عقد الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم والدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة اجتماعا صباح امس عبر شبكة الفيديوكونفرانس بوزارة التعليم مع وكلاء الوزارتين والتأمين الصحي لمتابعة الاجراءات الخاصة باستعدادات المدارس لمواجهة أنفلونزا الخنازير وحملات التوعية التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع مجالس الأمناء بالمدارس.. أكد الدكتور الجمل بدء العام الدراسي في موعده المقرر من قبل وهو 26 سبتمبر القادم مشيرا إلى أن هناك تنسيقا كاملا وتاما بين وزارتي التربية والتعليم والصحة فيما يتعلق بكافة الاجراءات والقرارات التي يتم اتخاذها لمواجهة انتشار المرض. وذكرت «المساء» أن هناك اقتراحاً بتقسيم كل فصل من فصول أي مدرسة إلى قسمين بحيث يدرس القسم الأول ثلاثة أيام في الأسبوع.. ثم القسم الثاني الأيام الثلاثة الأخرى. وسيعرض الاقتراح في اجتماع اللجنة الوزارية المشكلة لهذا الغرض لدراسته. الهدف من التقسيم هو الحد من انتشار أنفلونزا الخنازير ومنع وقوع كارثة محتملة في فصلي الخريف والشتاء في ظل تأكيدات علمية بتحور الفيروس في هذين الفصلين.. خاصة أن كثافة الفصول في المدارس الحكومية تصل إلى 120 تلميذاً. وعلم المحرر السياسي أن اقتراح تأجيل المدارس لمدة شهر رفضه د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم لإصراره على أن يكون العام الدراسي 34 أسبوعاً للتعليم العام و36 أسبوعاً للتعليم الفني.. إلا أن هناك اقتراحاً آخر بالتأجيل أسبوعين وليس شهراً حتى ولو تم ضغط المناهج باعتبار العام الدراسي الحالي عاماً استثنائياً بكل المقاييس خصوصاً أن الجرعات الجديدة للمصل والمتعاقد عليها محدودة جداً حيث تبلغ 5 ملايين جرعة فقط وسوف يبدأ وصولها أول نوفمبر القادم.. وبالتالي فإن التأجيل أسبوعين يناسب هذا الموعد. يأتي ذلك في إطار الإجراءات المتبعة للحد من انتشار الفيروس وسط التجمعات الجماهيرية الضخمة.. والتي بدأت بمنع الموالد ثم تقليل أعداد المعتمرين.. وقد نجحت هذه الإجراءات نجاحاً كبيراً في أن تكون نسبة الإصابات في أدني مستوياتها.