عالم النجم أحمد فتحى
قوة عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) 1ss110
عالم النجم أحمد فتحى
قوة عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) 1ss110
عالم النجم أحمد فتحى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم النجم أحمد فتحى

المنتدى الرسمى للمطرب المصرى أحمـد فتحـى
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 قوة عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ريهام
شخصيه هامه
شخصيه هامه
ريهام


انثى
برج العضو : الميزان
الرصيد الرصيد : 571
العمر : 39
العمل : طالبه
المزاج : الصداقات
الخبره الخبره : 16/09/2008
النقاط النقاط : 12309

قوة عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) Empty
مُساهمةموضوع: قوة عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه )   قوة عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) Orange282008-10-16, 6:57 pm

أولا: القوة البدنية: لا شك أن البيئة التي تربى فيها عمر بن الخطاب بما فيها من خشونة في العيش، وضيق في ذات اليد لها أثر كبير في تكوينه الجسدي، فليس من ينشأ في النعيم والظل والحرير كمن ينشأ تحت لظى الشمس الحارقة في جو مكة، وفي بيت الخطاب بن نفيل.
ولد عمر رضي الله عنه بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة، وفي رحاب مكة وجَوّها القائظ، وريحها اللافحة، وصحرائها القاحلة، وأبوه الخطاب بن نفيل العدوي، كان شديد البأس، قوي الشكيمة، مما أورثه بعضا من صفات القوة.
ووصف الفاروقَ من رآه رضي الله عنه بأنه رجل آدم، أعسر، أيسر يعمل بكلتا يديه، أصلع، أضخم، مفرط الطول، يفوق الناس طولًا، إذا كان فيهم بدا كأنه راكب على دابة والناس يمشون، جسيم، كأنه من رجال سدوس، كبير الشارب، إذا مشى أسرع، وإذا قال أسمع، وإذا ضرب أوجع، يصارع الفتيان في سوق عكاظ فيصرعهم، وبلغ من فروسيته وشدة بنيانه أنه كان يأخذ بأذن الفرس بيد وبأذنه بيده الأخرى، ثم يثب على الفرس. فهو قوي حتى في مظهره الخارجي.

ثانيا: القوة النفسية: الصراحة دليل القوة النفسية
بقراءة سيرة الفاروق رضي الله عنه يظهر لنا حبه الشديد، وعاطفته الفياضة للرسول صلى الله عليه وسلم، فحين يسمع رسول الله صلى الله عليهوسلم يقول: " لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أإباحيهونُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ حَتَّى نَفْسِهِ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ ". فَيَقُولُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَالِي وَوَلَدِي وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ إَلَّا نَفْسِي الَّتِي بَيْنَ جَنْبِي. فقال الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَا عُمَرُ ". فرجع الفاروق إلى نفسه وحبه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مَنْ مَالِي وَوَلَدِي وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ حَتَّى نَفْسِي الَّتِي بَيْنَ جَنْبِي. فَقَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْآنَ يَا عُمَرُ ". أي الآن اكتمل إيمانك يا عمر، أعلن عمر رضي الله عنه صراحةً في بادئ الأمر أن حبه للنبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أي شيء إلا نفسه وهذه الصراحة دليل على قوته النفسية.
والشجاعة أيضا دليل على القوة النفسية
انظروا إلى شجاعة عمر رضي الله عنه.
عن ابن عمر قال: لما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم تعلم قريش بإسلامه، فقال: أي أهل مكة أفشى للحديث؟ فقالوا: جميل بن معمر الجمحي، فخرج إليه وأنا أتبع أثره، أعقل ما أرى وأسمع، فأتاه فقال: يا جميل إني قد أسلمت. فقال: فوالله ما رد عليه كلمة، حتى قام عامدًا إلى المسجد، فنادى أندية قريش فقال: يا معشر قريش إن ابن الخطاب قد صبأ. فقال عمر: كذب، ولكني أسلمت وآمنت بالله وصدقت رسوله. فثاوروه فقاتلهم حتى ركدت الشمس على رءوسهم، حتى فتر عمر، وجلس فقال: افعلوا ما بدا لكم، فو الله لو كنا ثلاثمائة رجل لقد تركتموها لنا أو تركناها لكم. فبينا هم كذلك قيام إذ جاء رجل عليه حلة حرير، وقميص موشى، فقال: ما لكم؟ فقالوا: إن ابن الخطاب قد صبأ. قال: فمه، امرؤ اختار دينًا لنفسه، أتظنون أن بني عدي تسلم إليكم صاحبهم؟ قال: فكأنما كانوا ثوبًا انكمش عنه. فقلت له بعدُ بالمدينة: يا أبت، من الرجل الذي رد عنك القوم يومئذ؟ قال: يا بني، ذاك العاص بن وائل.
هذا هو الفاروق عمر بن الخطاب يعلن إسلامه علانية أمام أئمة الكفر وأساطين الضلالة دون خوف أو جبن من العقاب والإيذاء الذي سوف يناله من كفرهم وعنادهم، لقد سطع نور الإسلام في قلب عمر وأراد لهذا الدين أن يسود، وأن يكون لصاحبه حق الإعلان عن ولائه لهذا الدين، وأن تكفل له حقوق إبداء الرأي وممارسة شعائر دينه.
وقصة إسلام عمر تدل على شجاعته وقوته، فهو يريد قتل خاتم الأنبياء، ويتوشح سيفه عند الهاجرة، ولكن إرادة الله عز وجل تجعل نعيم بن عبد الله يقابله، ويخبره عن إسلام أخته وزوجها، فيتحول إلى بيتها، ويعلو على زوجها، ويشج وجه أخته، وتسيل الدماء. فيرق قلب عمر، وينطق بالشهادة.
" قال عبد الله بن مسعود: كَانَ إِسْلَامُ عُمَرَ فَتْحًا، وَكَانَتْ هِجْرَتُهُ نَصْرًا، وإباحيهانَتْ إِمَارَتُهُ رَحْمَةً، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُصَلِّيَ فِي الْبَيْتِ حَتَّى أَسْلَمَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ قَاتَلَهُمْ حَتَّى تَرَكُونَا فَصَلَّيْنَا. " (أسد الغابة جزء 1، صفحة 818).

