زار الفنان المصري محمد سعد، الشهير بـ"اللمبي" مبنى مجلس الشعب المصري (البرلمان) في
محاولة لمقابلة رئيسه د. أحمد فتحي سرور؛ كي يشكو له الشائعات التي تتردد من حين لآخر، وآخرها تلك
المتعلقة بوفاته خلال إجرائه عملية زرع شعر.
وذكرت مجلة "أخبار النجوم" المصرية الصادرة هذا الأسبوع أن محمد سعد أكد أن مقابلة سرور من حقه،
خاصة أنه أحد أبناء دائرة "السيدة زينب" التي ينتمي إليها رئيس مجلس الشعب، كي يطلعه على الحرب
التي يتعرض لها من حين لآخر، والتي تصل في بعض الأحيان إلى ترديد وفاته إكلينيكيا.
وذكرت المجلة أن محمد سعد لم يتمكن من لقاء فتحي سرور نتيجة انشغال الأخير بإدارة جلسات مجلس
الشعب؛ حيث اكتفى بمقابلة مدير مكتبه وروى له المشكلة.
روميو وجولييت
من جهة أخرى، كشف الفنان محمد صبحي أنه يرفض التعاون مع محمد سعد في فيلمه الجديد "اللمبي
وجولييت"، مشيرا إلى أن رفضه لا يتعلق بمستوى الدور وإذا كان جيدا أم لا.
وأضاف الفنان المصري ساخرا، خلال مقابلة مع الإعلامية بسمة وهبة في حلقات "اللعب مع الكبار"
بالتلفزيون المصري، إنه سيطلب من سعد أن ينتظره حتى يقدم هو فيلما عن "روميو وجولييت" ثم يطلبه
لمشاركته فيه.
وأكد، في الوقت نفسه، أن فكرة العودة إلى السينما تراوده منذ أكثر من أربعة أعوام، ولكنه لم يستقر إلى الآن
بشكل نهائي على نص يعيده إلى السينما التي غاب عنها قبل 18 عاما تفرغ خلالها لتقديم العديد من الأعمال
التلفزيونية والمسرحية.
كان محمد سعد قد أعرب مؤخرا عن غضبه من شائعة وفاته التي راجت في أوساط محبيه، معتبرا أنها نوع من
الحرب النفسية ضده.
وفوجئ "اللمبي" بالمكالمات التليفونية تنهال عليه للسؤال عما تردد عن وفاته أثناء إجرائه عملية زرع
شعر.
وقال سعد إنه يعرف مصدر هذه الشائعة السخيفة التي أصابت أسرته وأقاربه في مصر والخارج بالذعر،
خاصة أن هناك
شائعة تم إطلاقها منذ فترة عن موته إكلينيكيا في عملية مماثلة.
وأضاف قائلا: إنني أخاطب صاحب الشائعة بأن يتقي الله، وألا تكون الحرب النفسية بهذه الطريقة البشعة؛
لأن الموت بيد الله وحده.
يذكر أن آخر أفلام محمد سعد هو "بوشكاش" الذي قدمه العام الماضي؛ حيث جسد شخصية سمسار بيع
لاعبي كرة قدم، لكنه يتناول الشخصية من الجانب الكوميدي.
وحقق محمد سعد شهرة كبيرة بعد فيلم "اللمبي"، وقال في تصريحات سابقة له: "إن حياته بعد الشهرة
تفتقر إلى النوم العميق؛ لأنه يشغل باله دوما بما يجب أن يقدمه، وكيف يحافظ على النجومية التي وصل إليها،
باعتبارها أمرًا يصعب على أي فنان أن يصل إليها".