قالها اللمبي صريحة أمام لجنة حروق الإنسان (وفروا لهم الكولة ) وكان يري أن
توفير هذه المادة المخدرة هو العلاج الأمثل لمشكلة أطفال الشوارع، اعتبرناها «إفيه»
وقتها بينما كانت نبوءة، إذ كشف البرلمان عن وجود أكثر من لمبي بين جنباته، هناك
اللمبي الذي اقترح توفير مكان للمعتصمين علي أطراف القاهرة ليأخذوا وقتهم في
الاعتصام بعيدا عن طريق النواب إلي قاعة المجلس، وهناك اللمبي الذي اقترح ضرب
المتظاهرين بالنار للقضاء علي ظاهرتي (كفاية) و(6 أبريل)، وهناك اللمبي الذي يقود
نواب الأغلبية للوقوف في طريق مناقشة أزمة المياه، اللمبي صاحب عربية الكبدة
الشهيرة الذي قال إن كبدتها طازة لأن الحيوان لسه مقتول من شوية..ظهر من جديد وقال:
ما المانع في أن يسقط عشرات القتلي حتي لا يحترق وطن بكامله؟!، كل هؤلاء اللمباوية
لن يرتدعوا إلا إذا وقف لهم تحت القبة إتش دبور ليقولها صريحة (إيه سفن
إيه).