خرج المصارع الأوليمبي كرم جابر، عن صمته، ووجه صرخة قوية للمسؤولين بالمجلس القومي للرياضة واتحاد المصارعة، وطالبهم بعلاجه من الإصابات التي لحقت به أثناء مشاركته في معسكرات المنتخب ودورة الألعاب الأوليمبية في بكين.
وأوضح أنه أصيب بقطع في غضروف الركبة، الأمر الذي يتطلب خضوعه لعملية جراحية عاجلة، بالإضافة إلي إصابته بخلع في أوتار الكتف وهو ما يستوجب خضوعه لجلسات علاج طبيعي لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
وأبدي كرم حزنه الشديد للتجاهل الذي يلقاه منذ عودته من بكين، قائلاً لم يتصل بي أحد من المسؤولين وكأني أصبحت مثل «خيل الحكومة» التي يجب قتلها بالرصاص للتخلص منها، وأضاف: لم يكلف أحد نفسه السؤال عني ليطمئن علي إصابتي والتي تحاملت عليها من أجل المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية في بكين، وعدم الإنسحاب، وهل بعد ذلك يكون هذا جزائي.
وقال كرم: ما يحدث مهزلة إدارية، فأنا لاعب مصري وأصبت أثناء مشاركتي مع منتخب وطني في المعسكرات التدريبية قبل بكين، وقد تضاعفت الإصابة في الدورة، ومن حقي علي بلدي أن تعالجني، وهذا ليس بإحسان من أحد لأنه حقي».
وأشار كرم إلي أن موقف الاتحاد منه ليس بجديد عليه، وقال إنه تعود من المسؤولين مثل هذه التصرفات، فعندما يحتاجونني يتمنون رضائي، وإذا تخلي الحظ عني ينكرونني ويهاجموني وكأني عدو، ولكن ما أدهشني هو موقف المجلس القومي للرياضة ومسؤولي الرياضة في مصر!!
وعن خسارته في بكين أكد أنه علي أتم استعداد للخضوع للتحقيق الذي طالب به الرئيس مبارك من أجل معرفة أسباب إخفاق البعثة المصرية وأن لديه الكثير من الملفات التي يريد فتحها لكشف الحقائق كاملة أمام الرأي العام