* ((( فنانون وقضايا علي كل لون ))) *

أول وآخر مرة
حسين صدقي .. وسر الاستدعاء المفاجيء

[b][/b]

[b][b]كانت مفاجأة للفنان الكبير حسين صدقي.. الذي اشتهر بين الجميع بالالتزام التام.. ودماثة الخلق.
.. أن يتم استدعاؤه للإدلاء بأقواله في محضر.
.. ففي الخمسينيات قام الفنان حسين صدقي بشراء قطعة أرض بالمعادي وأقام عليها فيلا أطلق عليها فيلا 'البنفسج'.. وأقام علي جزء من هذه الأرض 'مسجدا'.. إلي جوار الفيلا.
وبعد عدة أيام فوجيء باستدعائه.. ولم يكن استدعاؤه لوجود مخالفات أو تجاوزات.
بل كان استدعاؤه من أجل اتمام الاجراءات الروتينية عند اقامة مسجد فقط.
.. وفي النهاية.. قدم له الشكر علي هذا العمل الانساني الجميل.

----------------------
[/b][/b]

انتهت بالصلح خير
فريد شوقي : والتنازل من أجل تصوير المشهد

[b][b]

[b]دارت الكاميرا.. وبدأ تصوير المشهد الذي ينحني فيه سمير صبري 'الابن' علي قدمي فريد شوقي 'الأب'.. لكي يقبلهما.. وذلك ضمن أحداث فيلم 'وبالوالدين إحسانا'.[/b][/b][/b][b][b]
[b]وفي المرة الأولي لتصوير المشهد..
وأثناء نهوض سمير صبري اختل توازنه.. فوقع علي الارض.
فطلب المخرج حسن الامام.. اعادة المشهد مرة أخري.
.. ومعني هذا أن يقوم سمير صبري بعمل ماكياج مرة أخري.
.. حيث أن الحذاء الذي يلبسه فريد شوقي.. حذاء قديم ملطخ بالطين
.. وبعد أن قام سمير صبري بإعادة عمل الماكياج.
.. وبدأ يستعد لتصوير هذا المشهد مرة أخري..
وبعد إنحنائه لتقبيل قدمي فريد شوقي.. وأثناء نهوضه.. اختل في هذه المرة توازن فريد شوقي فكاد أن يقع
.. فطلب المخرج اعادة المشهد للمرة الثالثة
وهنا قال سمير صبري للمخرج حسن الامام 'مازحا'.
.. أنا شايف ياملك أن الأب يكون أكثر تسامحا.. فعندما أحاول أن أنحني لتقبيل قدميه.. يرفض بشدة.. وهو يرتاح.. وأنا أرتاح.
وهنا قال فريد شوقي ضاحكا
.. خلاص يا 'ابوعلي'.. مش مهم مشهد تقبيل القدمين.
.. خلينا إحنا أحسن من الأبناء.[/b][/b][/b]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

شكرا على الموضوع

جزاكى الله كل خير

شكرا لكى

*** ((( فنانون وقضايا علي كل لون ))) ***

* ((( فنانون وقضايا علي كل لون ))) *