الرجاء
أيها الأخ لا تيأس من رحمة الله، وكن مؤملا راجيا، واعلم أن الدنيا هي مزرعة الآخرة. وقلب إبن آدم كالأرض، والإيمان كالبذر، والطاعة كالماء الذي يجب أن يروي أرض القلب، ويطهر القلب من المعاصي والأخلاق الذميمة التي هي كالشوك والعود، ويوم القيامة هو موسم الحصاد.
فإن من يزرع على هذا النحو، ثم يأمل، فإن رجائه صادق. وإلا فلن يكون سوى الغرور والحمق. قال الشاعر:
مــــا اشتــــــــار العسل ********************* من إختار الكسل