teroo مشرف سابق
برج العضو : الرصيد : 524 العمر : 32 العمل : dj player المزاج : kolo fe el keletsh الخبره : 17/01/2009 النقاط : 12475
| موضوع: سؤال كل الناس الغلابه في مصر … 2010-01-07, 9:05 am | |
| سؤال كل الناسالغلابه في مصر …هل انتصر النفوذ ..والسلطة.. والمال .. فى قضية عبارة السلام 98 ؟ هذه هى القصة من أولها حتى …..عبارة السلام 98 هي سفينة تابعة لشركة السلام للنقل البحري التي تمتلك أكثر من عبارة لنقل المسافرين عبر البحر الأحمر بين موانئ مصر و السعودية والأردن. تم بناء السفينة في عام 1970 من قبل شركة Italcantieri S.p.A لصنع السفن الكبيرة في إيطاليا وأطلقت الشركة عليها اسم “بوكاشيو” وكانت تستعمل في البداية للرحلات البحرية المحلية داخل المياه الإيطالية وكانت سعتها آنذاك 500 راكب و 200 سيارة. وتم تطوير السفينة في عام 1991 لتتسع لعدد أكبر من المسافرين وبلغت السعة النهائية 1300 راكب و320 سيارة ، و قامت شركة السلام بشرائها في عام 1998 وأطلقت عليها اسم السلام 98.ولقد أشارت جريدة “الأسبوع” إلى أن السلام 98 تعتبر واحدة من خمس عبارات قام ممدوح إسماعيل بشرائها من شركة إيطالية علي صورة قطع خردة وكانت تلك السفن عشية شرائها في عام 1999 غير صالحة للإبحار ومتهالكة ومرفوضة من هيئة الإشراف الدولي ، وكانت تحمل أسماء إيطالية علي النحو التالي: العبارة السلام 94 مانزوني ، العبارة السلام 96 باسكولي ، العبارة السلام 98 بوكاشيو ، العبارة السلام 92 بيتراركا ، العبارة السلام 90 كاردوتشي.وقامت الشركة المالكة الجديدة بتحويل تلك العبارات الخردة إلي سفن للركاب فجري تحويل المكان المخصص للسيارات إلي كبائن ركاب، سميت بكبائن ‘المنزلق’ وهي مبنية في السويس وغير صالحة للسكن ، وقد تم بناؤها علي يد ورش عادية وليس من خلال ترسانة بحرية ، كما تنص شروط الأمان والسلامة، وبالنظر لأن العبارات الخمس تم شراؤها من دولة أوروبية فإن عدد الركاب والكبائن المخصصة لهم قليلة إلي حد كبير خاصة أن هذه السفن كانت تعمل بين جزر في داخل ايطاليا ، أي بين مسافات قصيرة ، وكانت تنكات المياه المخصصة للشرب والاستحمام قليلة ، ولذا وحتي تحقق شركة السلام أهدافها في زيادة سعة العبارة، وبالتالي فتح المجال لحمولة أكبر من الركاب فقد سعت إلي زيادة المساحات المخصصة للركاب بكل الوسائل.وتساءلت الجريدة : كيف يسمح لعبارة لا تحمل أكثر من 1000 راكب بنقل ما يقارب 4000 راكب في مواسم الحج والعمرة ؟ ، مشيرة إلى أن الشركة قامت بإنشاء حمامات للرجال والسيدات علي سطح العبارة الذي تحول إلي سكن للركاب الذين يتكدسون بالآلاف وينامون علي السطح طوال مدة الرحلة والتي تبلغ نحو 120ساعة من ميناء السويس إلي ميناء جدة وحوالي 16ساعة من ميناء ضبا إلي ميناء سفاجا أى أن العذاب كان السمة المشتركة التي يعاني منها الركاب الذين يتكدسون فوق بعضهم البعض طوال فترة الرحلة القاسية.