إنه خزاعة.. الصحابي الجليل
الذي تزوج في أول أيام رمضان
فقال: والله لا أرى زوجتي ولا أقربها حتى ينقضي شهر الصيام
فكان يصوم النهار ويقضيه متعبدا
ولا يفطر مع أذان المغرب
بل كان يفطر مع أذان العشاء من خشية الله سبحانه وتعالى
ويبيت الليل قائما متجهدا يصلي ويبكي
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: يا خزاعة، إن زوجتك حلالك
فيجيب خزاعة: تنتظرني في الجنة من هن أحسن منها (يقصد الحور العين)
فيا سبحان الله
وكان خزاعة يبكي وينهار على الأرض عندما يتذكر يوم الحساب، رغم أنه كان قويا شديدا
وعندما انتهى شهر رمضان
لم يقرب زوجته
واعتكف في مغارة يصلي ويذكر الله، حتى جاء يوم من الأيام، هجم عليه ضب في المغارة، فعضه عضة شديدة في عنقه وهو يصلي، فمات خزاعة
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدخل الجنة بلا حزن
وقد زوج رسول الله زوجة خزاعة لأحد الصحابيين الأجلاء، فقال ذلك الصحابي: والله لم يلمسها خزاعة (أي أنها بكر)
فيا سبحان الله
ورمضانكم مبروك
و
منقول للفائدة