صادق يطالب الرئيس بحماية بركات من الحملة الشرية التى يقودها الاقزام

ناشد الإعلامي علاء صادق الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية بالتدخل لحماية لاعب الأهلي محمد بركات من الحملة الشرسة التي يتعرض لها اللاعب هذه الأيام.

وقال صادق في برنامجة ظلال وأضواء عبر النيل للرياضة والذي ينقل Korabia.com أبرز فقراته أن الحكماء قديماً حذروا من تكاثر الأقزام في مصر وقفزهم علي أكتاف العمالقة، متسائلاً "هل آن الأوان ليذبح هؤلاء الأقزام اللاعب محمد بركات لاعب الأخلاق الحميدة في كل زمان ومكان لمجرد أنه سجل هدف التعادل المؤثر؟".

وأضاف "كفاكم يا أقزام تلويثاً للعمالقة والرموز، إحساس مرير بالظلم والقهر من إعلام فاجر قاهر، لا أجد من أتحدث معه الآن لإيقاف هذا التيار، تيار إيذاء الرموز".

وواصل "أتحدث إلي رئيسنا محمد حسني مبارك، سيادة الرئيس نسألك التدخل لردع الكاذبين وإيقافهم عن تدمير أحد رموزنا الجميلة فناً وخلقاً لخمس عشرة سنة".

وتسائل صادق مجدداً "هل يرضي أحد أن نحطم الأهرامات أو أن نردم نهر النيل، أو أن نسفه نجيب محفوظ وأحمد زويل، أو أن نغلق أبواب جامعة القاهرة أو ناديي الأهلي والزمالك؟"، مضيفاً "كفانا جلداً للنفس من جهلاء وسفهاء لا يعرفون في حياتهم إلا التعصب والكراهية والشر والإيذاء، لا نريد صمتاً من الرموز والشرفاء".

وتابع علاء صادق "الصحف والفضائيات البيضائ التي انحرفت وراء الشر مطالبة باعتذار ضخم وعلني لمحمد بركات"، وأضاف "المؤكد واللقطة لا تكذب أن اللاعب توجه لجماهير الأهلي ولم ينظر ولو لجزء من الثانية صوب جمهور الزمالك، ولو كان فرد واحد من جماهير الزمالك لمح تلك الإشارات كما ادعي الكاذبون والأشرار الفاسقون لاندلعت ثورة عارمة أمام الجميع، ولسمعنا رد فعلهم".

وأضاف "المؤكد أن أحد التافهين الأشرار تفتق ذهنه الخبيث إلي تلك اللقطة ونشرها ووجد في الإعلام التافه المتعصب مناخاً خصباً وأرضاً صالحة لنشر رسالته الفاسدة وزرعها الآخرون، وصنعوا موضوعاً لن ينتهي علي أمل استغلال وجود المستشار سامر أبو الخير عضو مجلس إدارة الزمالك السابق علي رأس لجنة الانضباط".

وختم "لقد مارسوا عليه كل الضغوط التي وصلت لحد العلانية باتصال هاتفي علي الهواء في برنامج زملكاوي متعصب لشحنه ودفعه علي إيذاء بركات، لكنني أثق تماماً في عدالة ونزاهة القاضي أبو الخير بغض النظر علي انتماءه، كما أثق في ممدوح عباس الذي لن ينساق وراء هذه الحملة الحقيرة"، مضيفاً "الصحف الكبري صارت مرتعاً خصباً للتعصب والافتراءات والأكاذيب والانحراف وذبح المتمردين".