ولقد قامت أوروبا ببيع السفن التي تفتقد مواصفات الأمان والسلامة إلي دول العالم الثالث، وقد كان لمصر نصيب الأسد ، فميناء السويس البحري يكتظ بنحو 26سفينة ركاب لشركات مصرية غير صالحة للإبحار في معظمها ، سواء كانت لشركة السلام أو غيرها ، حيث استطاع بعض العاملين في هذا المجال شراء عدد من تلك السفن بأسعار زهيدة تكاد لا تتجاوز الـ 3ملايين دولار للخمس سفن ، بينما سعر السفينة الواحدة الصالحة للإبحار لا يقل عن 15 مليون دولار.أما عن كيفية عمل تلك السفن ، والطريقة التي تضمن بها الاستمرار في مهامها دون أن تتعرض للملاحقة … فحدث ولا حرج … فإن القانون الدولي البحري يقسم دول العالم إلي دول بيضاء و دول سوداء ، والدول السوداء هي التي لا يعترف بشهاداتها البحرية ومن بينها بنما وجورجيا وكوريا الشمالية ومن هنا فقد لجأت شركة السلام إلي بنما لترفع علمها علي سفنها وعباراتها لأنها من الدول التي ترسل الشهادات البحرية الخاصة بالسفن بدون تفتيش وبدون أي ضوابط باستثناء دفع الرسوم المالية ، كما أن رفع العلم المصري علي أي من سفن تلك الشركات سوف يعني إخضاعها إلي نظام تأمين أفراد الطاقم وهو ما يرفضه أصحاب تلك العبارات .أيضا القانون الدولي البحري وهيئات الإشراف والسلامة البحرية الدولية تضع العديد من القواعد تشترط التقيد بها حتي يسمح للسفينة بالعمل والإبحار ، ومن بينها أنه يجب علي كل عبارة أن تدخل الحوض للكشف عليها من أسفل كل خمس سنوات ، وتؤكد ضرورة إزالة الطحالب والمواد العالقة علي جوانب العبارة من أسفل ودهانها ووضع قطع الزنك عليها ، وهو ما لا تفعله شركة السلام التي تكلف بعض العاملين فيها بإزالة الشوائب بآلات حادة تدعي “رشم” لأن العبارات المتهالكة لا تتحمل ماكينة “SAND PRAST” حيث أنها تعمل بالرمال وضغط الهواء وهو ما لا يتحمله حديد السفينة الخردة.ومن ضمن الاشتراطات التي ينص عليها القانون الدولي البحري وقوف السفينة بالحوض العائم أو الجاف لمدة لا تقل عن 20 ، 25 يوما للصيانة وهو ما لا تطبقه شركة السلام التي لا تترك سفنها في الحوض سوي لخمسة أيام فقط بالنظر لارتفاع تكلفة الحوض.وكان اللافت للنظر .. هو الإهمال الذي طال كل شيء في سفن شركة السلام ، فإن جميع عبارات السلام تم تصنيعها ما بين العامين 1960 ، 1969 أي منذ أكثر من 40 عاما علما بأن متوسط عمر أي سفينة في العالم من 20 ، 25 سنة تشغيل بالنظر لما يصيب بدن السفينة من عطب نتيجة قسوة البحر ، ولذا فإن السفن المتهالكة والتي لا تصلح للإبحار في أوروبا يتم بيعها لشركات مصرية علي سبيل الخردة ويتم بعد ذلك دهانها من الخارج وتغيير أسمائها وشهاداتها وعلم دولة التصنيع واستبداله بعلم بنما علي أن يتم تشغيلها مرة أخري في مصر وخاصة بين موانئ البحر الأحمر.والدليل علي ذلك أن العبارات السلام 90، والسلام 95، والسلام 98 انتهي مصيرها بالغرق ، أما العبارات ‘السلام 92، والسلام94، والسلام 96 ، فقد تم بناؤها في العام 1969 وأدخلت الخدمة منذ العام 71 أى أنها تجاوزت عمرها الافتراضي بكثير.