الحمد لله رب العالمين والصلاه على خير المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين .
اما بعــــــــد:
اخوانى/ أخواتي الافاضل يامن يبحث عن الاجر والفائده له ولغيره يامن يريد الخير للمسلمين
ان هذا الموضوع عن فكرة قراتها فى احد المنتديات الاسلاميه
وهى رواية حديث للرسول عليه الصلاه والسلام
مع شرح مبسط
للحديث ان امكن ,
وبذلك تعم الفائده للجميع , بشرط ان لايكون الحديث ضعيفاً .
الرجاء من الجميع كتابة رقم الحديث ونكون قد التحدي
ونكتب ألف حديث عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
يلا بنا
وأبدأ أنا
..... الحديث الأول .....
عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما ، قـال : سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول:
( إن الحلال بين ، وإن الحـرام بين ، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من
الناس ، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ، ومن وقع في الشبهات
وقـع في الحرام ، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه،ألا وإن لكل ملك
حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح
الجسد كله ، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ، ألا وهي الـقـلب)
شرح مبسط للحديث
هذا حديث عظيم فيه جمل وجوامع من الكلم كسائر
كلمه -صلوات الله وسلامه عليه-
وأورده المصنف وافتتح به باب الزهد والورع،
وهما مرتبتان شريفتان، الزهد والورع، والزهد أعلى من الورع؛
لأن الورع هو ترك ما يضر في الآخرة، والزهد ترك ما لا ينفع،
والورع يكون عن الحرام، وعن المشتبه، عن الحرام والمشتبه،
أما الزهد فإنه يكون في المباح الذي يقود إلى غيره حينما يكثر منه
فقد يقع في المشتبه ثم قد يقع في الحرام.
وقوله: إن الحرام بين وإن الحلال بين، هذا يبين أن الأمور ثلاثة:
حلال بين، وحرام بين، ومشتبه.
فالحلال البين: هو ما أحله الله - سبحانه وتعالى-
من المطاعم والمشارب والملابس والمناكح، والمراكب وما أشبه ذلك.
والحرام البين: ما حرمه الله - سبحانه وتعالى- من الأقوال والأفعال المحرمة،
وأعظمها الشرك وعقوق الوالدين والكذب، والغيبة، والنميمة، والسحر، والبهتان،
وما أشبه ذلك من سائر المحرمات التي حرمها - سبحانه وتعالى-
ورسوله صلوات الله وسلامه عليه.
وبينهما أمور مشتبهات، هذا هو موضع النزاع، والجدال والخلاف بين أهل العلم،
وفيه أربعة أقوال مشهورة: قيل: إنه ما اختلفت فيه الأدلة، وقيل:
ما اختلف فيه العلماء، وقيل: هو المكروه، وقيل: هو المباح