سالخييييير عليهم
اوعى تقف لبنت فى المترو طبعا انا عارف ان كل بنت فى الاخر بعد ما تقرا الموضوع هتقولى عادى يعنى ماحدش قالك
اقف ده فى الاول و فى الاخر زوق
و هتلعب فى شعرها
هقولها و النبى اتلهى
المهم
ياجماعة احنا لازم نعمل وقفة .. من اللى هى كده دى
دلوقتى الأخت سحر الجعارة تطلع تقول ان المرأة لها نفس حقوق الرجل في المجتمع،
والأخت إيناس الدغيدى تطلع تقول قصدى تقلع تقول ان الراجل همجى مش بيعرف في المرأة غير جسمها،
والأخت إقبال بركة تقول إن مصدر جمال المرأة هو عقلها مش جسدها ولازم التعامل معاها كعقل بدون النظر
إلى الجسد هى عاملة فيها ايه.. ده باعتبار ان الواحدة تبقى ماشية في الشارع وواحد بقى يعاكسها يا ابو عقل جامد..ياواد
انت ياابو مخيخ ملبن..حوش شعرك عشان نشوف جمال عقلك يا قمر
والواحد بقى يكلم صاحبه وهما شايفين بنت ماشية..شفت ياض العقل اللى لابس أحمر ده؟؟
كل الكلام ده ماشى
والأخت هالة سرحان بيجيلها تخلف عقلى لو سمعت ان راجل قال لمراته حضَّرى العَشا..باعتبار ان العشا رجس من عمل الشيطان
والأخت العزيزة سعاد حسنى تقول البنت زى الولد ماهيش كمالة عدد..ومش عارف مين قال ان البنت كمالة؟؟
البنت طبق كشرى بحاله من الكبير ابو تلاتة جنيه.. زيه زى الولد بالظبط
والأخت
عبير صبرى ربنا يهديها تقول ازاى الراجل المتوحش القاسى التنين اللى بيطلع
نار من مناخيره بيتعامل مع الأنثى اللى هيه نسمة ماشية على الأرض يا ولداه
طبعا انا بعد الكلام ده لأنى عارف الولد المحترم بيعامل البنت المحترمة ازاى.. والزوج المحترم بيعامل الزوجة المحترمة
ازاى ومش محتاجين نصايح اسم الله على جمالهم وأدبهم اللى فاتوا
المشكلة بقى مادام بيقولوا البنت زى الولد..أنا ليه بقف في المترو عشانهم بقى؟؟ أيوة اوعى تمشى
استنى..دى مشكلة كبيرة مش صغيرة..يعنى أنا لما اركب المترو كام مرة في اليوم وكل مرة اكتشف انى لازم
اقف عشانهم تبقى مشكلة أدخل المترو في أمان الله واقعد بعد جهد جهيد
وانا شايف واحدة موظفة مع صاحبتها راجعين من الشغل وصحتهم زى الفل.. وقاعدة تحكى لها ازاى تعمل محشى الكوسة
وقاعدة تقر في الهوا يمين وشمال عشان يبقى الشرح عملى وصوتها عالى.. واول ما تدخل المترو تلاقى
الشلل الرعاش حلّ عليها.. وعينيها مش قادرة تفتح من الإرهاق وتيجى هى وصاحبتها قدامى بالظبط وتعلـّى صوتها
وتقول لصاحبتها:
معدتش باقدر أقف كتير يا سنية..
ترد عليها زميلتها واللبانة فى بقها:
ومين سمعك يا حبيبتشى..
الدكتشور قال لى انى لو وقفت على رجلى خمس دقايق هارجًّع على اللى قدامى على طول
ولا البنت اللى لسة شباب.. تبقى قاعد لا بيك ولا عليك وتلقى المحروسة داخلة المترو .. بنت حلوة
وشعرها على الخدود يهفهف ويرجع يطير.. وتيجى تقف قدامك.. وفجأة تفضل تظبط شعرها وترميه
ورا ضهرها زى إعلان صابون كامييه عطر فرنسى الإيحاء..ومتوقعة ان الزبون اللى هوه انا هاقوم ابوس
ايديها انها تقعد مكانى.. والله لو خلعتى شعرك كله واديتهولى على سبيل المقايضة زى قدماء المصريين..بردوا مش واقف
وبعدين الأول كانت عربيات السيدات في المترو قدام ومع ذلك كانوا منتشرين في كل العربيات وقلنا ماشى..بعد ماحصلت
حادثة مترو حلوان البسيطة اول المترو.. قالوا لا .. هاتوا السيدات في نص المترو..ليه بقى؟؟
ده باعتبار ان لو حادثة حصلت في أول المترو والسيدات قدام هيصوتوا ويلموا الدنيا انما الرجالة بتموت من سكات...صلاة النبى
طب حد مننا اعترض ان السيدات ماليين مترو الرجالة.. أبدا..انما شوف بقى ياعم الحاج لو حظك الأغبر وقعك
انك ركبت سهوا في عربية السيدات..ياداهية دقى..تسمع بقى أحلى كلام.. أولالا..سوفاااج..سوهاج..راجل؟؟..
