خمسة عشر طريقة للتعامل مع المشاكل
لا تخلو الحياة من المشكلات ، بل إن التغلب على هذه المشكلات كثيراً ما يعطي الحياة معناها ، وإن الناس عادة ما ينتهجون ثلاث طرق للتعامل مع المشكلات التي يواجهونها ، فهناك من يتجاهل المشكلة ويتعامل معها بنوع من اللامبالاة ؛ فيكبت مشاعره وانفعالاته ولا يفسح لها المجال للتعبير ، وبذلك يتضاعف حجم المشكلة وتمتد رقعتها.
وهناك من يتعامل معها بقدر من العدوانية ؛ فتجده يواجه المشكلة بصراخ وإطلاق مفردات السباب والشتائم على الغير وإلقاء اللوم على الآخرين .. أما النوع الثالث من الناس فيتعامل مع المشكلات بمواجهة المشكلة عبر أساليب منطقية متزنة وبناءة ؛ بضبط النفس والسيطرة على الانفعالات ومشاعر الغضب .
ويمكننا اعتبار هذا الاتجاه هو الاتجاه الصحيح للتعاطي مع ما يتعرض المرء من مشكلات .. وأما الوسائل التي يتم التعامل بها عند حلول المشاكل فهي كالتالي :
1- عدم التعامل مع المشكلات بحساسية مفرطة ، وإدراك أن المشكلات جزء من نسيج الحياة .
2- إدراك أن كل فرد على وجه البسيطة يعاني من مشكلة ما .
3- الحذر من الرسائل والإيحاءات السلبية التي تسري في النفس وتتدفق إلى الوجدان حال التعرض للمشكلة ، فكثير من الناس تراوده إيحاءات سلبية على شاكلة : " لماذا أنا وحدي من يتعرض لتلك المشاكل ؟! لماذا يفعلون بي ذلك ؟!.
4- تجنب لوم الآخرين ، فالآخرون غير مسئولين عن إخفاقنا بتاتاً.
5- محاسبة النفس ومراجعتها، والجلوس مع النفس بهدوء ، والتراجع عن خطئها في حال اكتشافه .
6- الاستئناس بآراء الآخرين من الثقاة والاسترشاد بتوجيهات المتخصصين .
7- الشمولية في النظر إلى المشكلة ، وعدم الحكم على المشكلة من زاوية واحدة .
8- استخدام الأساليب الوقائية وتجنب الأسباب المفضية إلى إثارة المشكلة والتي من أهمها تدخل الإنسان فيما لا يعنيه.
9- عدم التورط في سلوكيات غير مرغوب فيها حال حدوث المشكلة ، ومنها الوقوع في أعراض الغير وغيبتهم ، والتحدث عنهم بالسوء .
10- كظم الغيظ واحتساب الأجر في ذلك.
11- لابد من استخدام الحوار الهادئ المتزن حال المواجهة ، والتعبير عن وجهة النظر الشخصية إزاء المشكلة بطريقة هادئة بناءة بعيداً عن الانفعالات المدمرة .
12- الحذر من المواجهة بعد حدوث المشكلة مباشرة ، والتريث قبل مواجهة الطرف الآخر وقبل التسرع في إصدار أحكام أو إبداء انفعالات غير مرغوب فيها.
13- الاستماع إلى الطرف الآخر والاجتهاد في فهم وجهة نظره ودوافع سلوكه وأبعاد تلك الدوافع .
14- عدم إشعار الطرف الآخر بالانهزام والدونية حال المصارحة.
15- تخير الأوقات الملائمة للتحدث مع الطرف الآخر بشأن المشكلة ؛ كأن يكون في حال استرخاء أو أن يكون هادئ الأعصاب.