ثالثًا: القوة الإيمانية: " العقيدة المكينة، معين لا ينضب للنشاط الموصول، والحماسة المدخورة، واحتمال الصعاب، ومواجهة الأخطار، بل هي سائق حثيث يدفع إلى لقاء الموت دون تهيب، إن لم يكن لقاء محب مشتاق، تلك طبيعة الإيمان إذا تغلغل واستمكن، إنه يضفي على صاحبه قوة تنطبع في سلوكه كله، فإذا تكلم كان واثقا من قوله، وإذا اشتغل كان راسخا في عمله، وإذا اتجه كان واضحا في اتجاهه، وما دام مطمئنا إلى الفكرة التي تملأ عقله، وإلى العاطفة التي تغمر قلبه، فقلما يعرف التردد سبيلا إلى نفسه، وقلما تزحزحه العواصف العاتية عن موقفه " (خلق المسلم محمد الغزالي ص 86)
وعمر الذي كان بين الصحابة متفردًا بالصرامة والصراحة والقوة في الحق، والشدة في دين الله. هو نفسه عمر الأواه الأواب الخاشع الضارع المخبت المنيب، الذي ذلت له نفسه في الله، بل ذل له شيطانه الذي لم يجرؤ أن يسير في طريق يسلكه عمر وإذا رآه ولى مدبرًا، وما أفصح وأدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يرى عمر داخلًا عليه ذات يوم فيقول: " إِيِهِ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ, وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ إِلَّا سَلإباحيه فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ. إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ قَدْ فَرُّوا مِنْ عُمَرَ ". ولت الشياطين الدبر فَرَقًا وخَوْفًا من هذا المؤمن المُؤَيد بنصرة الله، ويئست منه أن تصرفه عن عزائم الأمور، أو الوسوسة له بالشر، فليس هذا من شأنها معه.
ويكفي المرء في معرفة قدر الفاروق عمر رضي الله عنه أن يتعرف على وصف الرسول صلى الله عليه وسلم للفاروق بالشدة في دينه والقوة في أمر الله تعالى، يروي أنس بن مالك عن الرسول صلى الله عليه وسلم: " أَشَدُّ أُمَّتِي فِي أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ ".
وقال صهيب رضي الله عنه: لما أسلم عمر بن الخطاب ظهر الإسلام ودُعي إليه علانية، وجلسنا حول البيت حلقًا، واتنصفنا ممن غلظ علينا، ورددنا عليه.
إنه عمر وما أدراك ما عمر
أَعْنِي بِهِ الْفَارُوقَ فَرَّقَ عُنْوَةً بِالسَّيْفِ بَيْنِ الْكُفْرِ وَالْإِيمَانِ
هُوَ أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ بَعْدَ خَفَائِهِ وَمَحَا الظَّلَامَ وَبَاحَ بِالْكِتْمَانِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد فرغلى
كبير الأعضاء
كبير الأعضاء
السيد فرغلى


ذكر
برج العضو : العقرب
الرصيد الرصيد : 8341
العمر : 67
العمل : بالمعاش
المزاج : عالى
الخبره الخبره : 03/05/2008
النقاط النقاط : 17085

قوة عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قوة عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه )   قوة عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) Orange282008-10-19, 5:27 am

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدعبد السلام رزق
نائب المدير العام
نائب المدير العام
محمدعبد السلام رزق


ذكر
برج العضو : الثور
الرصيد الرصيد : 7873
العمر : 48
العمل : موظف ..وصاحب مكتب لخدمة الكمبيوتر والانتر نت
المزاج : خدمة المنتدى
الخبره الخبره : 08/02/2009
النقاط النقاط : 19282

قوة عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قوة عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه )   قوة عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) Orange282009-03-24, 3:47 pm

شكرا على المجهود الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قوة عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من نصائح سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
» التاريخ الإسلامي خلافة عمر بن الخطاب
» كيف تعرف قد حبك لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟
» ابدأ صفحة جديدة مع الله.. في خير أيّام الله
» أعظم الأعمال أجرا عند الله تعالى والتي تجلب محبة الله للعبد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم النجم أحمد فتحى :: المنتديات العامه :: المنتدى الإسلامى-
انتقل الى: