الشروط التي يجب توفرها بالشخص الذي ننتخبه
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تمخضت من خلال التجارب السابقة في الانتخابات التي أجريت لاختيار ممثلي الشعب في البرلمان ومجالس المحافظات العراقي حاله فريدة من الوعي لدى مختلف طبقات الشعب وقد ساهم ساسة العراق في هذا الوعي لان أفعالهم القبيحة باتت لا تخفى على كل المواطنين وشعور هؤلاء الساسة أنهم لن يعودوا إلى مناصبهم التي هم فيها مما زاد من عمليات سرقة المال العام وحماية بعضهم البعض لأنهم شركاء في الجريمة والغنيمة وكما حصل مع وزير التجارة الذي لم يكتفي بسرقة المال العام ولأكنه استورد المواد التالفة سامه والتي لاتصلح لاستعمال البشري ليطعم الشعب والغريب في الأمر أن اكبر شخصيه في الحكم والمسمى رجل القانون والذي يتلبس برداء الدين والتضحية من اجل العراق وشعبه هو الذي وقف مع هذا المجرم وآزره وخلصه من قبضة القانون الذي شارك في سنه ولم يحترمه ولقد صدق المثل الشعبي معهم(حاميهه حراميهه)
والسوال الذي يدور في ذهن كل مواطن ماذا سوف تكون شعارات حملتهم الانتخابية القادمة ماذا سوف يعدون الشعب وماهي الأماني التي يردون تحقيقها في الرحلة القادمة هل يقولون للشعب انتخبونا من اجل تكريس الطائفية المقيتة أم انتخبونا من اجل زيادة عدد الانفجارات
البشعة من اجل التقليل من إعدادكم وكما حصل في انفجارا ت الأربعاء الدامية أم سوف يقولن انتخبونا من اجل زيادة إعداد السجناء الذين لم يرتكبوا أي جرم أم يقولون انتخبونا من اجل زيادة معاناتكم من عدم الحصول على قطرة ماء صالحه للشرب وزيادة عدد ساعات القطع للتيار الكهربائي مع زيادة كبيره بإعداد العاطلين عن العمل واستيراد جميع أنواع الإمراض مع انعدام الخدمات البلدية وتردي مستوى التعليم من اجل نشر الجهل ليتسنى لهم وبسهوله الغزو الفكري والعقائدي والأخلاقي كل هذا وأكثر سوف يحققوه لهذا الشعب الذي هم إغراب عنه لأنهم ليسوا منه ولا يهمهم مصيره.
وألان ماهو الحل وكيف السبيل إلى النجاة؟
الحل هو بيد العراقيين عندما يكون الاختيار حسب المعايير الصحيحة وكل الأتي:
1.العدالة:فيجب إن تتوفر صفة العداله بالشخص الذي نختاره.
2.الانتماء الروحي لهذا الوطن وعدم المجامله على حسابه.
3.أن يكون قدوه للأخلاق المحمدية الرساليه وعدم الانجرار خلف الشعارات الطائفية.
4.الولاء للعراق .للعراق.للعراق.فقط.
ارجوا ميبخل علينا بها.ن يقرا هذا الموضوع ولديه أضافه على الشروط التي يجب أن تتوفر بالشخص الذي نختاره فلا يبخل بها علينا