زمان قرأنا عن خليفة عباسى استنجدت به امرأة، وقالت و"امعتصماه"، فماذا فعل لبى النداء ونفذ واجبه وأعاد لها كرامتها وحقها. زمان قرأنا عن خليفة راشد قال ما معناه أخاف أن يحاسبنى ربى عن: بعير يتعثر فى طريق غير معبد فى العراق، قال هذا عن البعير فما بالك فى المواطن أيامه..
هل كان هذا كلام أساطير أو روايات لا وكلا البتة إنه كلام موثق فى كتب التاريخ عن خليفة راع الله فى مواطنيه وهو الخليفة العباسى المعتصم بالله.
وأما الثانى فكان زهرة الياسمين وأروع الخلق بعد المصطفى عليه الصلاة والسلام والصديق أبو بكر إنه الفاروق عمر بن الخطاب.
من الآخر وبالبلدى، الناس كانت نصابة والا بتوع انتخابات والا بتوع كلام الليل مدهون بزبده تطلع الشمس تسيحه.
اعذرونى لكلامى بالعامية ولكن القافية تحكم
الإحساس بالمسئولية يكبلهم ويوجههم ناحية مواطنيهم
حاجة تجنن حاجة تطير العقل
وهو المعتصم بالله كان محتاج يقول كلام فى كلام وهو خليفة أشبه بالملوك
والا عمر الفاروق كان محتاج يقول هذا الحوار وهو من دانت له بلاد الفرس والروم
مش بقولكم حاجة تجنن
وغيرهم وغيرهم من خلفاء وملوك حفظوا ما عاهدوا الله عليه فحفظ لهم الله ملكهم وهيبة دولتهم
وهيبة الدولة لا تأتى إلا باحترام الدولة لمواطنيها
هيبة الدولة تأتى من احترام المواطن لحاكمها واحترام الحاكم لمواطنه، وهذا الاحترام نابع من تربية وطنية وإحساس داخلى بالتزام تفرضه الأديان والتقاليد والأعراف.
أما حين يغيب الاحترام والتقدير بين الحاكم والمحكوم وحين تنحسر تلك الصلة بين الحاكم والمحكوم فى قبضة أمنية وخنقه اقتصادية ضرائبية، فقل على الاحترام السلام..
فالعلاقة بين الحر والحر أساسها الاحترام
أما العلاقة بين الحر والعبد فأساسها الخوف..
فيصبح وقتها العلاقة بين الحاكم والمحكوم هى علاقة خوف ناتجة عن استعباد الحاكم للمحكوم بسبب قبضة أمنية وتحكم فى رزقه الذى أعطاه الله له..
وحين تصبح العلاقة بين الحاكم والمحكوم علاقة عبودية فلا تتوقع أن يعاملك الآخرون كحر أبى له كرامة محفوظة من حاكم سيد لعبيد يسوقهم كما يعتق.. وليس هذا كلاما من الخيال فالعينة بينة والدليل واضح وضوح الشمس فى كبد السماء..
جلدنا كالعبيد فى بلاد الحجاز وخرجت النساء والرجال فى بلاد عمر المختار واعتقل أبناؤنا فى بلاد حررناها بأولادنا وأرسلت التوابيت يصرخ فيها شبابنا الموات فى بلاد الرافدين، وعلقنا وسحلنا فى بلد شجر الأرز وضربنا وحرقنا فى بلد المليون شهيد، ورفعت علينا المطاوى والسكاكين فى بلد النيل شقيقتنا حتى الوزراء لم يسلموا فوزير خارجيتنا ضرب وحمل كال...... فى بلد أولى القبلتين ووووووووو
ولكن لا ألومهم ولا أشكيهم، فكل هذا يحدث فى بلادنا نضرب ونجلد ونسحل فى بلد الأمن والأمان..
فإذا كان حاكمك ابن بلدك يعاملك كالعبد فما بالك فى جارك كيف يعاملك، ووووووووو بجد خلاص كفاية، والا بلاش كفاية ليقولوا بياخد تمويل وحاقد وأعمى لا يرى الديمقراطية.