برج العضو : الرصيد : 776العمر : 33العمل : طالب المزاج : الكاراتية الخبره : 13/04/2009 النقاط : 12254
موضوع: رجل يغتصب زوجته 2009-05-02, 8:17 pm
رجل يغتصب زوجته
الحب لايبقي والعمر يفني وكل ماكان بيني وبينه سوف يبلي.. رغم كل ذلك كانت في بداية الحديث توحي بأن هناك بركاناً سينفجر وصدق حدسي.. حينما ابتسمت وقالت منذ نعومة أظافري وأنا اكتسب من والدي الحنان والحب والدلال حتي ثارت انوثتي وتجملت عذريتي بالقيم والمبادئ والاخلاق وصرت أجمل صبايا عائلتي واصبح الجميع يتحدث عني وعن جمالي رغم انني لم اشعر يوما بأن هذه النعمة ستكون هي العذاب والنقمة حيث اصبحت بجمالي سلعة في مزاد جواز الصالونات. بدأت قصتي عندما كان عمري 20 سنة وقبل تخرجي من الجامعة كان استاذي يرمقني بنظرات إعجاب لاحظها الجميع ما كان يصيبني بالحرج وسط زملائي حتي فوجئت به ذات يوم يطرق باب بيتي ليطلب يدي للزواج رغم ان منزلنا مازال حينها بالطوب اللبن والقش وامي تضع المواجير في أرجاء البيت لتلتقي في المساء مع قطرات مطر الشتاء من بين شقوق سقفنا المغطي بالبوص والقش.. ورغم هذا الفقر الا أننا قابلناه بمنتهي الحفاوة وبمنتهي التواضع دون تكلف ودون ان نصطنع او نخجل.. مما جعله يتعجب للمرة الثانية حيث كانت الاولي دهشة وذهول بأن تكون صاحبة هذا الجمال تعيش في احدي فلل جاردن سيتي او الزمالك.. وليس في قرية وسط ريف.. ورغم كل ذلك الا انه تمسك بي بجنون فما كان من والدي الا انه اجاب بالقبول بشرط نهاية دراستي وموافقتي واصبح مشارف العام الجامعي علي الانتهاء وتعددت اللقاءات. من اول نظرة ولكن حدث مالا يصدقه الا قلب احب من اول نظرة عندما وجد زميلا يسألني عن اسمي فما كان مني الا ان اسرع في الابتعاد عنه نحو الخارج واسرعت من قاعة المحاضرات وقدمي لاتتحمل جسدي. ومنذ تلك اللحظة لم يعرف قلبي معي الحب الا عبر هذه الكلمة والنظرة وعاد هذا الشاب ليكرر السؤال فأحببته وتعارفنا حتي تصارحنا بحبنا وشعرت بأنه هو الشخص الوحيد الذي دخل قلبي وكنت اتمني ان اكون زوجته وان يكون زوجي وخلال هذه اللحظات فوجئت بأن الدكتور يخبرني بعد ان تعب والدي فجأة وذهبنا به الي المستشفي وصدمت عندما علمت بأن والدي يعاني من مرض خطير في الدم وانه يحتاج لنقل دم كل ثلاثة شهور وتكلفة هذه العملية باهظة.. فما كان مني الا ان وافقت بزواجي من استاذي دون تفكير لما قدمه من عون ومساعدات مالية لانقاذ والدي واسرتي حيث كان يتمتع بثروة تركها له والده قبل وفاته.. ولكن كانت ارادة القدر اقوي من كل شئ وتوفي والدي بعد ستة اشهر. لحظة صدق وحينما بدأت استيقظ لحياتي لأسأل نفسي ذات ليلة وزوجي نائم بجواري بعد ان نظرت اليه طويلا وانا مندهشة واقول لنفسي من هو هذا الرجل؟ وما الذي اتي به الي هنا؟! حينها رأيته لاول مرة بشيبته وشيخوخته التي وصلت الي مشارف منتصف العقد الرابع وانا مازلت في العشرين.
استيقظت في الصباح وتوجهت مسرعة الي منزلنا وجلست أتأمل القصر الذي أعيش فيه وتراودني اسئلة تلو الاخري دون اجابة حتي اقبل الليل وعدت الي زوجي وجاء منتصف الليل فطلب معاشرتي فما كان مني الا ان رفضت متعللة باسباب وهمية مما كان منه الا ان الح في طلبه حتي نال مراده فما كان مني الا ان تقيأت من هول ماحدث. الحيرة والذهول اصابتني الحيرة والذهول وتردد بداخلي سؤال محير ماذا يحدث لي وهل علي مدار الشهور الماضية كان يحدث لي ذلك؟! لا اذكر شيئا فهل كنت في وعيي أم غائبة الوعي خلال هذه الفترة. اصابتني الحيرة ووصلت لدرجة الشك في نفسي ماذا يحدث بدأت انفره يوما تلو الاخر لكن حالي يوما يكون ذهني حاضرا ويوما اخر لم اشعر بشئ.
