هشام شوقي, محمد المهدي
حسم مجلس الوزراء الجدل بشأن تأجيل جديد للعام الدراسي، على خلفية المخاوف من انتشار فيروس "أنفلونزا الخنازير"، وقرر المجلس بدء الدراسة في موعدها (3 أكتوبر المقبل)، فيما أعلن وزير التربية والتعليم، أنه سيتم تعديل مواعيد الامتحانات عقب بدء العام الدراسي في حال تفشى المرض.
وأقر مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم سيناريو غلق المدارس لمواجهة مخاطر المرض، ويتضمن إغلاق الفصل أسبوعين إذا ظهرت فيه حالة واحدة أو أكثر مصابة معمليا، بينما عند حدوث حالة أو أكثر في أكثر من فصل يتم غلق المدرسة مدة تتراوح ما بين أسبوعين إلي 4 أسابيع.
فيما يتم تعليق الدراسة لمدة أسبوعين إلي 4 أسابيع في حالة حدوث اثنين من المؤشرات التالية، وهى:
■ تضاعف عدد الحالات علي مستوي المجتمع بمتوالية هندسية خلال أسبوعين.
■ زيادة الأعراض الإكلينيكية التنفسية "زيادة سرعة التنفس – وجود التهاب رئوي" في 5% - 10% - من الحالات المعزولة بالمستشفيات.
■ زيادة نسبة الوفيات للحالات المعزولة بالمستشفيات من 1% - 2%.
كما تضمن السيناريو قرارا بتعليق الدراسة لمدة من 4 أسابيع إلي 12 أسبوع في حالة حدوث اثنين من المؤشرات التالية، وهى:
■ تضاعف عدد الحالات علي مستوي المجتمع بمتوالية هندسية خلال أسبوع.
■ حدوث الأعراض الإكلينيكية التنفسية "زيادة سرعة التنفس – وجود إلتهاب رئوي" في أكثر من 10% من الحالات المعزولة بالمستشفيات.
■ زيادة نسبة الوفيات للحالات المعزولة بالمستشفيات أكثر من 2%.
ونوه بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء بالتعاقد علي عدد 5 ملايين جرعة من طعم الأنفلونزا المستجدة "H1N1"، مقرر وصولها في الفترة ما بين أكتوبر 2009 حتى مايو 2010.
في سياق متصل قال الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم في حوار مع "المصري اليوم" - تنشره غدا- أنه في حال تحور الفيروس فإن الوزارة ستتخذ إجراءات من شأنها مد فترة الامتحانات لتخفيض حجم الكثافة داخل اللجان.
وذكر أنه أصدر تعليمات باستمرار مجالس أمناء المدارس في موقعها، حتى تتمكن من أخذ التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة أنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أن الوزارة اتفقت مع إتحاد الإذاعة والتليفزيون لبث برامج تعليمية تفاعلية بنفس زمن الحصة المدرسية، ومن الورش والمعامل بالنسبة للتعليم الفني، موضحا إلى أن البث يتم خلال اليوم بالكامل.