1_اشرف مروان
2_الليثى ناصف
3_على شفيق
4_سعاد حسنى
جميعهم قتلو بنفس الطريقه جمبعهم لقو مصرعهم بعد القائهم من شرفات منازلهم فى لندن
لذلك نصيحه لكل من يذهب الى لندن لا تسكن فى ادوار عاليه
عدم الاعتماد على شرطة لندن فى اى شكوى
عدم الاستجابه لاى دعوى من المللكه البريطانيه للعشاء
"إسرائيل راحت ضحية لعبة رجل محترف من طراز فريد"
هذا
تعليق دان مرجليت الصحفى بمعاريف ومقدم برنامج ملحق الملاحق والذي توصل فيه إلى أن
بقاء أشرف مروان طليقا يمارس حياته الطبيعية دون أي عائق يؤكد أن إسرائيل راحت ضحية
لعبة رجل محترف من طراز فريد.
لقد فاجأت وكالة الأنباء المصرية الشرق الأوسط الجميع بإذاعتها خبر مقتل رجل
الأعمال المصري وزوج ابنة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر وذلك بسقوطه أو
إسقاطه من شرفة منزله في لندن وقالت وكالة الأنباء إن المؤشرات الأولية تظهر أن
مروان سقط من شرفة شقته في حي سانت جيمس بارك
في
لندن وأن الاسكوتلاند يارد تجري حاليا تحقيقا في أسباب الوفاة نقلاً عن
الأسوشيتدبرس.
وقال
أشرف السعد رجل الأعمال المصري المقيم في لندن
إنه التقى أشرف مروان منذ عدة أيام وكان هادئا وإن كان المرض باديا عليه مضيفا أنه
كان شخصا متواضعا للغاية وعلى خلق عال وقال إنه ليس بالشخص الذي يلجأ للانتحار تحت
أي ظرف ودار بينهما حوار حول الأوضاع في
فلسطين.
وقال أشرف السعد إنه علم بالوفاة عبر اتصال هاتفي تلقاه أحد أصدقائه
ونفى تماما ما قيل من أن شرطة اسكوتلاند يارد قد استبعدت تماما وجود أي مسئولية
جنائية خاصة وأن هذا الجهاز تحديدا معروف بدقة عمله وعدم تسرعه وقال إن
عدد كبير
من المصريين حزنوا عليه للغاية بل إن بعضهم قام بصلاة الجنازة على
الجثمان المسجى
في الشارع قبل أن تنقل الجثة إلي أي مكان.
ويتساءل
الكثيرون هل قتل هذا الرجل أو انتحر أو سقط متعثرا؟
ويبقى
المؤشر الرئيسي يرجح احتمالات اغتياله لأسباب منها أن الرجل كان بصحة نفسية معقولة
قبل الاغتيال وأنه كان بصدد إعداد مذكراته.
ولكن
السؤال الأخطر لو كان الرجل قد قتل فمن الذي قتله؟
والإجابة
على هذا السؤال بصعوبة بمكان لأن حياة الرجل في شطر كبير منها تتعلق بعالم
المخابرات والجاسوسية وهو عالم مليء بالأسرار والدسائس والمؤامرات والمعلن منه لا
يمثل شيئا بالنسبة لما خفي منه.
ولكن
بتتبع المعلومات القليلة المتوفرة منذ فترة ليست قليلة عن هذا الرجل وتاريخه
وبتطبيق منهج تحليلي يراعي عدة عناصر أهمها: علاقات الرجل بالأنظمة المختلفة –
علاقاته بالموساد - طبيعة هذا الجهاز الإسرائيلي يمكن إزالة بعض من الغموض الذي
يحيط باغتيال هذه الشخصية.
