9 نصائح ذهبية:
كيف تتجنبين الطلاق؟
من الهام جداً لكل فتاة مقبلة على الزواج أن تضع هذه الأمور نصب عينيها قبل دخولها قفص الزوجية حتى تضمن بإذن الله نجاح زواجها وهي:
- السؤال الدقيق عن الخاطب: والذي لا يشمل فقط السؤال الظاهري، بل السؤال الدقيق عن أخلاقه ودينه وعقله وشخصيته ومدى تحمله للمسؤولية، وأخلاق أهله وطباعهم. وهذا السؤال لا يوجه لأهله، بل لزملائه في العمل وجيرانه وإمام المسجد ولكل إنسان ثقة له معرفة به ولو من بعيد.
- الرؤية الشرعية: للتأكد من وجود الراحة النفسية والتقبل من كلا الطرفين للطرف الآخر.
- التحمل والصبر والتغاضي: على الزوجة أن لا تتوقع أن تكون الحياة الزوجية كلها دلال و((عسل)) كما تصورها وسائل الإعلام. بل يجب عليها أن تتحمل عيوب الزوج وقصوره وتحاول التغاضي عن كل ما يقف في طريق سعادتهم الزوجية من مشاكل وعقبات، وأن تحاول التكيف مع طباع زوجها المختلفة من مشاكل وعقبات، وأن تحاول التكيف مع طباع زوجها المختلفة، وتصبر عليه، وتعرف كيف تتصرف معه بحكمة.
- احفظي الأسرار ولا تشتكي: لا تنشري أسراركما وخلافتكما لأي أحد، ولا داعي لأن تشتكي بكل صغيرة وكبيرة لأهلك أو صديقاتك. لأن تدخلهم قد يكون بحسن نية ولكنه يزيد الأمور سوءاً.
- عاملي أهله بود: أهل الزوج هم بوابة احترامه وتقديره لك. وكلما تحملتهم وتجاوزت عن تدخلاتهم أو أخطائهم في حقك من أجل زوجك كان ذلك في مصلحتك وسبباً لسعادتكما بإذن الله.
- انظري لمن هم دونك: دائماً قارني وضعك بوضع من هن أسوأ حالاً منك. فلو كان زوجك محدود الدخل، انظري لمن يعاني زوجها الديون، ولو كان زوجك عصبياً انظري لحال من يضربها زوجها. وابحثي دائماً عن الصفات الجيدة فيه وضعيها أمام عينيك بدلاً من الصفات السيئة. فلو كان دائم الصمت قليل الكلام قولي: هذا أفضل من أن يكثر الكلام بالأوامر والصراخ، ولو كان العكس قولي العكس: (رغم أنه دائم الصراخ.. فهو على الأقل يجلس معي ويتحدث معي، وهذا أفضل من الذي لا يتحدث مع زوجته ولا يقيم لها وزناً!!
وإذا شعرت بأنك مظلومة، تذكري كم مرة تحملك هو أيضاً.. وتذكري حال بعض النساء الصابرات على أزواجهن رغم ما بهم من عيوب أكبر من التي بزوجك.
وحتى ولو شعرت بالغيرة من صديقة تدعي أن زوجها يغدق عليها المال مثلاً والكلام المعسول، قولي لنفسك: ما الذي يمنع أن تكون كاذبة أو مبالغة، وحتى لو كانت صادقة فهل هذا بالضرورة دليل على سعادتهما؟
- لكل شيء حدود: يجب أن لا يتدخل أحد في حياتكما الخاصة. فلا أهلك ولا أهله لهم الحق في ذلك. لذا حاولي أن تحدي من تدخل أهلك في حياتك وتحكمهم في طريقة تعاملك مع زوجك، واجعلي القرار عائداً لعقلك وتفكيرك أنت.
- أبعدي عنك مصطلح الكبرياء والعناد والتحدي: لأنها من أهم أسباب الطلاق. وانسي تماماً أن هناك فارقاً بينك وبين زوجك. فلم التكبر والعناد من أجل أمور تافهة ربما تسببت في هدم سعادتك؟ لذا فمهما قال لك زوجك حاولي تفسيره بطريقة عفوية وأعذريه ولا تأخذيه بمحمل الحقد والعناد، وكوني هينة لينة.
- احفظي الله يحفظك: ابحثي عن رضا الله يرضى عنك الناس، واكثري من الدعاء بأن يوفقك الله ويرزقك السعادة (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً) .
همسة . .
عزيزتي الغالية..
ليس الطلاق نهاية لهذا العالم.. فهذا قبل كل شيء قدرك الذي كتبه الله لك قبل أن تخلقي.. ولم تعد تفيد الحسرة ولا الندم، فاحمدي الله على كل ما قدره لك، ولعل صبرك على ذلك واحتسابك يكون لك فيه أجر عظيم بإذن الله.
ثم إنك لا تعلمين أي خير قد يكون لك في هذا الطلاق، وأي ضرر قد دفع عنك فيه.. فاحمدي الله واصبري وادعي الله أن يعوضك خيراً من ذلك الزواج الذي لم توفقي فيه.
وربما قد يكون لك في طلاقك درس تستفيدين منه في حياتك بإذن الله، وربما جعلك تتعلمين من أخطائك وهفواتك حتى تتجنبيها في حياتك الزوجية القادمة إن شاء الله.. ويكون ذلك دافعاً لك أكثر لاختيار الزوج المناسب والاهتمام به والصبر عليه..
كما يمكن أن يكون ذلك ابتلاء من الله لك، والله إذا أحب عبداً ابتلاه وأنزل عليه المصائب حتى يختبر صبره وإيمانه، ويحط عنه من ذنوبه.
وإذا كنت لا تزالين على الشاطئ وفي طريقك للطلاق.. فتذكري أنه ما من امرأة تطلب الطلاق من زوجها من غير ما بأس (أي سبب وجيه) إلا وتحرم من الجنة.. ففكري جيداً عشرات المرات قبل أن تقدمي على هذا القرار الخطير وضعي في اعتبارك كل السلبيات مقابل الإيجابيات.
والله ولي التوفيق ،،،،