تامر ومي يسيران على الكورنيش .. الجو حار .. الشمس محرقة .
مي : عطشانة .بزاف
تامر : وأنا كمان .
مي : يعنى ... عايزة اشرب!
تامر : أكيد مادام عطشانة يبقى عايزة تشربي .
مي : المفروض – بما أن عندك إحساس يعنى – إني لما أقولك عطشانة تجيب لي حاجة ساقعة .
تامر : ومين اللي هيحاسب ؟؟
مي : أنت طبعاً .bien sure toi
تامر : منين ياحسرة .. ماانتى عارفة الكانز وغطاه .
مي : ماقلتش عايزة كانز .. كفاية إزازة صاروخ .
تامر : طب لو هاتجيبى اعزمينى معاكى .
مي : يابنى أنت مابتحسش ، وبعدين بقالنا 3 ساعات ماشيين ، أنت مش ناوي تقعدنا ولا إيه؟
تامر : عندك الكورنيش كله .. اختاري الرصيف اللي يعجبك .
مي : قصدي تعزمنى في مكان شاعري .
تامر : في الحر ده .. ماينفعش .
مي : بلاش دى .. نأخد مركب عالكورنيش .au moin
تامر : المراكب بتغرق اليومين دول .. خلينا ع البر أحسن .
مي : بلاش المركب تعالى نأكل ترمس .. أظن ده رخيص .
تامر : إنتى تضمني منين إن الراجل غاسل إيده وغاسل الترمس .
مي : أعوذ بالله .. إنت مقفلها كده ليه ؟؟ Mon dieu
تامر: بصراحة معييش فلوس .
مي :يا سلام!! .. ماأنت كان معاك إمبارح .
تامر : إمبارح دخلت سينما مع مُزة حلوة كده فالفلوس خلصت .
مي : مزة ؟؟!! وبتقولها في وشى .
تامر : أكذب عليكى يعنى .
مي : لأ .. تحرق دمى أحسن .
تامر: أنا مش شامم حاجة .
مي : يخرب بيت البرود .
تامر: برود إيه ؟؟ ماهو الجو مولع أهو .
مي : إنت اللي بارد .
تامر بارد إزاى ؟؟ دا أنا بشُر عرق .
مي : بقولك إيه .. روحنى .
تامر : أروحك ؟! هو إنتى ماتعرفيش تروحي لوحدك .
مي : آآآآه .. طب أنا ماشية .
تامر : ليه يا حبيبتي؟؟
مي : حبك برص .
تامر : الله يسامحك .. ميرسى .
مي : بجد كده كتير .
تامر : كتير إيه ؟؟
مي : إرحمنى .. واضح إن الحر بيجى معاك بالعكس .. يا بارد .
تامر : يعنى مصممة تمشى ؟؟
مي : أيوة وحالاً كمان .
تامر: طب استني لما نوصل آخر الشارع .
مي : اشمعنى ؟؟
تامر : أصل أنا ساكن هناك .. و مايرضكيش أروح لوحدى
مي : يا ناس الحقونى الواد ده بيعاكسنى
وكعادة الشعب المصري الشهم الناس كلها اتلمت عليه و .... الله يكون في عونه