واللى تحط وشها في الأرض من الكسوف..واللى تقول أوووه.. راجل..فانتستيك..صلاة النبى..
انتى عمرك ماشفتى راجل ياضنايا؟؟؟مش بردوا انتى جاية من شغلك وهو هناك وراجعة بيتك هتلاقى واحد
من نفس الفيرجن في وشك زى القضا المستعجل
والبنت اللى في الجامعة آه لو شافت راجل في المترو.. هيغمى عليها من الخضة..
ماانتى لسة جاية من الجامعة وكنتى انتى والولاد قاعدين تلعبوا صلح وعسكر وحرامية.. عمرك ماشفتى راجل يا شابة؟؟؟
أيوة مادام فيه مساواة تبقى فى كل حاجة.
زى ما انا بشتغل وهى بتشتغل.. يبقى اللى يلحق الكرسى يقعد باعتبار انها إبراهيم ابن خالتى يعنى عادى ..ومادام فى
مساواه ولازم نتعامل مع عقل البنت.. يبقى بلاش تلعبلى فى شعرها وتورينى دايما انها بتحط هيد أندشولدرز ضد القشرة
عشان اقوم..لأنها زى ما بتحط هيد أندشولدرز انا بحط بردوا هيد أندشولدرز ومن الحجم الكبير كمان أبو عشرين جنيه..
المشكلة دى يحس بيها اللى بيركب المترو ممكن كتير نفسى أحس انى جاى بدرى ولحقت كرسى بعرق جبينى وقاعد أصلى
ركعتين شكر على الكرسى اللى فلت من بين يدى القوات الأنثوية الغاشمة
اوعى حد يفتكر انى مش باقوم عشان حد يقعد
.بس اقوم عشان حد يستاهل.. يعنى ست كبيرة مريضة.. راجل عجوز تعبان.. ست شايلة تسع عيال على ايديها..كده
يعنى.. حالات تستاهل.. انما واحدة عندها تلاتين اربعين سنة وقاعدة عاملالى فيها حسين رياض لما اتخرس في
رد قلبى.. أقف ليها ليه؟؟
وكمان شوف الموقف ده.. اقف أنا عشان واحدة ست تقعد..واقف جنبها..وأول ما تيجى تنزل محطتها تشاور
لاقرب بنت أو ست عشان تقعد مكانها!! صلاة النبى..حتى الكرسى بيتورث يا جدعان؟؟ خيال مآتة واقف جنب الكرسى
أنا؟؟؟ده انا واقف عشانك..طب خليها بجميلة حتى..وموقف ورا موقف تكتشف في لحظة ان كل الستات والبنات
قاعدين..وكل الرجالة ماسكين جرايد وقاعدين يهووا عليهم:
ألف ليلة وليلة.. قصة كل ليلة..احكى ياشهرزاد.. احكى لشهريار
ولا البنت اللى تيجى تقعد جنبك ومش طايقة نفسها قال إيه المكان ضيق ومش قادرة تقعد مرتاحة..
طب ما دام انتى متضايقة كده ماتقومى تقفى بلاش القعدة المقرفة دى.. ولا يعنى عشان كل مرة واحد محترم
شاب هو اللى يقف عشان المكان يوسع للهانم.. أم طاقية.. طاقية حمرا.. للهانم البيضا.. والهانم السمرا
الله يخرب بيت هالة وإيناس وسحر وعبير وإقبال وكل اللى عقدونا فى عيشتنا بكلامهم اللى لا دين ولا منطق بيأيده.
.بيطالبوا بحقوق المرأة اللى على كيفهم.. مع ان ديننا جعل المرأة جوهرة يتحافظ عليها وتتعامل أحسن معاملة مش سلعة
وموضوع في كل برنامج شوية لو كنت قاعد على كرسى في المترو.. دايما حاول انك تربط رباط جزمتك وانت قاعد لمدة
العشرين محطة اللى انت راكبهم وماتبصش لأى حد واقف عشان قلبك المعفن الطيب
خد معاك وانت راكب المترو علبتين هيد أندشولدرز عشان أى بنت جاية تتدلع بشعرها عشان تقعد تعرفها ان اللى
معاه شامبو أكتر هوه اللى هيقعد
اقول قولى هذا و استغفر الله لى و لكم