Enchanting pop شخصيه هامه
برج العضو : الرصيد : 628 العمر : 39 العمل : Graff Man المزاج : معتدل الخبره : 14/03/2010 النقاط : 11709
| موضوع: العالم يضفئ انوارة لمد ساعة حفاظا على الارض 2010-03-28, 2:57 am | |
| or=blue]][/size]أثبتت الدراسات الحديثة أن الإنسان هو المسبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري، التي تمثل أكبر تحدي حقيقي يواجه الكرة الأرضية، حيث وجهت أصابع الاتهام إلى الأنشطة البشرية والتجاوزات التي يرتكبونها في حق البيئة، ومنذ ذلك الحين تلعب الدول الكبري على وتر التخفيف من حدة الانبعاثات الحرارية حفاظاً على مناخ الأرض. وفي هذا الشأن، أعلن الصندوق العالمي للحياة البرية أنه من المتوقع أن يطفئ نحو 30 مليون شخص الانوار وأجهزة التلفزيون في شتى انحاء العالم، للمساعدة في مكافحة تغير المناخ مع انضمام 24 مدينة الى ساعة الارض اليوم. وأوضح الصندوق المعني بشؤون البيئة، أنه بعد ساعة الأرض العام الماضي في استراليا، حيث اطفأ 2.2 مليون شخص من سكان سيدني الاضواء لمدة ساعة، وافقت مدن منها اتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك واوتاوا ودبلن وفانكوفر ومونتريال وفينكس ايضا على المشاركة. وتنضم هذه المدن الى كوبنهاجن وارهوس ومانيلا وصوفا عاصمة فيجي وشيكاغو وكريستتشيرش وتورنتو واودينس وألبورج وايضا مدن استرالية كبرى مثل ملبورن وبيرث وبرزبين والعاصمة كانبيرا. وقال أندي ريدلي المدير التنفيذي لساعة الارض: "اذا ما شهدنا نفس مستويات المشاركة في انحاء العالم التي شهدناها في سيدني يمكننا ان نتوقع مشاركة أكثر من 30 مليون شخص". وقررت حكومة مدينة دبي الاماراتية إطفاء الانوار اليوم لمدة ساعة على سبيل المشاركة في المبادرة العالمية "ساعة الارض"، التي تهدف لحماية البيئة من تغير المناخ، حيث دعت الدوائر الحكومية في المدينة السكان لإطفاء الانوار غير المهمة بداية من الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي لمدة ساعة. وأطلقت الدوائر حملة إعلامية عبر الصحف والقنوات المحلية تدعو السكان للمشاركة في هذه المبادرة لحماية مدينتهم وكوكب الارض من انبعاثات الكربون التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الارضية، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط". وقال حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي، إن إطفاء أنوار المدينة اليوم لمدة ساعة سيساهم في توفير 10.2% من الطاقة.وتتطلب ساعة الارض من السكان في المدن المشاركة أن يطفئوا الانوار والادوات الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة، من الساعة الثامنة مساء لزيادة الوعي بانبعاثات الكربون التي يلقي العلماء باللوم عليها في ارتفاع حرارة الكوكب، وسيخرج الالاف من سكان المدينة في مسيرة خلال تلك الساعة تبدأ أمام فندق برج العرب بدبي، الذي يعد من معالم المدينة بهدف التوعية بمخاطر الاسراف في استهلاك الطاقة. وكانت دبي أول مدينة عربية أعلنت مشاركتها في المبادرة التي ينظمها الصندوق العالمي لحماية الطبيعة بمشاركة 24 مدينة من مختلف الدول، واثناء ساعة الارض العام الماضي في سيدني استخدمت المطاعم شموعا واطفئت الأنوار في المنازل والمباني المهمة بما فيها دار الاوبرا وجسر هاربور. الأغنياء أساس المشكلة ركزت دراسات سابقة على دور الأغنياء في التأثير بشكل سلبي على مناخ الأرض، وذلك بسبب عدم تقنينهم للأنشطة الإنسانية المختلفة، التي قد تسهم في تلويث البيئة، أو زيادة انبعاث الغازات المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري، كالتنقل بشكل مستمر، بواسطة سيارات فارهة تستهلك كميات كبيرة من الوقود، والسفر جواً باستمرار، علاوة على إنفاق الأموال -دون حساب- على شراء البضائع المختلفة، وما يرتبط بذلك من زيادة التأثير السلبي للقطاع الصناعي على مناخ الأرض. وبهدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والحفاظ على البيئة من