دراسة: الإرضاع ينقص من وزن الأم

.

جاء ذلك في دراسة حديثة، نشرت في مجلة American Journal of Clinical Nutrition، لبحث العلاقة بين الارضاع وزيادة الوزن بعد الولادة لدى حوالي 25 ألف سيدة راجعن عيادة Danish National Birth Cohort، حيث تم قياس المدة التي استمر الارضاع فيها، مع عدد المرات، ومن ثم منحت كل سيدة علامة للارضاع.

واظهرت النتائج أن النساء اللاتي حصلن على علامات عالية كن أكثر حظاً في التخلص من زيادة الوزن الناتج عن الحمل خلال الشهور الستة بعد الولادة.

وتم تقدير أن النساء اللواتي يرضعن تكون زيادة الوزن لديهن أقل بحوالي 2 كيلوغرام عن غيرهن اللواتي لا يرضعن في الشهور الستة التالية للولادة.

هذا، وقد تمت عملية اختيار المشاركات في الدراسة من قبل الأطباء الذين التقوا بهن أربع مرات، مرتين خلال الحمل، مرة بعد ستة شهور من الولادة، وأخرى بعد مرور 18 شهرا، حيث طرحت أسئلة عليهن حول الوزن، وطريقة تغذية الطفل المولود.

وحسب الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن احتباس الوزن الذي يلي الولادة يعتبر أمراً مهماً، إذ تبلغ نسبة النساء زائدات الوزن حوالي 52 بالمائة، في حين يعتبر 29 بالمائة منهن بدينات، ومن الطبيعي، مع حدوث الحمل، أن تتفاقم هذه المشكلة.

كما أن هناك عاملا آخر له علاقة بالوزن الزائد بعد الولادة، وهو مقدار الزيادة المسجلة خلال فترة الحمل نفسها، إذ أن حوالي 38 بالمائة من النساء الأمريكيات يزداد وزنهن خلال فترة الحمل، بمقدار يزيد عن المسموح به عادة.

هذه الميزة تضيف فائدة جديدة إلى فوائد الارضاع الطبيعي، الذي تنصح به هذه الدراسة على أن يكون لوحده خالصاً خلال الشهور الستة الأولى بعد الولادة، أو ربما حتى بلوغ الطفل السنة الأولى من عمره.