أنه عبارة عن حالة نفسية تستمد معينها من غرائز والدافع نظاما مرتبا من الانفعالات تتحد في عاطفة واحده قوامها تعلق بالشيء المحبوب مراتب يشعر فيها بدوام الشوق واللهف إلى المحبوب في حالتي حضوره وغيابه ويتمنى لو تمكن أن يتحد به فلا ينفصل عنه فيصبح الاثنان واحدا والروحان روحا .
وهنا جدير بنا أن نبين حقائق مهمة تتعلق في خلط الكثيرون بين الشهوة الجنسية وبين الحب ، فالحب عند كثير من الناس لا يزيد على توجيه الدافع الجنسي إلى شخص معين إذا لا يعدو أن يكون مظهرا فجا من مظاهر الغريزة الجنسية ينتهي بإشباعها وتطمينها ولا يمتد إلى أكثر من ذلك .
وعلينا في هذا المقام أن نميز بين أمرين : الدافع الجنسي وهو المظهر الغريزي الذي يبدو في الاشتهاء الجنسي وبين الحب وهو الدافع الجنسي مقرونا بدوافع أخرى مستمدة من غرائز أخرى.
فالشهوة حاجة فسيولوجية تشبه الحاجة إلى الطعام والشراب تلك التي يعبر عنها بالجوع ويعبر عن الأولى بالجوع الجنسي .
ومن علماء النفس من يرى أن الحب عاطفة ومنهم من يرى أنه انفعال مركب والفرق بين هذين أن الأول مجموعة مرتبة من الانفعالات تدخل عناصر عقلية تمتاز بالثبات والاستقرار ، والثاني عقدة أو تركيب انفعالي ذو قوة دائمة فيه حماس وفيه شدة وفيه تركيز الانتباه إلى شيء يعينه ، فهو إذا مجموعة من الانفعالات مصدرها دوافع غريزية إذا تحللت من تركيبها ظهرت في شكل رغبات شعورية وميول واضحة تثار في وجهات متضاربة ، وليس هذا الاختلاف ضروريا إذ يبدو أن هاتين مرحلتان في الحب تسلم أحدهما إلى الأخرى وهذا يظهر أدنى إلى الصواب .
ولقد حلل هربرت سبنسر عاطفة الحب إلى سبعه عناصر : - • الدافع الجنسي . • الشعور بالجمال . • الانجذاب . • الإعجاب والاحترام . • حب الاستحسان . • إكبار النفس . • الشعور بالملك .
طبعا انا فى قمة السعادة انى اول هرد على موضوعك الجميل اصل الحب فانت لخصة الموضوع فى كلمات حين يتذوقها القرأى يشعر وكانه يدور فى حلقات وكلمات حلوة من تعبيرك وبجد موضوعك رائع ويارب اللى يقرا الموضوع يحاول انه يحس بكلماته تقبل مرورى المحاسب