أى مخاطر قد تهددها، تسعى الدول إلى تسخير التكنولوجيا فى المساعدة على معالجتها، الأمر الذي جعل مختصون في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، يبتكرون كمبيوتر بيئي خاص يقوم بحساب كمية الانبعاثات الغازية الناتجة عن نشاطات الإنسان وتأثيرها على البيئة. ويعمل هذا الكمبيوتر على حساب مقدار مساهمة الأفراد في زيادة تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث يقوم الفرد بتلقيمه بالبيانات الخاصة حول أسلوب حياته، ليخبره فيما إذا كان صديقاً للبيئة، أم أنه سبباً من أسباب "شقائها". وقام فريق ضم مختصين من "معهد بيركلي للبيئة"، و"مختبرات الطاقة المتجددة والمناسبة"، التابعين لجامعة "كاليفورنيا بيركلي" الأمريكية، بابتكار كمبيوتر رقمي على شبكة الإنترنت، يتم تزويده بالبيانات حول أسلوب حياة الفرد، من سكان الولاية، ليحدد كميات غاز ثاني أكسيد الكربون التي تسبب في انبعاثها، فيكشف بذلك عن مقدار مساهمته في تلويث الأجواء، وزيادة تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد الحياة على هذا الكوكب. وأشار فريق المختصين إلى أنهم نجحوا في تصميم نظامٍ رقمي، يمكن تطبيقه ليشمل الولايات الأخرى، يقوم بحساب الكميات المنبعثة من غاز ثاني أكسيد الكربون، والذي يسهم في زيادة تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري، والتي نجمت عن النشاطات الإنسانية المختلفة للأفراد من سكان ولاية كاليفورنيا، ليفيد منها جميع أفراد الأسرة، وأصحاب الأعمال التجارية الصغيرة. وأوضح الباحثون أن استخدام تلك الكمبيوتر البيئي يتطلب تقديم معلومات عن الفرد مثل موقع السكن، عدد أفراد الأسرة، والدخل السنوي للفرد، بالإضافة إلى طبيعة وسائط النقل التي يستعملها الفرد في تنقله، ونوعية الطعام الذي يتناوله، كما يشمل ذلك خيارات الفرد الأخرى، فيما يختص بالمسكن ونمط العيش. ومن جانبه، أوضح الباحث كريستوفر أن الهدف من تصميم هذا الكمبيوتر الخاص، هو أن يدرك الأشخاص أن جميع الأعمال التي يقومون به، وأي مبالغ ينفقونها، لها تأثيرات على المناخ، كما سيقدم لهم الكمبيوتر معلومات عن أبرز الأمور الحياتية، التي يمكن أن تحدث تأثيرات مناخية واضحة. ويأمل المختصون على تطوير الكمبيوتر الحالي، بغرض تقديم نسخة مطورة منه في شهر سبتمبر القادم، لتشمل أدوات حسابية أفضل، مما سيساعد على تنمية الوعي البيئي عند الأفراد، ليعملوا على التخفيف من التأثيرات لسلبية لأنشطتهم المختلفة على مناخ هذا الكوكب. مقاومة الظاهرة ممكنة أكد خبراء المناخ العالميون في بانكوك أن العالم يملك الوسائل لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري بتكلفة غير مرتفعة باستخدام التكنولوجيات المتوفرة حاليا، شرط عدم التأخر في التحرك. وقال أوجونلادي دافيدسون الذي يشارك في رئاسة مجموعة الخبراء حول التغييرات المناخية (جييك) التي بحثت في الحلول الممكنة لظاهرة الاحتباس الحراري: "إذا استمرينا بفعل ما نقوم به حاليا سنواجه مشاكل خطرة". وقالت مجموعة جييك في "ملخص موجه لصانعي القرار" السياسي أن السنوات العشرين او الثلاثين المقبلة ستكون حاسمة في الجهود التي تبذل للتخفيف من تفاقم هذه الظاهرة. ومن بين الخيارات التي اعتمدتها مجموعة جييك، مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وحرارة الأرض الجوفية، فضلا عن الطاقة النووية، الأمر الذي أثار بعض الاحتكاكات بين المندوبين إذ عارضت بعض الدول هذا الاحتمال بقوة. واعتبرت المجموعة أن إمكانيات خفض انبعاث غازات الدفيئة، وأهمها ثاني أكسيد الكربون المسؤولة عن الاحتباس الحراري كثيرة. واعتبر برت ميتس - الذي يشارك في رئاسة المجموعة - أنه ثمة إمكانية كبيرة لخفض هذه الانبعاثات في العقود المقبلة، وأضاف قائلاً "وهذه الامكانية كبيرة بحيث تسمح بتعويض نمو انبعاثات غازات الدفيئة مع التكنولوجيات الحالية"، معتبرا أن كل القطاعات يمكنها المساهمة في خفض الانبعاثات في كل دول العالم. | |
|