للامانة
نشرت مجلة Variety الأميركية مقالا بعنوان "التلفزيونات اللبنانية تستمر على الرغم من الإعتداءات"، وختم المقال قائلا" : " على الرغم من العنف المتصاعد، انعكست إرادة الإستمرار هذه ،
على محطة ال "ال بي سي" لتؤكد أن لبنان يبقى موقعا "أساسيا" للإنتاجات التلفزيونية. " فلسنة الخامسة على التوالي تستمر الأكاديمية في استقبال الطلاب الراغبين في الانضمام إليها لتخريج نجوم سريعة الانطفاء لأن نجوميتهم تكون "قصيرة الأجل" تقتصر على فترة وجودهم داخل الأكاديمية وظهورهم اليومي على مدار 24 ساعة عبر قناة البث المباشر واعتمادهم على جمهور من المراهقين الذين يجدوا في التصويت لهم وسيلة تسلية وترفيه لاأكثر ليجد هؤلاء الطلاب المنتسبين للأكاديمية أنفسهم بين يوم وليلة أنهم أصبحوا في دائرة الشهرة ليخرجوا فجأة نجوم دون اي رصيد فني أو تدرج في الوصول إليها فيبقوا اسرى مشاركتهم في برنامج"ستار أكاديمي" دون تحقيق أي خطوة فنية ملفتة للنظر أو تستحق التوقف عندها بإستثناء أحمد الشريف الذي تمرد على الأكاديمية وقال ذات يوم أنه شارك في البرنامج ليغني لا ليرقص فاستطاع ان يحلق ويبدأ خطوة نحو النجومية في حين البقية من الطلاب بقوا في تخبط وحيرة والبعض منهم مجهول المصير كمحمد عطية الذي لم يستطع ان يكون نجما وجاء فوزه كضرب حظ الذي جعل السعوديين يصوتوا له ضد بشارالشطي من الكويت الذي خسر أمامه السعودي محمد خلاوي في حين ان هشام لازال يتأرجح بين التمثيل والتقديم كبقية الطلاب الذين تارة يطلوا على شاشة " ال بي سي" لتقديم برامج مسابقات لاتلقى الاقبال عليها كبشار وسلمي وكارلوس ومايا نعمة ، اما شذى حسون التي استطاعت ان توحد العراقيين ليصوتوا لها فكانت بدايتها سيئة للغاية عبر محاولة اظهارها كرمز للإغراء المبالغ فيه رغم انها لم تكن بحاجة لذلك فهي تملك الصوت والحضور ورغم ذلك ركبت موجة التعري وقدمت كليب اثار كثير من النقد ضدها بدلا من ان تحقق خطوة ناجحة بعد فوزها