حوادث وقضايا فى أسبوع

مصراوى-خاص- هذا الأسبوع سادت قضاياه وحوادثة وقائع الإنتخابات وإن لن تخل الساحة من وقوع حوادث وإن كانت الإنتخابات هى الأهم على الإطلاق ولما حدث فيها من جرائم فى المرحلة الأولى والإعادة .

الرشاوى الإنتخابية علنيا

كانت إنتخابات المرحلة الأولى لمجلس الشعب من المؤكد إنها كانت تجرى تحت شعار معين ساد الموقف "التصويت والنجاح بالفلوس يابشر".

التجربة والنتيجة التى أعلنت بعد إنتهاء المرحلة الأولى التى جرت فى مصر أكدت ذلك بالصوت والصورة مما دفع بعض الأحزاب إلى فصل أحد الأعضاء المرشحين تحت لواءه بعد تصويرة بالكاميرات .الصوت فى الدوائر بدأ سعره من 30 جنيهاوحتى 500 جنيه .

السباق كان على أشدة لمن يدفع أكثر للجلوس تحت القبة هذا من جانب ومن جانب أخر كانت لغة البلطجة هى السائدة فى التعاملات بين المتنافسين قبل بداية الجولة وأثناءها وحتى بعد الإنتهاء منها وإعلان النتيجة ومحاضر أقسام الشرطة تؤكد ذلك .

إذا كانت المرحلة الأولى تستحق أن تسجل جميع أحداثها على صفحات الحوادث وإن كان من المعروف قانونا إن الرشاوى الإنتخابية ليست لها عقوبات رادعة فهى طبقا للقانون الحبس يوما واحدا كما إنها ليست رشوة لماذا لأنها لا تقدم لموظف عام .

نحن فى إحتياج لضبط إيقاع المستقبل لتعديل القوانين من أجل حياة سليمة حتى يشعر المواطن أن صوته لابد من أن يذهب لمن يستحق فقط.

عموما النتيجة ظهرت ونجح الحزب الوطنى فى الحصول على الأغلبية من المقاعد وهذا بعد أن إستطاع أن يجذب أعضاء المستقلين من أعضاء حزبه السابقين الذين لم يشملهم قرار المجمع الإنتخابى فى القوائم الإنتخابية وأن يوم الأحد القادم سوف تكون الجولة الثانية فى باقى محافظات الجمهورية فهل سيكون هناك منطق أخر لجذب المواطنين للتصويت بدلا من عنصر المال الذى كان صاحب الصوت الأعلى فى إنتخابات المرحلة الأولى .

لإعتداء على أحمد منصور

مذيع تليفزيون الجزيرة الشهير أحمد منصور أثار الإعتداء عليه أثناء وقوفة فى الشارع على مقربة من مقر مكتب اتليفزيون الجزيزة بالقاهرة من قبل مجهولين العديد من مظاهر الإستياء مما دفع رجال الأمن فى مصر لتخصيص حراسة خاصة فى فترة وجودة فى القاهرة .

أحمد منصور كان فى إنتظار الدكتور نعمان جمعه لإجراء لقاء معه فى القاهرة وفوجىء بشخص يقترب منه صباحا ويسأله هل أنت أحمد منصور وعندما أجابة بالإيجاب راح يكيل له اللكمات كما فوجىء منصور بأخر من الخلف يعتدى عليه فسقط على الأرض وراحا يضربانه بالأقدام .

قررمنصور أمام أجهزة الأمن المصرية أن المعتدين من الشباب وأنهما قالا له هذا عقابا لك لتطاولك على العقيد القذافى .الأمن المصرى راح يبحث عن الشخصين الذين أسرعا بالفرار من مكان الحادث مترجلين بعدما أطلقا الرياح لقدميهما .

نقابة الصحفيين المصرين – منصور عضوا بها – أعلنت إستنكارها وقد إستدعى النائب العام المصرى منصور لسماع أقواله .

هذه الواقعة من البلطجة التى لا يمكن أن تمارس ضد أصحاب الرأى حتى عند الإختلاف ولكن لن نتكلم أكثر من ذلك فالأمر لايزال قيد التحقيقات .

نصاب المعادى

ضجه كبيرة أثيرت عندما تقدم أكثر من 400 مواطن من الشخصيات الهامة ضد مقاولا شهيرا بالمعادى قام بالنصب عليهم - المقاول أسمة هانى محمود – وذلك ببيع الشقة الواحدة لأكثر من شخص .

وقد ألقى القبض على النصاب وأحيل إلى النيابة إلى هنا والقضية عادية أما غير العادى أ ن النصاب أثناء عرضة على جهاز المدعى العام الإشتراكى للتحقيق معه عن مصدر ثروته وعمل جدولة لديونة حاول أحدأعوانه أن يسلعده على الهرب بأن إنتزع مسدسا من جراب ضابطا وراح يطلق الرصاص فى الهواء ومعه النصاب فى مشهد سينمائى إلاأن الشرطة تمكنت من السيطرة على الموقف وألقى القبض علية وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق معه فى هذه الواقعة بالإضافة إلى وقائع النصب التى تبلغ مجموع الأحكام فيها أكثر من 20 عاما.

بين الخلع المصرى والطلاق الأمريكى

واقعة غريبة شهدها مكتب تسوية الخلافات بين أفراد الأسرة بمحكمة مدينة نصر وهى لجؤ سيدة أمريكية تطلب الخلع من زوجها المصرى المهندس العاطل وذلك لعدم إشتغاله وإصراره على ذلك بالرغم من أن ألزواج تم بينهما فى الولايات المتحدة الأمريكية وإنهما إتفقا سويا على مواصله الطموح والنجاح إنها عندما جاءت معه إلى مصر عملت فى مجال التدريس ولها راتب كبير .

الزوج عندما عرف بتحركات زوجتة القضائية أسرع بدورة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لرفع دعوى طلاق ضد زوجته الأمريكية فمن المعروف أن القانون الأمريكى عند الفصل فى الطلاق بين زوجين يحكم بتقسيم الثروة والممتلكات بين الزوجين أما الخلع يعنى أن ترد الزوجة له مهرها.

الغريب أن كل طرف يتمسك بقانون بلد الأخر ولكن من الذى سوف يحصل على حقوقة من الأخر .