يدرس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة حسن شحاتة المدير الفني العفو عن محمد بركات لاعب الأهلي ومحمد زيدان المحترف في بروسيا دورتموند الألماني للاستعانة بهما خلال تصفيات المرحلة الثانية المؤهلة لمونديال ٢٠١٠ في جنوب أفريقيا.
وكشف سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة أن جلسة خاصة جمعته مع حسن شحاتة، المدير الفني خلال رحلة الكونغو، اتفقا خلالها علي إعادة اللاعبين بالطريقة التي تحفظ للمنتخب حقه وهيبته.
وأكد زاهر أنه لن يعود إلا بعد موافقة حسن شحاتة، المدير الفني باعتباره صاحب القرار الأول والأخير في هذا الصدد، مشيرًا إلي أن اتحاد الكرة لن يقبل أي لاعب يعبث بالمنتخبات الوطنية مهما كانت الحاجة إليه.
فيما أكد شوقي غريب المدرب العام أن الجهاز الفني يدرس القرار بما يتفق مع أهمية المرحلة المقبلة، مشيرًا إلي أنه تم تقديم أكثر من لاعب جديد في مباريات ودية ورسمية، آخرهم أحمد شعبان لاعب بتروجيت الذي شارك في مباراة الكونغو الأخيرة، وظهر بمستوي طيب ونفذ التعليمات المكلف بها في اللقاء. كما أن الجهاز الفني سيقدم لاعبين آخرين، لكن الأهم هو الالتزام وأن تكون لدي اللاعب الرغبة في أن يبذل الجهد للحفاظ علي النتائج التي حققها المنتخب.
وكانت بعثة المنتخب الوطني قد سهرت حتي الصباح في الفندق عقب مباراة الكونغو، واحتفلت مع الجالية اللبنانية بالفوز بهدف محمد أبوتريكة، وقوبل عصام الحضري وأبوتريكة وعمرو زكي بحفاوة كبيرة من اللبنانيين، كما سمح حسن شحاتة للاعبين بالتجول في الفندق مع الالتزام بالقواعد المتعارف عليها، وجلس الثلاثي محمود فتح الله وأحمد سمير فرج وأحمد عيد علي حمام السباحة في الفندق.
فيما تولي أحمد حسن إنهاء مشكلة العشاء بعد أن رفضت إدارة الفندق منح عشاء للبعثة، بينما قام محمد أبوتريكة مع هاني سعيد وحسن شحاتة وأحمد عيد بأداء صلاة التراويح قبل أن يصعد كل منهم إلي غرفته، وأقام حسن شحاتة دوري للطاولة مع حسانين حمزة إخصائي التدليك وأحمد سليمان وشوقي غريب وحمادة صدقي.
من جانبه، أكد حمادة صدقي، المدرب المساعد أن الفوز علي الكونغو أعاد الاستقرار للمنتخب وقال إنه كان يتوقع الفوز لأن اللاعب المصري يظهر وقت الشدة، وأكد أن تأهل المنتخب للتصفيات النهائية يعد أقوي رد عملي من اللاعبين والجهاز الفني علي المشككين.
فيما أرجع أحمد سليمان مدرب حراس المرمي تألق الحضري إلي الجهد الذي بذله معه في الفترة الأخيرة. وأكد أن عصام من أفضل الحراس في مصر وسيظل كذلك لأن لديه الإصرار علي الظهور بمستوي طيب والأداء برجولة، مشيرًا إلي أنه يمتلك من الخبرات ما يمكنه من مواجهة أي صعاب، وأكد أن الاعتماد عليه لا يقلل من شأن الحراس الآخرين. وقال إن جميع منتخبات العالم تعتمد علي حارس واحد خصوصًا إيطاليا وإسبانيا.
من جهة أخري، تلقي المنتخب الوطني دعوة للعب مع نظيره القطري خلال شهر مارس المقبل استعدادًا لمباريات التصفيات النهائية المؤهلة لمونديل ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا