كان الرئيس السادات ولازال اشهر رئيس مصرى حكم مصر ونال قدرا كبيرا من الشهره
الاعلاميه ليس خلال فتره حكمه وحسب والتى امتدت لمده احدى عشر عاما وشهدت الكتير من
الاعمال التى بهرت العالم وليس من خلال عمليه اغتياله وحسب و التى تمت بطريقه
دراماتيكيه صدمت العالم وانما ايضا امتدت تلك الشهره بعد وفاته لتصدر اعمال كثيره
وفى صور شتى احيانا عن حياته واحيانا عن سياساته واحيانا عن مفاجاته واحيانا اخرى
نقدا موضوعيا لفتره حكمه واحيانا اخرى سبابا فيه ولعنه عليه وعلى فتره حكمه واحيانا
اخرى تمجيدا فيه .وسوف نحاول فى هذا القسم جاهدين ان نستعرض مقتطفات من حياته
متمنين من الله عز وجل ان يوفقنا
الرئيس الراحل محمد انور السادات
رئيس جمهوريه مصر العربيه 1970-1981
" وربما جاء يوم نجلس
فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا
جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقة، مرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصروآماله. نعم
سوف يجئ يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا في موقعه ... وكيف حمل كل منا
أمانته وأدى دوره، كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ساد فيها
الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما
بين اليأس والرجاء "
محمد انور السادات
1973/10/16
محمد انور السادات
1918-1981
ولد محمد أنور السادات في 25 ديسمبر 1918 بقرية ميت ابو الكوم
بالمنوفيه
وبدات دراستة بكتاب القرية و حفظ القران الكريم كلة وهو مايزال صبي .
التحق بالمدرسة الحربية بواسطة من إبراهيم باشا والذي كان
والدة يعرف صول من الذين يعملوا في خدمتة فرتب هذا الصول لقاء بين الوالد و الباشا
و معهم الطالب محمد أنور السادات جاء الباشا بكل عنجهية وغطرسة وتحدثة مع والدة بكل
كبرياء وهو يسير نحو الباب والاب يسير وراءة مثل الخدم ولهذا كان هذا الموقف علي
وجة التحديد من المواقف التي لم تبرح وجدانة ابدا وقال في كتابة البحث عن الذات
فيما بعد ان هذا الموقف لن ينساة ابدا وقبل السادات فى المدرسة الحربية .
تخرج في فبراير 1938 و يعين في منطقة المكس ثم ينتقل الي منقباد وهناك يكون
لقاء القمة لاول مرة بين كل من جمال عبد الناصر و أنور لسادات .
يتكون في
الجيش بعد ذلك تنظيم اطلق علية تنظيم الضباط الاحرار يهدفوا الي التفكير و العمل
علي اصلاح الفساد المتنامي في الجيش و الحكومة و القصر الملكي و الاحزاب السياسية .
كان السادات من البارزين في هذا التنظيم ولهذا عرف الإنجليز كرهة الشديد
لهم و علموا بنشاطة المستمر ضدهم فاوعزوا الي قيادة الجيش محاكمته عسكريا وفصلة من
الجيش و اعتقاله في المنيا ، وعندما أقيلت وزارة النحاس باشا لم يستطيع احمد ماهر
باشا الإفراج عن السادات مثلما تم الافراج عن باقي المعتقلين هذا يرجع الي انة كان
معتقل بأمر من الإنجليز لكنة بذكائه الخارق الذي يشهد بة الجميع وضع خطة للهروب و
نفذ هذه الخطة بنجاح في نوفمبر 1944 ، وبعد ذلك عندما رفعت الأحكام العرفية عن مصر
اصبح من حقه الظهور علانية . ثم بعد ذلك جاء اسم السادات مرة اخري عام 1946 بين
اسماء المتهمين بقتل امين عثمان الذي كان من مؤيدي الاحتلال البريطاني فوجة الاتهام
الي السادات و الذي كان ترتيبة السابع في القائمة الخاصة بالمتهمين في قضية
الاغتيال ، ولكن كان الله معة فحكم علية بالبراءة في 24 يوليو 1948وبعد الافراج عنة
بدء في كتابة مذكراتة .
و عندما جاءت ثورة يوليو كان السادات من اول الصفوف
و كان اول خطاب يصدر عن هذا التنظيم كان بصوتة . و في الساعة السابعة و النصف من
صباح يوم 23 يوليو 1952 كان البكباشي محمد أنور السادات قد احتل دار الاذاعة
المصرية بالقاهرة وتحدث منها للعالم كلة .
تولي السادات منذ بداية الثورة
عدة مهام منها عضوية محكمة الثورة ، رئاسة البرلمان ، ثم عين بعد ذلك نائب لرئيس
الجمهورية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر و بعد وفاة عبد الناصر عين السادات رئيس
للجمهورية و بدء العمل الفعلي في 17 اكتوبر 1970 . و بدء السادات علي الفور في في
مواجهة مراكز القوي التي كانت سببا في تدهور الأوضاع في مصر .
و في عهدة
اصبح كل المواطنين آمنين علي انفسهم و أموالهم و أولادهم بل وايضا شجع علي
الاستثمار و الحرية الشخصية و حرية الصحافة و الديمقراطية . في 21 اكتوبر 1972 عقد
الرئيس السادات اجتماع مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمدة اربع ساعات متواصلة
لكي يفسر لهم قرار الحرب الذي اتخذة بلا رجعة وبالإمكانيات المتاحة للبلاد و الظروف
الدولية السائدة وقتها بعد انتهاء الحرب الباردة .
جرت ترتيبات بين كل من
الرئيس السادات و الرئيس الأسد للتنسيق بين الجبهتين المصرية و السورية . و كان
انتصار اكتوبر الذي لم يصدقة العالم كلة والذي جاء بذكاء ومكر السادات .
و
في غمرة الفرحة بالنصر العظيم ، نادي أنور السادات بالسلام و دعا العالم كلة الي
انتشار السلام في العالم كلة والشرق الاوسط بالتحديد ، وقام السادات بخطوة اذهلت
العالم كلة حين ذهب بنفسة الي اسرائيل في زيارة من اجل السلام ، وفي عام 1978 تم
توقيع معاهدة السلام بين مصر و اسرائيل بالولايات المتحدة ، حصل السادات علي جائزة
نوبيل للسلام فتبرع بقيمة الجائزة لاعمار مسقط راسة بقرية ميت ابو الكوم كما انة
تبرع بقيمة ما حصل علية من كتاب البحث عن الذات لبناء مساكن جديدة .
لكن
رجل السلام لم يسلم من العدوان علية فكان اغتيالة يوم الاحتفال بنصر أكتوبر أثناء
العرض العسكري ، فكانت رصاصة في الصدر و أخرى في القدم فى يوم 6 اكتوبر عام 1981 .
رحمة الله
وقد تولى انور السادات العديد من
المناصب منها :
رئيس تحرير جريده الجمهوريه والتحرير
1955-1956
وزير دوله من 1955الى 1956
نائب رئيس مجلس الشعب من
1957الى 1960
رئيس مجلس الشعب من 1960 الى 1968
سكرتير عام الاتحاد
الوطنى المصرى من 1957 الى 1961
رئيس مجلس التضامن الافرو اسيوى 1961
عضو مجلس رئاسى من 1962 الى 1964
نائب رئيس جمهوريه مصر العربيه من
1969 الى 1970
رئيس مصر عام 1970
رئيس وزراء مصر من 1973 الى 1974
رئيس الاتحاد الاشتراكى العربىعام 1970
عضو مجلس اعلى للطاقه
النوويه عام 1975