عشرة آلاف نسخة فقط هي إجمالي التوزيعات التي حققها ألبوم أغنى واحد للمطرب الشاب محمد كمال والذي صدر في منتصف سباق صيف هذا العام تحت شعار شركة ايجى ميوزيك ولم تنفذ الطبعة الأولى منه حتى الآن وتشير كافة المؤشرات التي حصلنا عليها من داخل منافذ توزيع الكاسيت الكبرى إلى تكبد الشركة المنتجه للألبوم لخسارة فادحة لم تكن متوقعه على الإطلاق قبل صدور الألبوم حيث كان يتوقع الكثيرون أن يكون الحصان الأسود في سباق هذا العام . يذكر أن محمد كمال ظهر على الساحة الغنائية قبل بضعة أعوام من الآن وتم إطلاق لقب شبيه محمد فؤاد عليه ليس لتقارب الشبه في الملامح بينهما وإنما لتقارب أصواتهما بدرجة كبيرة، والطريف أن ظهوره تواكب مع ظهور أكثر من مطرب تم إطلاق ألقاب شبيهي المطربين الكبار عليهم ابتداء بعمرو دياب ومروراً بتامر حسنيونانسي عجرموهيفاء وهبي وانتهاء بسمية التي تم إطلاق لقب شبيهة شيرين عليها وسبقهم جميعاً سيد الملقب بمطرب مترو الأنفاق والذي تم تشبيهه بالمطرب الكبير علي الحجار ناهيك عن ظاهرة استنساخ أسماء المطربات الشهيرات مثل ميليسيا التي تم صناعتها كما قيل بهدف محاربة اليسا وكثيرات غيرها، مما دفع البعض للتأكيد على أننا نعيش في عصر استنساخ المطربين والملفات في الأمر أن كل هؤلاء المطربين والمطربات المستنسخين فشلوا في تحقيق أي نجاح يذكر على الساحة الغنائية رغم مرور عدة أعوام على ظهور معظمهم .