توقع مدير المدرسة الدبلوماسية في روسيا الدبلوماسي "ايغور فنرين" انهيار الولايات المتحدة الامريكية حتى عام 2011 وظهور قوى دولية جديدة واصدار عملة تحل مكان الدولار الامريكي كعملة عالمية رئيسية.
وحين يتحدث الدبلوماسي الروسي ايغور فنرين عن انهيار الحلم الامريكي فإنه لا يقصد الازمة الاقتصادية الحالية ولكنه يتجاوزها وصولا الى توقعات ابعد بكثير من الازمة الحالية واشد تاثيرا مثل انهيار امريكا كدولة اتحادية وتفككها الى ست دول مستقلة متحدثا عن رؤيته للعالم في السنوات القادمة، قائلا بان الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما سيقود الولايات المتحدة من خلال حكم عسكري ولكن امريكا ستتفكك حتى 2011 الى ستة دول مستقلة وستقود روسيا والصين العالم الجديد وستصدران عملة جديدة تحل مكان الدولار وستجبر الولايات المتحدة على التنازل عن منطقة الاسكا لتعود ثانية لسيادة روسيا.
وقال ايغوري الذي كان فيما سبق ضابطا في جهاز الـ "كي. جي. بي" السوفيتي ويعتبر حاليا اهم المتحدثين من على شاشات التلفزة الروسية الرسمية في محاضرة القاها في المدرسة الخاصة بإعداد وتأهيل الدبلوماسيين" هناك احتمالية كبيرة بان يحدث انهيار الولايات المتحدة خلال عام 2010 ولكنه لم يسند اقواله بادلة دبلوماسية مكتفيا بعرض ما نشرته بعض الصحف والنشرات والمجلات بهذا الخصوص لما بانه سبق له وان توقع انهيار الولايات المتحدة قبل عشر سنوات لكن الازمة الاقتصادية الحالية وبعض الظواهر الاقتصادية والاجتماعية مكنته حاليا من المراهنة وتحديد تاريخ محدد لانهيار القوى الاعظم في العالم، مشددا بانه لا يتمنى هذا الانهيار رغم فوائده لروسيا والصين اللتان ستكونان اقوى في حال حدث ذلك.
واضاف ايغوري بان الامريكيين في حالة من الانهيار الاخلاقي ويخضعون لضغط نفسي كبير بسبب اعمال اطلاق النار داخل المدارس وأعداد اللوطيين الكبيرة والاخذة في التزايد يضاف اليها الازمة الاقتصادية الخطيرة وانهيار البنوك، ما يشير الى نهاية عصر السيطرة الامريكية على الاسواق الدولية.
وعلقت صحيفة "هآرتس" التي اوردت توقعات الدبلوماسي الروسي على الموضوع بقولها ان هذه التوقعات تناسب الخط القيادي الحالي الذي يحكم "الكرملن" خاصة رئيس الوزراء بوتين الذي ساوى في وقت سابق بين الولايات المتحدة والرايخ الثالث "الحكم النازي" متهما الولايات المتحدة بالمسؤولية عن الازمة الاقتصادية العالمية. جريدة الانتقاد
|