واذا بي ذات يوم وانا ارتب ملابسه وجدت علبه دواء ومجموعة من الاقراص لم اشاهدها من قبل فدار الشك بداخلي وتركتها مكانها حتي لايشعر بانني عرفت شيئا.
وذات يوم فوجئت بانه يضع لي هذه الاقراص في الطعام والشراب ويعطيني اياه دون ان يعلم اني اراه فرفضت فألح بطلبه ان آخذ من يده مايقدم لي فرفضت بشدة فإذا به يثور ويصرخ في وجهي حتي قام ومزق ثيابي واخذ يعاشرني بالاكراه وبالضرب ولهول صدمتي من عذاب ماعانيت من الم حين ادركته علي حقيقته وعلمت حينها بمرضه وشذوذه الجنسي معي.
قررت ان اذهب لطبيب ليخبرني بان هذه العقاقير من ضمن المواد المخدرة الممنوع تناولها الا في حالات حرجة جدا وتحت اشراف طبي لخطورتها فتعجبت لما يفعله معي وخاصة انه يعطيني هذه العقاقير منذ فترة طويلة حتي اغيب عن وعي طوال مايحدث لي منه وماذا افعل وبيتي واسرتي فقد اصبحت انا مصدر دخلهم الوحيد بعد وفاة والدي حيث كنت اساعدهم بما كان يعطيه لي من مصروف فتركت منزل الزوجية وذهبت الي بيت ابي وحين سأل عني اخبرته ان امي مريضة وسأظل معها لعدة أيام فلم يمانع ومرت الايام ورجعت الي المنزل دون ان يعلم بعودتي.. حيث كان دائما يأتي ليصحبني بالسيارة للعودة لمنزلنا لأفاجأ بوجود امرأة اخري علي فراشي بين احضانه فجن جنوني وهب من علي السرير واقفا ليقفز علي اكتافي ويبرحني ضربا حتي فقدت الوعي وحينما افقت من غيبوبتي ظل يصرخ في وجهي طلبت منه الطلاق فما كان منه الا ان ضربني مرة اخري بقسوة حتي افقدني الوعي مرة اخري وبدأ يعذبني ومنع عني الطعام والاعتداء علي عدة مرات حتي توسلت اليه ان يتركني او يقتلني.. ثم عاد بعد ذلك ليهدئ من روعي فأوهمته بأنني لست غاضبة منه حتي يفك أسري لأجد حلا لهذا الامر وبعد ماخرج للعمل تسللت خارج المنزل محاولة الهرب لأجده في انتظاري ليسألني الي اين اذهب فحاولت الصراخ والبحث عن نجدة فلم اجد غير ضربة منه اطاحت بي علي الارض وحملني الي بيتي ثم دخل بي الي غرفة النوم واخرج كاميرا فيديو من الدولاب ووضعها علي وضع التسجيل ثم ثبتها علي وانقضي علي ومزق ثيابي واخذ يغتصبني ولم يرحم توسلاتي له ولقيت منه عذاب لايوصف بعد ان فقدت الوعي لافيق واجد نفسي مقيدة بالحبال ووضع امامي التليفزيون وقام بتشغيل شريط الفيديو لأجد هول ماحدث من شذوذ واغتصاب وهددني بأنه سيعرض هذا الشريط علي الانترنت وعلي كل من هم علي علاقة بي وفي مكان عملي وسيقوم بعمل مونتاج للشريط حتي لايظهر فيه نهائيا ويصبح مفتاحا وسببا بأن يبرئ نفسه من اي تهمة اتهمته بها واذا حاولت الهروب مرة اخري او طلب الطلاق او حتي رفعت قضية خلع عليه او طالبته بأي حق من حقوقي الشرعية سوف يفضح أمري امام الجميع فاستسلمت له خوفا من الفضيحة وها انا الان داخل هذا السجن لا ادري ماذا افعل ولم يكتف بذلك بل قام بإجباري علي التوقيع علي دفتر شيكات علي بياض ليزيد من اسري مما جعلني اقبل اي تصرف له معي بل قبلت ان اشاهده مع نساء علي فراشي وامام عيني ولا استطيع ان افتح فمي او اعبر عن اعتراضي علي تصرفاته بل لم يعد امامي سوي الانتحار الذي افكر فيه كل لحظة وانا اعيش معه.