رحب أولياء أمور التلاميذ والطلاب بتوجيهات الرئيس حسني مبارك الواضحة للجنة الوزارية المكلفة بمراجعة الموقف بالنسبة لوباء أنفلونزا بضرورة اتخاذ أقصي إجراءات الوقاية حتي لو تطلب ذلك تأجيل العملية التعليمية في حالة حدوث -لاقدر الله- انتشار سريع للمرض.
أكد أولياء الأمور أن توجيهات الرئيس مبارك بعثت الطمأنينة في نفوسهم مشيرين إلي أن تأجيل الدراسة يساهم في الحد من انتشار المرض.
قالوا إن متابعة زعيم مصر للموقف أولاً بأول بددت مخاوفنا علي أبنائنا وتؤكد أن الرئيس مبارك بحق أب لكل المصريين.
أضافوا أن الرئيس دائماً يتدخل في الوقت المناسب لحسم القضايا الشائكة والصعبة موضحين أن توجيهات الرئيس أثلجت صدورهم.
أضافوا أن تأجيل الدراسة خاصة في شهري أكتوبر ونوفمبر هام جداً حيث ينشط الفيروس فيهما.. وهو ما يمكن أن يؤدي إلي إصابة العديد من التلاميذ خاصة في ظل ارتفاع الكثافة بالفصول.
كما رحب الأطباء والخبراء ونواب البرلمان بتوجيهات الرئيس مبارك.. مؤكدين أن تأجيل الدراسة في حالة انتشار المرض سيكون قراراً صحيحاً 100% لحماية أبنائنا.. أضافوا أن هذا التكليف الواضح يؤكد مدي اهتمام الرئيس مبارك بصحة التلاميذ والطلاب باعتبارهم عصب المستقبل وشعور الرئيس بخطورة الموقف بعد تزايد حدة المرض وانتشاره علي نطاق واسع في جميع البلدان.
قالوا إن قرار تأجيل العام الدراسي هو الخيار الوحيد المتاح لحماية الطلاب من انتشار المرض. خاصة أن المدارس والجامعات تشهد زحاما شديدا يسهل من عملية انتقال العدوي. كما أن المواصلات تشهد تكدسا أثناء الدراسة بجانب أن الموسم الدراسي سيبدأ في فصل الخريف ويليه الشتاء وهي الفترة التي ينشط فيها الفيروس حسب ما أكده الأطباء.