ويرى كثير من الخبراء والمتخصصين أن عوامل السلامة والمتانة تكاد تكون مفقودة علي عبارات السلام ، فقوارب النجاة في تلك السفن لا تكاد تعمل رغم أهميتها القصوي في حالة تعرضها للغرق ، كما أن رماثات النجاة لا يتم التفتيش عليها وكذلك اسطوانات إطفاء الحريق.الكارثـــــــة ..ففي يوم 2 فبراير 2006 ، اختفت عبارة السلام 98 أثناء توجهها من ميناء ضبا في شمال غربى السعودية إلى ميناء سفاجا المصري على بعد 57 ميلا من مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر وأشارت تقارير أولية إلى أن حريقا اندلع في غرفة محرك السفينة وانتشر اللهيب فيها بسرعة فائقة ، مما أدى إلى غرقها .وكانت العبارة تقل 1415 شخصا بينهم 1310 من الرعايا المصريين ، بالإضافة إلى طاقم الملاحة المؤلف من 104 أفراد و 115 أجنبيا بينهم 99 سعوديا ، وكان معظم المسافرين مواطنين مصريين كانوا يعملون في السعودية وبعض العائدين من أداء مناسك الحج وكانت السفينة تحمل أيضا 220 سيارة على متنها.وعزا البعض الحادث إلى اشتعال النيران في المحرك ، بينما هناك من وجه الاتهام للتطويرات التي أجريت على السفينة في الثمانينيات وبداية التسعينيات لزيادة سعتها والتي كانت عاملا في عدم ثبات السفينة في مواجهة الرياح الشديدة ، هذا بجانب افتقادها لإجراءات الأمان والسلامة . أيضا اتهم بعض الناجين قبطان السفينة ، حيث هرب مع بعض معاونيه وترك سفينته والركاب بين الأمواج يصارعون الغرق .. والموت.ورغم أن عبارة أخرى تحمل اسم “سانت كاترين” وهي تابعة لشركة السلام أيضا أعلنت أنها تلقت إشارة استغاثة من “السلام 98 ” قبل غرقها ، إلا أن السلطات البحرية المصرية أعلنت أنها لم تتلق أية إشارة استغاثة من السفينة ، كما لم يصلها خبر وجود مشكلة بالعبارة من الشركة المالكة ، إلا بعد 6 ساعات من الحادث . وقد ذكرت شركة “لويدز ريجستر” الأوروبية أيضا أن “السلام-98 ” كانت في خريف عمرها ولا تستوفي شروط السلامة المطبقة في الاتحاد الأووربي ما جعلها ممنوعة من الملاحة في البحار الأوروبية ، كما كشفت مصادر أوروبية أن شركة رينا الايطالية التي أصدرت شهادة استيفاء معايير السلامة للعبارة المصرية السلام-98, كانت مكلفة للكشف على حاملة النفط المالطية “اريكا” التي انشقت إلى اثنين قبل ست سنوات من حادث العبارة 98 متسببة بمد أسود هائل اجتاح السواحل الفرنسية وأن شركة رينا ملاحقة في هذه القضية لإصدارها شهادة سلامة لناقلة النفط دون التحقق من أن هيكل السفينة ومواردها وبنيتها تؤهلها للحصول عليه.ولقد التقطت غرفة عمليات الإنقاذ في أسكتلندا أول إشارات الاستغاثة من السفينة وقامت بنقلها عبر فرنسا إلى السلطات المصرية .وقامت 4 فرق غواصات مصرية بعمليات البحث والإنقاذ ، كما أنقذت القوات السعودية مكونة من الدفاع الجوي والدفاع المدني وحرس الحدود 44 سعوديا و 113 مصريا وحملتهم من البحر إلى الأراضي السعودية باستخدام عشرين طائرة مروحية .فحادث السلام 98 ، لم يكن الأول من نوعه ففي 17 أكتوبر 2005 غرقت العبارة “السلام 95″، المملوكة للشركة ذاتها بالبحر الأحمر بعد الاصطدام بالشاحنة القبرصية التسجيل “جبل علي” ، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 40 آخرين .