حبيبتى كلمةٍ طالما لم استطع أن ألفظها يوما ولم تأتني الجرأة على قولها أو حتى ترديدها بهمس مع ذاتي لعله الخوف ليس من الآخرين بل الخوف من الإحساس بهذه الكلمة لانى اعرف ذاتي عندما تؤمن بشي أو تحس فيه فهي تجمحا ولا تتنزل عنه أبدا وياتى الخوف على الانسان الذي سوف يمنحنا هذا الإحساس خوف من عدم قدرته على الاحتمال لكل ذلك وخوف عليه من أوهام أخرى ولكن اليوم لعله يحق لي إن اكتبها بكل حرية نعم اكتبها لكن لا اشعر بها أبدا لانى الشعور بهذا يحتاج إحساس نقى صافى كمياه غدير يتزود من ماءه من السماء لم يكدر صفاؤه شوائب وأيضا إحساس حر طليق لكي يغرد كعصفور في حديقة الزهور....
إما إحساسي إنا فهو مكبل بسلاسل من حديد مر عليه زمن في زنزنه والقيد هو العقل المسيطر
وليس له حرية حتى على التابكى على مافاته
احساسى كم ذاتي اليوم يعيش لحظات تخبط ولكن هناك الحارس الذي لايسمح لهذا التخبط با إطلاق العنان نحو الحرية الروحية لان الوقت فات وليس ذلك مهم فحسب بل لانى لا املك الحرية
اننى اقيد ذاتى وعندما يقيد الانسان ذاته فانه من المستحيل إن تكسر هذا القيد إلى إن ينتهي مفعوله ولكن للأسف عندما ينتهي مفعوله حين ذلك يكون الزمن هو المتحكم إذا النتيجة اننى
كم خلقت وعشت سوف أغادر ولم امنح روحي الحرية يوم
لست اندب في هذه القصاصة حظي بل لكي اكشف ذاتى لكي لاتحاول التمرد على ماهى فيه اليوم وغدا وأمس هناك أناس يمنحونا كل شي وهم لايدركون اى نعمه هم فيها وهى حرية الإحساس وهى اعزم شي ويحرمون من أشياء ماديه وهناك أناس إنا منهم يمنحون حرية الفكر والتعليم ولكنهم مقابل ذلك يجب إن يتخلون عن حرسه الإحساس الإحساس كفتاه مراهقة أو امراة من أول يوم يجب إن تشعر با النضوج وتترك العقل والعرف إن يقودنا
ولكن ياتى هنا سؤال هل نحن سعداء أو سوف ياتى يوم نشعر با السعاده لتحكم العقل انأ أدرك اننى أفضل بطريقتي هذه ولكن بكل صدق لا اعرف لو تركت لي حرية الشعور هل كنت سا اختار حرية الفكر أو الشعور سؤال غريب ولكن لعل له أجابه
وختاما
أتمنى أن يفهمنى أحد ما فى هذا الكون ال