ماذا قالوا عن مصر .. بعد 25 يناير, كثيرًا
ما قيل وكثيرًا ما كتب، ثورة ضربت بالعبودية عرض الحائط. إنها ثورة 25
يناير، ثورة التغيير، كثيرًا ما قالوا والأكثر سوف يقال.
قال عمرو حمزاوي كبير الباحثين بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي:
المؤسسة العسكرية لم تأت إلى صدارة المشهد بعد انقلاب، بل بعد ثورة
شعبية صاغت شرعية جدية لا بد أن تحترم وتفعل فى سياقات دستورية وقانونية
وسياسية جديدة، وبعد أن قامت القوات المسلحة بحماية مؤسسات الدولة وحالت
دون انهيارها فى ظل لا مسئولية فعل القيادة السياسية ونظام مبارك السلطوي.
فالتحية لخير أجناد الأرض لتوجههم بكل التحية والإعزاز لأرواح الشهداء
الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لحرية وأمن بلدهم ولكل أفراد شعبنا العظيم.
قال هشام الجخ - هويس الشعر العربي
لا تتــركيهـــم يخبـــــروك بأننــــي أصبحـــتُ شيئاً تافهــــاً ومُـــــــوَجَّــــــها
فأنا ابنُ بطنِكِ.وابنُ بطنِــكِ مَنْ أَرا دَ ومَــــنْ أقـــــالَ ومن أقــــرَّ ومن نَـــهَى
صمتَتْ فلــــولُ الخــائفيــنَ بِجُبْنِهِم وجُمُــــــوعُ مَنْ عَشِقُــــــوكِ قــــالتْ قَوْلَها
فالتحية لشعبٍ رفض ذل الإهانة والامتهان والهوان وطلب العلا تاجًا لكرامته.
قال فاروق جويدة الكاتب الصحفي والشاعر العظيم
دعنا نفتّش في خريف العمر..عن وطن عريق.. كان يوماً للكرامة موطناً
الناس تصرخ في الشوارع.. أرضنا أولى بنا
والأرض قد عادت لنا
الأرض قد عادت لنا
فالتحية لأرض الكنانة الأبية التى رويت بدم شهداء الثورة السلمية الشعبية
قال محمد حسنين هيكل الكاتب الصحفي
والمفكر السياسي: ثورة الشعب المصري أعادت الروح إلى الوطنية المصرية، وطوت
صفحة النظام القائم بصورة لا رجعة فيها. ثورة الشبان كانت زلزالًا هز
أركان النظام القائم في مصر منذ ثلاثين عامًا. وأن الجموع المحتشدة فى
الميدان هم تجسيد لحلم خلاص مصر وكبريائها، وسيظلون في الحقيقة وفي التاريخ
رمزًا لكبرياء ذلك الشعب وحلمه. وقد التف حولهم الشعب واحتفى بهم بعدما
أدركت جماهيره بعبقرية أن هؤلاء الشبان هم أبناؤها الحقيقيون والبررة.
فالتحية لثورة السلم أقوالًا وأفعالًا، إنها سلمية حضارية شعبية وعفوية، لكنها لم تكن أبدًا تخريبية ولا طائفية أو بأجندة خارجية.
قال عمار الشريعي العازف على أوتار الوطن:
هذا الجيل الرائع العبقري الذي أعاد إلينا أنفسنا، ونشعر أننا بني أدمين
مرة أخري، منذ أسبوعين كنا نطلق عليهم مصطلحات "فوفو وسوسو"، وكنت ظالمهم،
ولم أكن أتصور أن يقوموا بما فعلوه، أثبتوا لي أن جيلنا جيل خايب وضحينا
بعمرنا "أونطة".
فالتحية لشباب 25 يناير الذين اختاروا الحرية إيمانًا وميدان الشهداء عنونًا