السلام 95 كان علي متنها 1017 شخصا ، بالإضافة إلي عدد 60 سيارة و 6 تريلات ثقيلة كما كانت تحمل 60 سيارة جميعها مملوءة بالبنزين بما يخالف الأعراف البحرية . أيضا تدخلت العناية الالهية في إنقاذ 1180 معتمرا من الموت المحقق عندما غرقت العبارة السلام 90 التابعة للشركة ذاتها أيضا يوم 7 أكتوبر 2001 إثر اصدامها بسفينة بضائع أثناء ابحارها من السويس إلي جدة وشاء القدر أن تتعلق العبارة المنكوبة بجسم سفينة شحن قبرصية قبل غرقها ، وقد أكدت التحقيقات أن سفينة البضائع ليست مصرية وإنما تابعة لشركة بنمية وأرجعت سبب وقوع الحادث لاتخاذ الربان العديد من القرارات الخاطئة والمخالفة للقواعد الدولية وقد راح ضحية الحادث 4 معتمرين وأصيب 88 آخرون.ممدوح إسماعيل …؟؟؟؟؟؟؟ ممدوح إسماعيل صاحب عبارة الموت كان عضوا في مجلس الشوري قبل رفع الحصانة عنه بعد الحادث وهو عضو بالحزب الوطني الحاكم وله علاقات صداقة بمسئولين كبار ، وبدأ مشواره مع الشهرة والمال إثر تخرجه من الأكاديمية البحرية بالإسكندرية ، حيث عمل فور تخرجه علي مراكب يملكها سعوديون في البحر الأحمر وسرعان ما ذاع صيته واختير بعد ذلك ممثلا لملاك العبارة “القمر السعودي 1″ والتي كان يمتلكها رشاد فرعون مستشار العاهل السعودي الراحل الملك فيصل .ثم تم تعيينه في موقع المستشار لموانئ البحر الأحمر في بداية التسعينيات ، الأمر الذي أصبح يمتلك معه نفوذا في التعامل مع الموانئ المصرية ، وقام على إثر هذا بتأسيس شركة السلام للنقل البحري التي فرض من خلالها سيطرته علي كافة موانئ البحر الأحمر وكافة الرحلات التي تنطلق من ميناء السويس جدة ومن سفاجا ضبا جدة ، حتي إن السفن العاملة علي هذا الخط تكاد جميعها تحمل اسم السلام .تساؤلات كثيرة تحتاج إلى إجابات …. ولكن !!فهناك علامات استفهام حول استمرار اختفاء خمسة ناجين من الحادث رغم ظهورهم على شاشات الفضائيات بعد ساعات من وقوعه وتأكد أنهم أحياء عبر شريط بثته قناة “دريم” في 2007 أيضا ، ولماذا تحاول الشركة إقناع ذويهم بإستلام شهادات وفاة لهم وما حقيقة الميكروباص الأبيض المجهول الذي شوهدوا فيه قبل اختفائهم . فهناك من يعتقد أن الموضوع مرتبط بالأسباب الحقيقية لغرق العبارة والتى من مصلحة صاحبها ممدوح إسماعيل إخفاء كل من شاهد وسمع ما حدث وقت غرق العبارة وبالتالى فهم شهود إثبات على الحقيقة .والأشخاص الخمسة هم عزيزة عبد السلام ، محمد وجدى ، محمد سامى، هشام سليم ، سامح محمد أحمد وكان إداريا بالعبارة تعرف عليه أهله فى الشريط الذى عرضته قناة دريم وظهر أيضا فى شريط قناة الجزيرة عقب الحادث مباشرة حينما أنقذته عبارة بنغالية ، كما أكد أحد الناجين أن سامح هو الذى أنقذه وكان معه حتى وصلوا إلى الميناء .أيضا يتساءل البعض ، أين الحقيقة فيما روي علي لسان القبطان صلاح جمعة ربان السفينة “سانت كاترين” التابعة لشركة السلام من أنه طلب إبلاغ الجهات الدولية لإنقاذ السلام 98 وأن إدارة الشركة رفضت ذلك لأن الإبلاغ عن الإنقاذ سيكلفها مبالغ طائلة؟ ، وما تفسير عدم وصول أية برقية استغاثة من العبارة المنكوبة إلي إدارة الشركة وهيئة الموانئ طيلة فترة الانقطاع، ألا يعزز ذلك الأقوال التي أكدت أن أجهزة الاستغاثة بالعبارة كانت معطلة عن العمل؟.وماذا عن حقيقة ما قيل علي لسان بعض الناجين من أن لنشاً ضم نحو ستة من البحارة من طاقم السفينة الغارقة قد هبط منها لحظة تعرضها للغرق وحمل معه كافة مستندات وأوراق العبارة ، متجها إلي جهة لم يعلن عنها حتي الآن؟ وإذا كانت العبارة الغارقة قد أرسلت لحظة غرقها إشارات استغاثة أوتوماتيكية إلي كل من لندن واسكتلندا وفرنسا ، فكيف لم يتسن الاتصال بالشركة وهيئة موانئ البحر الأحمر لإبلاغ تلك الاستغاثة خلال ست ساعات من الاختفاء؟ وأين كانت الشركة وملاكها وهيئة الموانئ حين اختفت الباخرة في قاع البحر الأحمر لست ساعات كاملة ؟.وإذا كان ممدوح إسماعيل رئيس شركة السلام أكد أن عبارات الشركة مجهزة بأحدث المعدات وأن وقوع حادث أو اثنين لا يشكل نسبة كبيرة مقارنة بحوادث الطيران ، ولكن لماذا عبارات السلام بالذات ودون غيرها هي التي تغرق وتندلع فيها الحرائق؟ .الإجابة على التساؤلات باتت ضرورة ملحة ، لأنه بدون تفسيرها ، تبقى الشكوك تحوم حول الموضوع برمته.حكم البراءة …الذى أصدره … أحمد رفعت النجاركانت محكمة جنح سفاجا بمحافظة البحر الأحمر برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار قد أصدرت في 27 يوليو 2008 حكما ببراءة مالك العبارة السلام 98 التي غرقت عام 2006 في حادث راح ضحيته 1032 قتيلا و386 مصابا .وجاء الحكم بعد عامين على وقوع الكارثة وبعد 22 جلسة محاكمة انتهت إلى براءة ممدوح إسماعيل، رئيس مجلس إدارة شركة “السلام للنقل البحري” التي كانت تشغل العبارة، ونجله عمرو، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، الهاربين في لندن ، كما شمل حكم البراءة من تهمة القتل الخطأ ، ممدوح عبد القادر عرابي، مدير الأسطول البحري للشركة ، ونبيل السيد شلبي، مدير فرع الشركة في سفاجا، وعماد الدين أبو طالب، مهندس ثالث الشركة، فيما انقضت الدعوي ضد 4 متهمين بوفاتهم.وكان الحكم الوحيد بالسجن من نصيب القبطان صلاح جمعة، ربان العبارة “سانت كاترين” الذي تقاعس عن إنقاذ ركاب العبارة الغارقة، وتم تغريمه مبلغ عشرة آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم.ويمكن هذا الحكم صاحب الشركة ونجله الهاربين من العودة إلى مصر ، إلا أنه يتوقع أن تتأخر العودة لحين الانتهاء من الاستئناف في الشق المدني الذي سيتقدم به أهالي الضحايا .يذكر أن النيابة كانت قد وجهت الاتهام لـ10 أشخاص فى قضية غرق العبارة السلام 98 منهم 4 أشخاص انتهت الدعوى القضائية ضدهم بسبب الوفاة ، إلى جانب 6 متهمين آخرين هم ممدوح إسماعيل ونجله عمرو - هاربان فى لندن - وممدوح عبدالقادر عرابى ونبيل السيد شلبى والقبطان صلاح جمعه ومحمد عماد الدين.