[center]ليس هناك داعٍ
لأن أعد لك نجوم السماء
ولست صبياً صغيراً
يتعلم لم يزل فى العشق حروف الهجاء
أنا كبير بما يكفى
كى أخاطبك بلغة العشاق الكبار
والمفكرين العقلاء
ليس هناك داعٍ
لأن أعد لك نجوم السماء
حبنا يا سيدى اكبر من هذى السخافات
وعشقنا كبير جدا لا تقلقه بعض الأهات
اتركى هذه التصرفات الصبيانية جانباً
واتركى للعشاق الصغار هذه الأشياء
....................
أحبك وأعترف
وحبك سيدتى جعلنى من الحكماء
صرت عاقلاً جداً
حتى وأنا أفتح بابى كل ليلة لاستقبال المساء
وعرفت طريق الشعر
وارتدت مقاهى الشعراء
وأهديتك ألف قصيدة شعر
حتى غارت منك جميع النساء
وناديتك كثيراً
ولم تردين فى مرة النداء
عاملتينى مرة كفيلسوف كبير
ومرة كمجذوب هارب القاه فى دربك الزمن
وسيمل من لعبته حين يجهده العناء
أحبك أعترف
وتغيرت من أجلك كثيراً
ولم أعد ابداً ذلك الولد الغوغائى الذى كنته
صرت وقوراً جداً
وطيشى الذى صاحينى قبلك سنينا طردته
واستقبلت حبك الدافئ
وفى خيالى عانقته
وجئتك وقلبى ممتلأ رجاء
فلا تردينى مرة اخرى
الى الحيرة والشقاء
لا تغلقى باب قلبك الوردى فى وجهى
وتعيدينى الى صحبة التعساء
لا
لا ياسيدتى لا تتركينى
وحيداً مهزوماً
فى فنادق المهاجرين والغرباء
لن أنتمى اليهم بعد الان
فقد ارتضيت قلبك وطن
ووجدت لروحى فى روحك مكان
وداويت ببسمة من شفتيك ما فى من احزان
لا يا سيدتى
خيانة عظمى أن تتركينى الآن
أنا أحبك
أحبك
ولا أملك إلا قلبى والدعاء
فلا تعيدينى أرجوك إلى أزمنة البكاء