كشفت مصادر داخل "مدينتي" عن أن أقارب هشام طلعت مصطفى وبعض الموظفين الكبار داخل مجموعته قاموا بذبح أكثر من 30 عجلا ليلة النطق بالحكم للاحتفال ببراءته كما أكد له محاموه .
واشارت هذه المصادر الى أن اقارب هشام طلعت استعانوا بعدد كبير من طهاة فندق فورسيزون ، لإعداد ولائم وعزائم علية القوم الذين سيحضرون لتهنئة هشام على سلامة العودة .
الا أن مفاجاة الحكم باعدام هشام وإحالة أوراقه الى المفتى أفسدت كل شىء ، ويبدو ان هذه الذبائح ، صارت وجبه شهية للغربان والجوارح التى تنعق فى الصحراء وتتلوى جوعا .
اما على صعيد الحالة الصحية لهشام طلعت والذى اصيب بازمة قلبية فى اعقاب سماعه الحكم بالاعدام ، فقد استقرت حالته واجرى له اطباء مستشفى سجن مزرعة طرة الاسعافات اللازمة .
وكشف التقرير الطبى الأولى، أن هشام كان يعانى من قبل بضيق فى بعض الشرايين وأن قرار محكمة الجنايات الأخير بإحالة أوراقه للمفتى ساهمت فى هبوط فى الدورة الدموية، خاصة وأنه قد تم نقله أكثر من مرة أثناء المحاكمة إلى مستشفى السجن بناءً على طلبه ووصل الأمر إلى تقديم طلب باستقدام طبيبه المعالج، وبالفعل استجابت إدارة مستشفى السجن لذلك.
على الصعيد نفسه قام بعض أفراد أسرة هشام بتقديم طلب لزيارته عقب علمهم بنقله لمستشفى السجن وزاره ابنه وشقيقته واطمئنوا عليه.