كانت تمر من امام محل بيع المجوهرات وكاى
امرأة اخرى كانت تعشق الذهب والتزين به ناهيك عن قيمته الماديه الكبيرة
لفت نظرها عقد ابهرها رونقه وتصميمه
دخلت كى تمعن نظرها بالمزيد من
المجوهرات والحلى وفى المقابل كان ينتظرها ذئب من ذئاب البشر اعجبه
قوامها وانوثتها المتفجره اخذ يتبادل معها اطراف الحديث وهى لا زالت تمتع
نظرها بما تحب ان ترى وتمتلك من مجوهرات مرصعة
ولم يخجل ان يراودها عن
نفسها فأبت وتركت المكان فى الحال ولكن لم يمر سوى يومان وعادت تريد ان
تبتاع خاتم من هذا المحل فعاود الرجل الكره مره اخرى وراودها عن نفسها
وعرض عليها مبلغ من المال فابت ايضا
ولكن بعد شد وجذب بينهما قالت :
قالت
اريد هذا
واشارت الى العقد الذى ابهرها
قال لااللالالالا
انه غالى الثمن جدا خذى شيئا اخر غيره
قالت : لا اريده
قال
لا لا استطيع فعل ذلك
اخذت منه كلمته ورحلت
مر يوم
واثنان وانتظرها تعود ولكنها طالت فى الغياب الى ان عادت
فهللت
اساريرة وقال لها انا اوافق على اعطائك العقد
اتفقا على ميعاد
وبالفعل اخذ منها ما يريد وزنا بها واعطاها العقد
اخذت العقد وهى
تظن انها امتلكت اغلى ما تتمنى ولكنه لم يتركها لحالها عاود الاتصال بها
بعد اسبوع راغبا فى معاشرتها مره اخرى فقالت لالا
لقد اخذت ما اريد
والان ليس لى فيك اى رغبه
قال لها العقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحك ضحكه
عاليه تعنى الانتصار قائلا
انه فالصووووووووو
...........................
هذه
امرأة باعت دينها وشرفها من اجل عقد ونست انه هناك ربا للكون لابد ان
يلتقى بها يوم الدين ليحاسبها عما اقترفت من ذنوب لم تشتر العقد ولكنها
باعت كل شيئ