تعرض مطار مقديشو اليوم الاثنين لقصف صاروخي بقذائف الهاون بينما غادر منه عضو الكونغرس الأمريكي دونالد باين بعد زيارة نادرة الى البلاد.
وزار النائب باين العاصمة الصومالية لساعات فقط، التقى خلالها كلا من الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد ورئيس الوزراء عمر شرمأركي.
وقال ضابط شرطة صومالي لوكالة رويترز ان "قذيفة سقطت على المطار بينما كانت طائرة النائب الامريكي تستعد للاقلاع، ثم سقطت خمس أخرى بعد مغادرته دون وقوع اصابات."
وتركزت محادثات النائب الامريكي في العاصمة الصومالية على الهجمات التي يشنها قراصنة قبالة السواحل الصومالية على سفن تجارية و"ما يمكن للمجتمع الدولي ان يقدمه لمساعدة الحكومة الانتقالية الصومالية"، حسب وكالة الانباء الفرنسية.
ونقلت الوكالة عن باين قوله اثر لقاءاته مع القادة الصوماليين: "نعتقد انه مع اهتمام الحكومة الحالية ومساعدة دول اجنبية، سنتمكن سويا من حل مشاكل البطالة والتعليم والقرصنة".
تهديد للامريكيين
وعلى صعيد آخر، هدد زعيم للقراصنة الصوماليين باستهداف مواطنين امريكيين بانتقاما لمقتل رجاله الاحد، خلال عملية لانقاذ رهينة كان بحوزتهم.
وكان ربان سفينة يرسك الاباما في ايدي ريتشارد فيليبس في ايدي القراصنة لخمسة ايام، وقالت البحرية الامريكية انها نفذت عملية الانقاذ بعد فشل المفاوضات.
وهاجم الكومندوس الامريكي زورق نجاة كان على متنه الربان ومحتجزوه، مما ادى الى مقتل ثلاثة منهم واعتقال رابع.
والديموقراطي دونالد باين البالغ 74 عاما من العمر في ولايته العاشرة في مجلس النواب الامريكي، نائبا عن ولاية نيوجرزي.
وفي 2007، كانت جنداي فريزر اول دبلوماسية عالية المستوى تزور الصومال منذ اكثر من عقد من الزمن، لكنها تفادت زيارة مقديشو وحلت في بيدوا حيث كان مقر البرلمان الصومالي.