كانت ملاك...وستبقي ملاكا في نظري

واول خفقان قلب في حياتي....


كانت ....
كالنسمة رقيقة....
لمسة جمال...
كانت ملاك...وستبقي ملاكا في نظري....

انها....

من عشت معها اجمل قصة حب في حياتي....
من ملكت يوما ما قلبي... وستظل تملكه...
لانها... الحب الاول لي... الحب الاول.. الذي لاينمح ابدا...

كانت...

ملاكا وديعا...
ابتسامة رقيقة...
عينين ساحرتين..

هكذا احببتها...

واليها .. اهدي قصة حبي لها...
عسي يوما ما ان تراه..
وتدرك من انا...
وعندها تعلم...
بان الحب لم يموت ابدا في قلبي...


لم تبدا الحكاية قريبا...
وانما منذ زمن... منذ ان ادركت بانها حبي الاول والاخير...
كنت في هذه الفترة في الرابعة عشر من عمري... في الصف الثاني الاعدادي...
وكنت عائدا من احدي الادول العربية نظرا لعمل والدي رحمه الله كطبيب هناك...

اتيت الي مصر..بلدي...
في هذه الفترة لم اكن قد تاقلمت بعد علي ظروف المجتمع المصري.. لانه كان بالنسبة لي مجتمع مفتوح.. عكس ماتربيت عليه في طفولتي...

وبدات الدراسة في الصف الثاني الاعدادي منذ ستة سنوات...
وخلالها.. بدا مشوار الدروس الخصوصية....

و...



و.......قابلتها هناك بالصدفة.. فتاة صغيرة ...في نفس سني...
لادري كيف انجذبت البها بشدة...
فتاة وديعة... الابتسامة تملي عينيها ووجهها...

رقة لسان...

ولاول مرة في حياتي ادرك ذلك الاحساس ...
احساس غامض.. مزيج من الفرحة..والامل...

في هذه الفترة كانت طابعتي هاذئة .. وخجول!!!

لذلك..
لم اكن اتحدث مع زمايلي البنات في الدرس....

وكنت انظر اليها... اتطلع اليها ....
ولادري اذا كانت قد شعرت بي ام لا..

ولكن..

كنا مازالنا صغار ايامها... لذلك كان الامر عاديا...

وكنت اعرف اسمها... ولكن استجمعت شحاعتي وسالتها عن اسمها...

اسمها....
اعذروني لن استطيع ان اذكر اسمها...
اريد ان احتفظ به في قلبي...
مثلما احتفظت بكل ذكري حلوة في قصة حبنا....

اسمها...
يشع نورا...
ولابسط الامر عليكم فان اسمها من اربعة حروف.. حروف ذهبية...
كان اسمها اية في الجمال.... مثلها ..اية في الجمال...
وخلال هذه السنة نما الحب ف قلبي..
ولكنني لم استطيع ان اجهر بحبي لها...
وحتي لاطيل واترك مشاعري تسيطر علي فساحاول الاختصار..

ومرت السنة..

وبدا عام دراسي جديد... واصبحت في الصف الثالث الاعدادي... اجمل سنة في حياتي...

واتت الصدفة...
لقد كانت معي في درس اللغة الاجليزية ايضا..!!
عند مدرسة لغة انجليزية اعزها كثيرا لانها كلن لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في اتقاني لهذه اللغة..
ولانها قد جمعت بيننا.. انا وحبيبيي.. في درس واحد....

وهنا...

تفجرت ينابيع الحب بقسوة في قلبي....
بجد لن استطيع ان اصف حالي في هذه الفترة...

في هذه الفترة كانت فترة المراهقة قد بدات....
وانتم تعلمون في هذه الفترة يبدا الجسم والعقل والقلب في التشكل .. والنمو...

ولذلك نما قلبي...

وهو يحمل حب كبير... لاجمل فتاة احببتها.. ومازالت احبها....
قمت باخبار صديق عزيز لي ...
واخبرته ان يخبرها بحي لها...
وقد كان....
وادركت بانها قد علم بحبي لها...

ولكن..
لانها ملاك....
فلم تتحدث عن الموضوع...
وتالمت كثيرا....
وتعذب قلبي كثيرا علي الرغم من ضغر سني وقتها....
ونظرا لانني كنت احبها فقد اثرت الصمت...
ولكن..
كان الحب ضاهر في..
في تعاملاتي معها...
نظرات عيني اليهها...
اهتمامي بها...
احاول التحدث اليها...

كنت دائما احاول ان اقابلها في الطريق...
بحيث يبدو اللقاء كالصدفة...!!!!!!
حتي اتطلع اليها...

الي عينها الجميليتين..
الي وجهها المشرق...
وكم كنت ارتاح كثيرا عندما اراها...
لقد كانت كالمسكن الذي يداوي جراح القلب...

وخلال هذه الفترة.. ادركت هي بان قلبي يحمل لها الحب...
ولم اكن ادري انا اذا كانت تبادلني نفس الشعور ام لا...
ولكنني كنت متاكدا من امر واحد...

