تزكر ايام الحب و تتزكر ايام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكيف ننسي أيام
الحب.. ولحظات السعادة
الزوجية.. وشهر العسل.. والليالي الحلوة..
ونتحول إلي خصوم..
ونفرط في أسرار الشركاء في
عشرة الزواج.. بحثاً عن عائد مادي
أو عن تحقيق الضرر
للطرف الآخر.

وكيف لا نحرص علي
إنهاء خلافاتنا الزوجية.. أو
كيف لا تنتهي علاقاتنا الزوجية
طالما تيقنا من فشل
استمرارها بهدوء.. وبما
أمرنا الله بالحسني.. وبالتفاهم..
وبالاتفاق علي ترتيب
واستقرار الأبناء.. وعدم
تشتيتهم بين ساحات المحاكم.. أو
بأماكن
"الرؤية"..
فهل يجوز أن يري الأب أبناءه بحكم قضائي.. وهل يجوز
أن تحرم الأم من
ضناها بحكم قضائي أيضاً ؟!

أظن أننا نظلم أنفسنا
كثيراً باللجوء إلي ساحات
المحاكم.. ونهين أنفسنا أكثر
أمام خلق الله إن لم
نتعامل في مسألة الطلاق
بحكمة.. وهدوء.. وتحضر.. وأظن أيضا
وهذا هو الأهم
والأخطر.. أننا نخسر
أبناءنا.. ونغرس فيهم روح الكراهية ببهدلتهم بين
أروقة المحاكم.. وبين
شهادة الشهود.. وبين شحططتهم
بين مقار الحزب أو النادي
لرؤية الأب لمرة
واحدة كل فترة.

كم أتمني أن يأتي
اليوم الذي نتخلص فيه من تلك
الروح العدائية التي تشتعل بين
طرفي العلاقة الزوجية
بمجرد حدوث واقعة الطلاق.

وكم أتمني أن يتذكر
الزوج "المطلق" والزوجة
"المطلقة".. أن
كلاً منهما كان يهيم
عشقاً.. ووداً.. ورومانسية..
ووعوداً بالوفاء الدائم.. مع
الشريك.. لكن علاقة
الشراكة هذه أو مؤسسة الزواج
قد انهارت سواء بسببه أو بسبب
النصف الآخر.. أو
بسببهما سوياً.. وتلك إرادة
الله بانتهاء العشرة.. فلماذا لا
نحافظ علي تواصلنا
الإنساني المتحضر احتراماً
للعشرة.. أو علي أقل تقدير
احتراماً لذكري لحظة
حلوة عاشها الطرفان في رحلة
زواجهما.. وصدقوني يستحيل أن
تكون كل حالات الزواج
الفاشل خالية تماماً من
لحظات سعادة.. فليتنا نتذكر تلك
اللحظات السعيدة
ونتخلص من لحظات التعاسة
والمشاكل أو علي الأقل نتناساها ليستمر
كل طرف في حياته
الجديدة بعيداً عن الشريك
مرتاحاً.. ومتطلعاً إلي حياة جديدة
أفضل.

كم أتمني أن يراجع كل
مطلق وكل مطلقة.. نفسه..
ونفسها في تلك الأيام المفترجة..
ولا يواصلون الخصومة
بساحات المحاكم.. فمن الأفضل
للمطلق أو المطلقة أن يحصل كل
منهما علي حقه
بالتراضي.. لأن الحقوق التي
تنتزع بقوة القانون تفقد معناها..
وتزيد الضغينة في
النفوس.

وهنا أسمح لنفسي بأن
ألقي ببعض اللوم علي الأهل
وبالتحديد علي أسرتي الزوجين
المطلقين.. فمن
المؤكد أن بينهم كباراً يستطيعون
تقريب وجهات النظر.. ومن المؤكد
أن هؤلاء الأهل علي
معرفة ودراية بتفاصيل
المشكلة بعكس لجان المصالحة أو التوفيق
التي تشكلها محاكم
الأسرة.. فلماذا يتخلي الأهل
عن مسئولياتهم.. وهل أصبحت
همومنا الشخصية
تمنعنا من القيام بدورنا
الواجب تجاه أرحامنا.. أتمني أن تكون
الإجابة
"لا"..
وأتمني أن يأتي يوم تنحسر فيه أرقام القضايا المنظورة
بساحات محاكم
الأسرة.. بفضل العقلاء من
الأهل.. وبحسن نية الأزواج المطلقين
والأزواج المطلقات.

وليت الجميع يتذكرون
فيلم "غرام
وانتقام" بطولة وإخراج يوسف وهبي
والذي غنت فيه أسمهان
قبيل وفاتها بأيام قليلة
أغنيتها الخالدة "إمتي حتعرف إمتي..
إني بحبك إنت".

فياكل زوج طلق
زوجته.. ويا كل زوجة مطلقة
من زوجها.. لا تنسوا أنكم.. وأنكن..
كنتم أحباء.. ومن
العيب أن تتحولا إلي أعداء..
والأجمل لكما أن يظل غرامكما بلا
انتقام.

والله الناس نامت اسيب الموضوع حتى تصحو من النوم

مشكوررررررررررر

شكرا ليك يا استاذ محمد

شكرا ليك يا اخ محمد

شكرا ليك

شكرا على ردك يا رائد

اكيد الايام الحلوة بس هى اللى مش تتنسى

انا مش عارف ارد واقول ايه لانى مش حاولت انى احب

بكرة جاى ولاز كل انسان يمر بنفس التجارب الغريبة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

» اغنية ايام ايام ايام مايعلم بيها قاسية وصابرين عليها
» الانسان قبل الحب وبعد الحب وعند الحب !!!
» لا لعيد الحب ووقفة في عيد الحب ؟؟؟
» بجد كانو 10 ايام زى العسل
» صيام ستة ايام من شوال