1- لو كانت قاعدة ladies first صحيحه، ماكانش بقي فيه الراجل الأول.
2- خلق
ربنا الست من ضلع آدم وهو نايم، وهذا من رحمة ربنا بآدم، لإنه لو كان مستيقظا كان
ممكنا أن يقع في نفس غلطة إبليس ويعترض علي إرادة ربنا ،إبليس اعترض وقال اشمعني
آدم، ولو كان آدم صاحي كان ممكن يعترض ويقول لأااااااااااا.
3- هذا لا يمنع
أن آدم كان يشعر بالملل في الجنه، يعني كان موجودا في أحسن مكان يمكن للبني آدم أن
يوجد فيه ومع ذلك كان يشعر بالوحشه فخلق له ربنا حواء لتمنحه الونس وترفع من روحه
المعنويه وتجعله يستطعم الحياة، يعني من الآخر الجنه ماكنش ليها طعم من غير حوا،
صحيح أنها أخرجته منها لكن لا نستطيع أن نتجاهل أنها خرجت معه.
4- لما حواء
خرجت من ضلع آدم وهو نايم وبصت شافته.. إيه أول حاجة عملتها؟.. قعدت تصحيه
طبعا.
وهو سلوك أصبح أصيلا في علاقة حواء بآدم فيما بعد، الست مابتطيقش تشوف
الراجل نايم وتحب تصحيه بأي حجة من أول اصحي الواد سخن مرورا باصحي فيه حرامي في
البيت نهاية باصحي أنا مش جايلي نوم.
5- عاش آدم في السكون الفترة طويلة،
وبمرور الوقت عشق آدم كل هذا الهدوء واعتاده وأصبح الهدوء جزءا من حياته، جزءا قد
يدفع كل ما يملك مقابل الحصول عليه أو الاحتفاظ به، لكن حواء لم تعرف السكون وخرجت
للنور ووجدت نفسها أمام رجل وحتي تعلن عن وجودها تعلمت الكلام والزن، زن حواء أفسد
السكون الذي كان آدم ينعم به، وحتي يستعيد هذا السكون ويتخلص من زن حواء أكل
التفاحة «استريحتي؟».
6- الراجل متعود علي الوحده بحكم النشأة لذلك من السهل
ان يقضي الرجل عمره وحيدا ويتقبل الأمر.. لكن الست خرجت للحياة فوجدت رجلا في
انتظارها فأصبح ثابتا في جينات المرأة أنه لا حياة بدون الرجل لذلك يصعب عليها تقبل
العنوسة، حتي لو أجبرتها الظروف علي تقبل العنوسة تتقبلها علي مضض.
7- خرج
الرجل للحياه ووجد نفسه فقط ولم يجد شخصا آخر يتأنق من أجله، لم يجد شخصا يقنعه
بفكرة الاهتمام بمظهره «مش معقول يعني كان هيهتم بمظهره علشان يظبط انثي طائر
الرخ».. لذلك شب الرجل وهو غير مهتم بتفاصيل الأناقة «إلا لو كانت فيه واحدة عاجباه
وبيعمل كده في أول العلاقه بس.. يعني في الأول بس بيهتم انه يغسل أسنانه ويقص دقنه
وضوافره ويسرح شعره ويركز في الألوان اللي بيلبسها».
أما حواء عندما وجدت
الرجل أمامها فكانت أول حاجة أتعلمتها إنها تشوف شكلها إيه في عيون هذا الرجل وتاني
حاجة اتعلمتها إنها تخلي شكلها حلو في عينيه، لذلك كبرت حواء وترسخ في جيناتها
الاهتمام بمظهرها لدرجة أن الست ممكن تقعد تسرح شعرها لفترة طويلة قبل ما تدخل
تنام!
8- لم يتألم آدم عندما خرجت منه حواء وتقريبا ماحسش «كان نايم» ومعظم
الوقت بيكره آدم الكائن اللي خرج منه، بينما حواء لما بتيجي تخلف بتملا الدنيا صريخ
وبيخرج منها كائن جديد بمنتهي الألم والصعوبة وطول الوقت الست روحها متعلقة بالكائن
اللي خرج منها رغم الألم ده كله، نفهم من كده حاجتين.. الأولي إن الست كائن مازوخي
بيستمتع بالألم ويحب اللي يعذبه، والتانيه إن آدم عمره ما ينفع أم.