بانها تحمل لي ود ... وبانها تدرك بحي لها...
وكا ن يدور بيننا حديث بسيط...
ولكنه بالنسبة لي .. حديثا طبيرا...

و..

مضت هذهالسنة كسابقتها...
وخلال الاجازة الصيفية .. كنت مشتاق لها كثيرا....
ولانني لم اكن ادري بيتها فقد حاولت... ان اعرف مكانه...

واتت....
السنة التالية...
اول سنة في الدراسة الثانوية...

وخلال هذه السنة كان القدر يحمل لي مفاجاة كبيرة....
لقد كانت معي.. في نفس درس اللغة الانجليزية.. عند ن فس المستر..!!!!
بجد كانت هذه مفاجاة كبيرة لي..
ولكنها مافجاة سعيدة...
هكذا يحاول القدر التجمع بيننا..!!!




و نما الحب في قلبي الي درجة قظيعة......
درجة صعبة جدا...
كنت اتعذب كثيرا...
لانني لم استطيع مجاهرتها ابدا بحبي...

ولكن...
نظرا في هذه الفترة كانت بداية تكوين شخصيات المراهق..
فقد نما الشعور بالكرامة في قلبي....
ونما الكبرياء..
لذلك لم ابوح لها ابدا بحبي لها...
كان عناد مني...!!!

وبدات معاملتها لي تكبر...
كانن يدور بيننا حديث كثيرا...
واكنني حرصت علي كتمان الحب .. لانني اعتقدت بان هذا الصحيح...
علي الرغم من اداركي بانها تعلم بحبي لها......

ولكن..

كانت عيني تفضحني..
كنت اراقبها....
مازالت اتذكر كل حركة فعلتها...

كل كلمة...

كان هناك ذلك الامتحان...
جلس هي.. ووضعت يدها علي وجهها .. والقلم في يديها..
واخذت تفكر في الاجابة...
الادري لماذا انطبع ذلك المشهد فيذاكراتي...
لماذا اتذكره ولم ينمحي منالاكرة...
لانه الحب...
الذي يدفعك لتذكر كلي شي...
اتذكرها بملابس المدرسة..
بشنط الكتب الخفيفة....
بنظراها الرقيقة...

وهنا صرخ قلبي...

احبك... احبك.. احبك........

ولكن..
لم اقولها ابدا...

لماذا لماذا لماذا؟؟....

كانت هي تدرك ذلك...
ولكن خجلها منعها من قول ذلك...

واضعت فرصة اخري....

حتي اتت السنة الاخري..

وقررت ان اقوم بطرد العناد من قلبي...

واخذت انتظرها من نزولها من المنزل...
اتتبعها في طريقها الي المدرسة...
انزل بدري جدا من البيت لكي انتظرها..
احاول التحدث اليها باي طريقة...


وكانت هي تضحك علي ذلك العاشق المجنون بها حبا...

ونمت هي جمالا....
واصبحت لؤلؤة متحركة...
بشعرها الناعم..
يالهي...
كم كنت سعيدا بنيل حب هذه الفتاة...
كنت احاول ان اقلد روميو..
انتظرها تحت المنزل..!!!

وفي هذه الفترة اقدمت علي خطوة جريئة.....
كتبت لها جواب حب...!!!

كانت في طريقها للذهاب الي المدرسة..
ذهبت اليها...
وقفتها وسط الطريق... ونطقت باسمها...
بكل الدفي الذي في قلبي...

و..

وطلبت منها ان تاخذ الجواب...
وترددت هي كثيرا...
ولكنني ذكرتها بصداقتنا....
بكل لحظة جميلة..
واخذت الجواب...
وسارت في طريقها الي المدرسة.. وانا واقف في مكاني فرحا...!!!
اخيرا...

كان هذه الجواب مكتوب بااللغة الانجليزية...
نعم.. لانني ادركت بانها قد جمعت بيننا..
ثلاث سنوات ممتالية...!!!



وكان هذا نص الخطاب..:

ومن هنا ..
بدات اجمل قصة حب في حياتي...
قصة ساظل اتذكرها طول ماحييت...
قصة حب..
قصة امل..
قصة عاشق...


حتي..


فرق القدر بيننا..مثلما جمع بيننا اول مرة...
كانت صدمة قاسية...
وانني الان ..عمري 20 سنة...
وكذلك هي..
ولكنها قصة حب عمرها مئات السنين...

واعذروني لانني لن اخوض في الباقي...
لانني ساحتفظ به لنفسي....
لانها ذكريات جميلة...
اريد ان اشارك بها نفسي..
ان تظل مدفونة في قلبي...
ولكن.. ربما يوما ما ساحكي لكم.. عنها..ان شاء الله سبحانه وتعالي...
ربما.. يموما.. ما...


واليكم هذه المقتطفات من مذكراتي الشخصية... والتي احرص علي كتابتها علي طول...
وقد قمت بتصويرها بالموبايل..
وانتم اول من اشاركه فيها...
وربما اضع الباقي... قريبا..


ذكريات قصة حب.. عشتها. وامل يوما ما .. ان تعود ثانية..
حتي يدق القلب...وتعود الذكريات الجميلة...