علاقات
مروان بالموساد:
ظهرت
أول إشارة إلى هذا الرجل في كثير من الكتب الإسرائيلية التي تناولت حرب أكتوبر
وكلها تشير إلى عميل موجود داخل القيادة المصرية أخبرهم عشية الحرب بموعدها وآخرها
كان كتاب قد صدر عام 1993 للواء في الجيش الإسرائيلي إيلي زعيرا الذي طرد من منصبه
كرئيس للاستخبارات العسكرية بعد فشل إسرائيل في التنبؤ بالحرب عليها وقال هذا
اللواء إن إسرائيل فوجئت بالحرب لأنها وقعت ضحية عميل مزدوج. غير أنه لم
يذكر
اسمه
في ذلك الكتاب حتى جاء عام 2004 حينما وردت المعلومة للمرة الأولى في كتاب الأسطورة
مقابل الحقيقة: حرب يوم كيبور (الغفران) الإخفاقات والدروس لنفس المؤلف السابق حيث
قال إن مروان كان عميلا وقد أبلغ إسرائيل بموعد بداية الحرب ولكن قادة إسرائيل
تجاهلوا التحذير.
ويقول
إيلى زعيرا في لقاء تليفزيوني من الثابت أن أشرف مروان رافق السادات في زيارته
للملك فيصل بالسعودية في أغسطس 73 والتي أخبر السادات الملك فيصل فيها بنيته شن
الحرب قريبا جدا فلماذا صمت مروان كل هذا الوقت حوالي شهرين ولماذا لم يبلغ إسرائيل
بالخبر سوى قبل اندلاع الحرب بساعات؟ بحيث لا تصبح المعلومة ذات قيمة ولماذا ضيع
يوما كاملا وطلب لقاء رئيس الموساد في لندن ولم يبلغهم بالخبر بالتليفون أو في نفس
البرقية التي طلب فيها تحديد الميعاد إذا كان فعلا يعمل لمصلحة إسرائيل.
وقال
جاد شيمرون وهو ضابط سابق في الموساد تحول إلى مؤرخ لوكالة رويترز للأنباء إننا
نعلم الآن من شهادات عملاء إسرائيليين أن مروان كان الرجل الذي سرب هذه المعلومات
إلى الموساد.
وقال
شيمرون ولقد برر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تقاعسه بقوله إن مروان كان
يشتبه بأنه عميل مزدوج للمصريين.
أما
المؤرخ الإسرائيلي المقيم في لندن أهارون بيرغمان والضابط السابق في الجيش
الإسرائيلي والذي أصدر كتاب تاريخ إسرائيل بدءا بعام 1897 وفي فصل خاص عن حرب 1973
عرض تفاصيل لم يسبق نشرها عن عمليات مخابراتية معقدة جرت بين عامي1967 – 1973 ومنها
أن مروان كان شابا في الرابعة والعشرين من عمره اتصل في عام 1969 بالسفارة
الإسرائيلية في لندن وعرض
العمل
لحساب الموساد ولم يتحمس ضابط الموساد للشاب لأن طريقة عرضه تبدو مريبة
وغير مقنعة
وترك مروان بياناته في السفارة وانصرف ولكن مسئولي الموساد عندما عرفوا
أنه ابن
ضابط كبير في الجيش المصري وأنه على صلة قرابة بالرئيس عبد الناصر أبدوا
اهتماما كبيرا
بالشاب وبدئوا بالتعاون معه ثم اعتبر أهم عملاء إسرائيل في مصر وكان يقبض بعد كل
مقابلة مع ضابط الموساد مائة ألف جنيه إسترليني ومن المعلومات التي أوصلها إلى
إسرائيل نص حوار دار في موسكو
عام1970
بين عبد الناصر والقيادة السوفييتية كرر فيه الرئيس المصري طلب شراء
مقاتلات متطورة
قادرة على الوصول إلى قلب إسرائيل ومعلومات عن رسالة سرية من السادات للزعيم
السوفييتي ليونيد بريجينيف يطلب فيها شراء صواريخ سكود ولكن
يبدو أن المعلومات
المهمة كانت طعما لإسرائيل لأجل تحقيق اختراقات إستراتيجية أكثر أهمية فقد
تمكن من إقناع إسرائيل بأن مصر لن تشن حربا عليها إلا إذا حصلت على
طائرات حربية
مقاتلة قادرة على الوصول إلى إسرائيل وصواريخ سكود وهو ما ثبت عدم صحته الأمر
الذي دعم عنصر المفاجأة في حرب أكتوبر.