رئيس بعثة مصر ببكين مزور00ولم يمارس الرياضة ابدااااااااا!

خيبه بكين في " العاشرة مساءً "
حجازى : رئيس بعثة مصر ببكين مزور ولم يمارس الرياضة أبدا !

المصارع كرم جابر
منذ أسبوعين بدأت أولمبياد بكين وكانت الصين تتصدر المركز الأول في حصولها علي الميداليات حيث حصلت حتى الآن على 65 ميدالية منها 37ذهبية، و14فضية، و14برونزية ، أما مصر فلم تطمع في الحصول على مراكز أولى في هذه الأولمبياد ولكن الغريب إن مصر لم تحصل إلا على ميدالية برونزية وحيدة للاعب هشام مصباح في لعبة الجودو ، لتكون الدولة رقم 49 في الأوليمبياد بهذه الميدالية اليتيمة .

الكثيرون تابعوا الأولمبياد بحماس كبير ، وأمل في عودة البعثة المصرية بالكثير من الجوائز ، إلا أن ما حدث حتى الآن يثبت تماماً عكس ذلك ، فحتى اللاعب كرم جابر ، الذي حصل قبل فترة على الميدالية الذهبية من أثينا ، انهزم من لاعب مبتدئ .



وعن أسباب " خيبة " بكين تحدثت منى الشاذلي في برنامجها " العاشرة مساءً " ، حيث استضافت محمد محمود إبراهيم رئيس اتحاد رفع الأثقال ، والناقد الرياضي عثمان سالم .




وبدأ الحديث قال محمد :" مع الأسف خذلت البعثة المصرية أمل المصريين ، فالرياضيون كانوا يتنزهون ولم يأخذوا الأمر بشكل جدي فالمناخ العام أثر بالسلب على الرياضيين ، فالصورة ليست قاتمة كما يتخيلها الجميع ورأى أن الإعلام يحبط من أداء اللاعبين في البعثة ويعتبر نوع من "جلد الذات ".



أخصائيون نفسيون للاعبين

أما الناقد الرياضي عثمان سالم ، فقد كان رأيه أنه يجب أن يكون هناك أخصائيون نفسيون للاعبين ، ليتم صناعة البطل الرياضي ، الذي يحتاج إلى صناعة نفسية أكبر بكثير من احتياجه إلى تأهيله رياضياً ، وأوضح عثمان أن هذا الأمر أصبح موجود في معظم دول العالم بالنسبة للاعبين المنفردين ، وكذلك من يلعبون ألعاب جماعية ، مؤكداً على أننا في مصر نعاني من عدم وجود القدوة التي تجعل الشباب يتقدم للأمام...!


وأكد إبراهيم حجازي ، رئيس تحرير الأهرام الرياضي ، على أنه هناك مشكلة في مصر تكمن في تدخل المسئول الحكومي في المسابقات المحلية، والدولية ، على الرغم من أن هذا غير موجود في كل دول العالم ، حيث إنه من المفترض أن تقتصر مسئولية الجهاز الحكومى على في أي دولة على توفير السبل للمواطنين ليمارسوا الرياضة ، من خلال إنشاء أماكن مجهزة ، ودفع الناس لممارسة الرياضة .


أما ما يحدث في مصر فغير ذلك ، حيث تتدخل الحكومة في تنظيم المسابقات ، ووضع اللوائح وتغييرها ، واختيار اللاعبين المشاركين في المسابقات الدولية ، والإشراف على المنتخب القومي ، بالإضافة إلى العمل على الاستثمار في المجال الرياضي لتحقيق أرباح مادية ، وأعلن حجازي غضبه مما يحدث منذ ثلاثين عاماً ضاع فيها صوته من قول هذا الكلام دون جدوى !


رئيس البعثة مزور

وفجر حجازي مفاجأة ، عندما أكد على أن رئيس البعثة المصرية في الأوليمبياد غير رياضي ، ولم يُـمارس الرياضة في حياته ، وإنما أحضر شهادة مزورة تثبت أنه كان لاعب دولي ، وهذا غير صحيح على الإطلاق ، والجميع يعرف ذلك ، على حد تعبير حجازي !

ويكمل الناقد عثمان: " إنه تم صرف ملايين على الجدول التدريبي للاعبين ولهذا طالب دكتور عامر علواني في تصريح له بعد النتائج الهزيلة لفريق الكرة الطائرة بمحاسبة اللاعبين حيث أتصرف عليهم 5 ملايين جنيه ولم يجنوا أي نتائج " ،فالبعثة المصرية ذهبت في دورة أثينا بالتساهيل، ودعاء الوالدين وما حدث كان بمحض الصدفة ولم نكن نتخيل أن نجني هذه الميداليات .



أما العميد محمد فرأى أن اللاعب المصري غير منتمي ، وسريع التمرد ، وبمجرد أن يحصل على المال يريد أكثر ولا يشبع ، بالإضافة إلى أن طموح اللاعب المصري أو اللاعبة ليس طموح رياضي ، وإنما هو طموح مادي !.