فجأة وبلا أي مقدمات تصدرت أخبار نجاح مبادرة للصلح بين المطرب عمرو دياب
وتامر حسني برعاية بعض الأصدقاء المشتركين لهما الصفحات الرئيسية
في عدد من المنتديات الإليكترونية وجروبات موقع التعارف الإجتماعي .
إلا أن مروجي الشائعة أصابوا الجميع بصدمة مذهلة بعد ساعات قليلة من إنتشارها
بعدما أعلنوا أن هذا الخبر ما هو إلا كذبة أول أيام إبريل..
ويبدو أن القائمين على بعض المنتديات الإليكترونية قد قرروا فيما بينهم إنهاء
حالة الخصومة والمنافسة المشتعلة والمحتدمة بين كلا المطربين ولكن على طريقتهم
الخاصة ومن باب الدعابة عندما قاموا بتسريب الخبر المزعوم لينكفيء جمهور كل من عمرو
وتامر على كتابة تعليقاتهم التي انصبت أغلبها على الترحيب والإشادة بهذا الصلح
التاريخي باعتبار أن كليهما يمثل قطباً للغناء في مصر.
الطريف أنه بالرغم من إعلان أصحاب الفكرة عن أن الأمر لا يعدو إلا أن يكون كذبة
إبريل إلا ان أصداء الشائعة مازالت تحظى بالكثير من الإهتمام الإعلامي بعد أن قامت
بعض البرامج التليفزيونية بالكشف عن أن صلح
عمرو
دياب وتامر حسني تحول إلى أهم كذبة فنية في إبريل هذا العام فيما انبرى مقدمي
البرامج في التعبير عن أمنيات الجمهور المصري في أن تتحول الكذبة إلى حقيقة في أقرب
وقت ممكن.