باسم الشرقاوى فنان مبدع
برج العضو : الرصيد : 454 العمر : 34 الخبره : 17/03/2008 النقاط : 12240
| موضوع: الامتحان والقلق النفسى والاهل!!!!!!!!!!!!!!!!!!! 2008-06-04, 2:28 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم موضوع اليوم عن قلق الامتحانات اللى انا حاسس بيه دلوقتى وياريت تقرأو الموضوع وتدعولى عند اقتراب الامتحانات يتسرب نوع من الخوف إلى نفوس الطلاب، فيشعر الواحد منهم بالقلق للامتحان الذي سيقوم به، لذلك تفتر العزائم وتنخفض جراء هذا الإحساس الغريب، على الرغم من تمتعهم بكل علامات الاجتهاد والتفوق، ومنهم من يشعر بالذنب تجاه أهله نتيجة شعوره بعدم التقدم للامتحان كما يجب، لذلك فإن القلق الامتحاني كما علمناه من الآخرين هو عبارة عن حالة من القلق العام وتميز بالشعور العالي بالوعي بالذات مع الإحساس باليأس الذي يظهر غالباً في الإنجاز المنخفض للامتحان. وهناك من قال لنا إن الآباء هم مصدر آخر لقلق التلاميذ من الامتحان بسبب اهتمامهم الزائد بمستقبل أبنائهم، ومهما كان الأبناء مستعدين للامتحان فإن تحذيرات آبائهم المستمرة تفقدهم الثقة بأنفسهم ويمكن أن يشعروا بالحاجز النفسي خلال الامتحان.
هاجس الرعب من الامتحان
غادة عوض سنة ثالثة حقوق قالت: أعرف أشخاصاً كانوا معي على مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية وهم يرهبون من شيء اسمه الامتحان خاصة أنه كانت لديهم مواهب متقدمة وإمكانيات متفوقة من التعليم لكن هذا القلق من دخول الامتحانات أصبح لديهم عادة يسبب الاضطراب والارتباك كلما تقدموا إلى الامتحان ما أثر على مستوى دراستهم وتحصيلهم العلمي وأنني اذكر حالة حدثت أمامي في تقديم شهادة الثانوية حيث كان معي طالبة متفوقة في جميع مراحلها الدراسية. ولكن الذي حصل أنها في القاعة الامتحانية للبكالوريا سقطت وأغمي عليها قبل استلام ورقة الامتحان، الأمر الذي حرمها من إجراء الامتحان لحالتها النفسية المتردية وعدم استطاعتها بالتالي من القدرة على متابعة الامتحان. وهناك حالات كثيرة من هذا النوع تحصل للعديد من الطلاب نتيجة الخوف والرهبة من الامتحان خاصة إذا ما كان ينتاب التلميذ شعور بأن دراسته كانت غير كافية أو غير فعالة وهذا يثير لديه الشعور بالذنب لأهله الذين علقوا الآمال عليه في التفوق. آمنة المصري مديرة مدرسة قالت: إن القلق الامتحاني يصبح مرضاً لدى الطالب إذا ما تكرر كل مرة دون معالجة وكثيراً ما يؤدي إلى الاضطراب في التفكير والتشويش والارتباك أثناء إجراء الامتحان، ما ينعكس سلباً على النتيجة الدراسية، فأول شيء يجب على التلميذ فعله هو الهدوء وعدم التفكير بنتائج الامتحان أكثر من اللازم وعلى الأهل يقع الدور المهم في المحافظة على استقرار نفسية أولادهم وتأمين المناخ المناسب لهم قبل الامتحان وبعده. مروان الحسين موجه تربوي في ريف دمشق وضع كل اللوم على الأهل بإجبار أولادهم على الدراسة أكثر من طاقتهم وإرهاقهم لدرجة تصل بالطالب إلى أن يرى الكوابيس المزعجة في إجراء الامتحانات وكل ذلك سببه الأهل وإشعار طلابهم بالنقص تجاه زملائهم في الدراسة أو مقارنتهم بالجيران.. الأمر الذي يؤدي إلى – كما يقول السيد مروان – حدوث مشكلات نفسية عند إجراء الامتحان ومنها هاجس الرعب من الامتحان، وكثير من الطلاب من يمتنع عن التقدم للامتحان نتيجة هذه العوارض النفسية والضغوط التي تواجهه وغالباً ما تكون متمثلة باليأس والإحباط والخوف من الرسوب أو عدم تحصيل درجات عالية تخوله من الوصول إلى الهدف الذي يريده. من هنا يجب على الأهل عدم تحميل الطالب فوق قدرته، بل عليهم مساعدته في بناء ثقته بنفسه وتحسين عاداته الدراسية، والتلاؤم مع المناهج وطريقة التدريس في الطريقة السهلة التي تعود عليها ولدهم. لا كما اختاروها له.