وكانت المحكمة قد استمعت لشهادة عدد من قيادات النقل البحرى وهيئة موانىء البحر الأحمر والنائب حمدى الطحان رئيس لجنة تقصى الحقائق المشكلة من قبل مجلس العشب والدكتور عمر عبد العزيز رئيس اللجنة الفنية المشكلة من النيابة العامة لإعداد تقرير فنى عن الحادث. كما استمعت لشهادة عدد من الناجين فى الحادث إلى جانب مسئولى شركة السلام للنقل البحرى وعدد من أهالى الضحايا، وطالبت النيابة فى مرافعتها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين وتوجيه تهمتى القتل والإصابة الخطأ لهم.بينما طالب فريق الدفاع عن المتهمين بعدم اختصاص القضاء المصرى بنظر الدعوى لوقوعها فى المياه الدولية، واختصاص دولة العلم “بنما” بالدعوى، بالإضافة إلى براءة جميع المتهمين بعد التصالح ودفع التعويضات لأقارب الضحايا.وطالب فريق المدعين بالحق المدنى بإعادة القضية مرة أخرى إلى النيابة العامة لتعديل القيد والوصف من جنحة قتل خطأ إلى جناية قتل عمد وتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين والمطالبة بالتعويض المدنى المؤقت .ولقد اعتمد القاضي أحمد رفعت النجار في حكم البراءة على أقوال الشاهد محفوظ طه رئيس مواني البحر الأحمر الذي قال إن نجل مالك العبارة اتصل بوالده المهندس ممدوح إسماعيل وأبلغة بوجود أضرار بالعبارة ومن ثم اتصل به مرة أخرى وأبلغه خبر غرق العبارة وأمر ممدوح بإرسال عمال الإنقاذ إلى العبارة الغارقة. كما أكد القاضي في حيثيات حكمه أن الخطأ في تقدير الموقف كان على مسئولية قبطان العبارة التي غرقت بالفعل وذكر أنه السبب في غرقها ، مشيرًا إلى أنه إذا كان هناك مسئولية جنائية فهي تقع على قبطان ” السلام 98″ الذي يعتبر في عداد الموتي . وفور صدور حكم البراءة ، قرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام المصري الطعن بالاستئناف على الحكم الذى أصدرته محكمة جنح سفاجا ، فيما اتهم أهالي الضحايا السلطات المصرية بالتأثير على حكم القاضي لقربه من دوائر الحكام وصنع القرار في مصر، وانطلق الأهالي عقب إطلاق الحكم يصرخون على ضحاياهم وسقط بعضهم مغشي عليه من تأثير الحكم الذي جاء غير متوقع لهم . وبعـد …فلم يتم إسدال الستار على قضية عبارة السلام 98 ، فلقد طعن النائب العام في حكم براءة المتهمين وردود أفعال ذوى الضحايا الغاضبة ، والتساؤلات التي لم تجد إجابة حتى الآن حول حقيقة ما حدث في 2 فبراير 2006 ، هى أمور تجعل الملف مفتوحا على كافة الاحتمالات وسيستمر …. حتى القصاص العادل. | |
|
الوزير مشرف سابق
برج العضو : الرصيد : 601 العمر : 41 العمل : راجل اعمال المزاج : خدمة الكول تون الخبره : 07/04/2009 النقاط : 12183
| موضوع: رد: سؤال كل الناس الغلابه في مصر … 2010-01-07, 11:57 am | |
| الغلابة كتير والنفوذ اكتر | |
|
صدفه شخصيه هامه
برج العضو : الرصيد : 1100 العمر : 36 العمل : آنسه المزاج : عادي الخبره : 09/05/2008 النقاط : 13075
| |
شئ غريب شخصيه هامه
برج العضو : الرصيد : 2339 العمر : 44 العمل : فى مجال الفن المزاج : متكلف الخبره : 08/03/2009 النقاط : 14100
| موضوع: رد: سؤال كل الناس الغلابه في مصر … 2010-01-08, 12:41 am | |
| | |
|