ندد عشرات النشطاء السياسيين، بقيام قوات الأمن باعتقال المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، واستبعاد 5 من مرشحي الإخوان بالإسكندرية، مهددين بمظاهرة حاشدة، الجمعة، تحت مسمى «يوم الغضب» بمشاركة ممثلي جماعة الإخوان المسلمين .
وشن النشطاء خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظموها مساء الاثنين، أمام نقابة الصحفيين، هجوماً حاداً على اللجنة العليا للانتخابات ووزارة الداخلية، متهمين «الداخلية» بتلفيق تهمة حيازة المخدرات ليوسف شعبان، مراسل موقع جريدة البديل بالإسكندرية، أثناء قيامه بتغطية الوقفات الاحتجاجية التي نظمها أهالي منطقة أبوسليمان بالإسكندرية.
شارك في الوقفة الاحتجاجية، عدد من ممثلي شباب 6 أبريل، وحركة حشد، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وشباب من أجل العدالة والحرية، والاشتراكيون الثوريون، إضافة إلي محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، والناشط كمال خليل ، ويحيى قلاش عضو مجلس نقابة الصحفيين.
طالب المتظاهرون، الرئيس مبارك، بضرورة إلغاء قانون الطوارئ، الذي يتم تحت ظله العديد من حملات الاعتقال الموسعة، خاصة التي تمت خلال الأيام الأخيرة باعتقال عدد كبير من النشطاء السياسيين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ومرشحيها للانتخابات البرلمانية المقبلة .
وأكد المتظاهرون أن استخدام الأمن القوة لـ«إرهاب» جماعة الإخوان المسلمين وقوى المعارضة المختلفة والصحفيين، يعد تزويرا مسبقاً لنتيجة الانتخابات المقبلة.