أعراض القلق الامتحاني سناء رمضان اختصاصية اجتماعية قالت: إن القلق ضرب من ضروب الخوف والفرق بينهما أن الخوف يكون معروف المصدر أما القلق فيكون غامضاً مجهول المصدر أو أن الفرق بينهما في الدرجة فقط وهناك نوع من المخاوف التي تسمى الكابوس وهي تبعث على الأرق كما أن القلق منه ما هو طبعي ومنه ما هو شاذ كذلك الأمر بالنسبة إلى الخوف منه ما هو طبعي ومنه ما هو شاذ، لا شك أن التلميذ هنا يكون في حالة قلق لأنه يجهل هل يكون ناجحاً أم غير ناجح وفي ترقب النتيجة يسوده نوع من اضطراب ناشئ من القلق ويؤدي هذا إلى القلق في نومه، أما إذا كان الطالب واثقاً من إجابته في الامتحان فلا يصاب بأي قلق أو اضطراب بدليل أن المرء إذا انتابه خوف أو قلق ظهرت عليه الأعراض المصاحبة له من التوقف والعرق والارتعاش وشحوب الوجه وضعف الشهية واضطراب الهضم وأخيراً الأرق وهو الذي يعنينا في هذا المقام. فالتلميذ الخائف لا ينام لأنه يتوقع شراً يريد أن يدفعه عنه. فالقلق كما يذهب ادلر لا يدل على السيطرة بل على الهزيمة أنه صراع بين حب الذات والتطلع إلى التفوق وبين الفشل والشعور بالنقص ومن هذا الصراع ينشأ الأرق ليلاً. لأن الشخص يفكر في مشكلاته ويريد أن يحلها فلا يستطيع لها حلاً أي يعجز عن التماس المخرج وهذا ما يجعل الضغوط النفسية من أكثر الأمور التي تواجهه وخاصة في المواضيع التي تشغل باله أكثر في أمور الدراسة، لذلك فإن الإدارة المدرسية تلعب دوراً فاعلاً في مساعدة أولياء الأمور والتواصل معهم لإعطائهم إرشادات لتساعدهم في مراقبة تقدم أبنائهم بشكل ثابت ومنتظم ومعرفة ما يدرسونه، أو الأمور والمسائل التي يعانون منها. ومن النصائح التي يجب معرفتها كما تشير الاختصاصية سناء هو أن يجهّز الطالب نفسه للامتحان بشكل تام، وعندما يشعر بالتوتر، لا بد من أخذ قسط من الراحة، وخاصة إغماض العينين والتصـــور لأول مره على منتدى النجم أحمد فتحى بأنه في مكان مريح يفضله، وقبل كل شيء يجب طرد الوسواس من الحصول على النتيجة الأسوء في نهاية العمل ولا بد من المدرسين والأهل بالبداية أن يقوموا بإرشاد الطلبة إلى طرق تناول الامتحان ومراجعة الأسئلة كلها قبل البدء بالإجابة، ثم معرفة الأجوبة وتذكرها بشكل أقرب إلى الجواب الصحيح وعدم التسرع بها، أي بين قوسين طريقة التعامل الجيد مع ورقة الامتحان. فالقلق باختصار حالة عامة تسود الجميع ولكن قدرة السيطرة عليها تختلف بين إنسان وآخر فالمطلوب عدم التفكير نهائياً بما يخوفنا واعتبار الامتحان شيئاً أقل من عادي ينتهي ويذهب في حال سبيله؛ كغيره من الأمور الأخرى وخاصة في حال قمنا بواجبنا على القدر الكافي دون مبالغة أو تقصير. وشكرا للردود مقدما باسم الشرقاوى | |
|
السيد فرغلى كبير الأعضاء
برج العضو : الرصيد : 8341 العمر : 67 العمل : بالمعاش المزاج : عالى الخبره : 03/05/2008 النقاط : 17085
| موضوع: رد: الامتحان والقلق النفسى والاهل!!!!!!!!!!!!!!!!!!! 2008-06-04, 3:35 am | |
| شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية | |
|
hamed فنان فعال
برج العضو : الرصيد : 196 العمر : 43 العمل : مهندس المزاج : عالى الخبره : 09/05/2008 النقاط : 12085
| موضوع: رد: الامتحان والقلق النفسى والاهل!!!!!!!!!!!!!!!!!!! 2008-06-10, 3:07 am | |
| شكراااااااااااااااااااااااااااااااااابكم | |
|
محمدعبد السلام رزق نائب المدير العام
برج العضو : الرصيد : 7873 العمر : 48 العمل : موظف ..وصاحب مكتب لخدمة الكمبيوتر والانتر نت المزاج : خدمة المنتدى الخبره : 08/02/2009 النقاط : 19282
| موضوع: رد: الامتحان والقلق النفسى والاهل!!!!!!!!!!!!!!!!!!! 2009-03-21, 5:11 am | |
| | |
|