لذا فلا تشاهد هذا الفيلم!ذهبت لهذا الفيلم مع اشقائي .. وبعد ان القت اختي نظره فاحصه علي الجالسات خلفنا نظرت لي نظره ذات معني اعرفه تماما
" هنقضي ساعتين عسل و الرغايات دول ورانا "لكن .. لم افاجئ بعد ربع ساعه و هي تسأل
" هما اللي ورانا سكتوا ليه؟؟قولوا لهم يتكلموا حتي يسلونا!!:"الفيلم
حاول أن يكون أكشن
وحاول أن يكون سياسة
وحاول أن يكون اجتماعيا
وحاول أن يحمل خطا رومانسيا وآخر وطنيا
ولم ينجح إلا في ان يكون فاشلا!اسم الفيلم؟لا افهم سببا له
لم يناد احدا البطل بهذا الاسم الا مرتين
ولم يترسخ في ذهن المشاهد لكي يفهم سبب اختياره
القصة؟اي قصة؟
القصة مليئة بالثغرات والمبالغات والكلام الفارغ الذي لا يتصل للمنطق بصلة
الفكرة كبداية جيدة. أن تتحدث عن مصور بابارتزي مصري يعيش في تركيا فهذا جديد وهناك خدعة ذكية جدا تتضح في النهاية ستعجب المشاهد
(الذي لم يغلبه النوم بعد) اذا ما تغاضى عن الكثير من
(الهتش) الذي افسدها
تناول الفكرة كان سيئا للغاية. مصطفى شعبان الذي كان انسانا مثاليا في مصر واصبح واحد صايع يشرب الخمر والسجائر ويدور على النساء ويتمتع بلياقة يحسدها عليه ابطال الاغريق
رغما عن انف قوانين البيولوجي والصحةيتورط في امر ما من خلال مهمة تصوير احد رجال الاعمال فيفاجئ بالرصاص يتصيده بدون مبرر ومع ذلك لم يبدي اندهاشا او احساسا بالخطر
فجأة من اين لا ندري ندخل في قضية فلسطين وعملية مقاومة ما وقصص جاسوسية ويطلب من مصطفى شعبان ان يسلم معلومات خطيرة للمقاومة الفلسطينية داخل الضفة الغربية سلمها لهم رجل اتضحت خيانته فيما بعد فلا افهم كيف يثقون بها!
وهنا مشهد في قمة الاستفزاز اذ طلبه صديقه
(رشيد او احمد سعيد عبد الغني) وهو يحتضر وطلب منه الوصول باقصى سرعة
(ومفيش وقت) فما ان يصل اليه حتى يقول له
(اهرب بسرعة مفيش وقت!)يا سلااااااااااااااااااام
جايب الراجل عشان يقوله امشي!!!!!!!!!!!اول ثلاثة ارباع ساعة التي تدور في تركيا كان من الممكن اختصارها في ربع ساعة والنصف ساعة التالية التي تدور في مصر كان يكفيها نصف دقيقة
(وتبقى كتير عليها) وتتبقى ربع ساعة اخيرة في الفيلم داخل فلسطين كانت تستحق ان تصبح فيلما مستقلا
وبلاش شغل سلق البيض اللي حصل فيهامعالجة القصة كانت مليئة بالاخطاء والتشتت وتعد نموذجا يتعلم منه الكتاب الا يكتبوا مثله
فالفكرة وحدها لا تكفي
الاكشن والخدعاهنئ دوبلير مصطفى شعبان على لياقته
وعلى التزامه بقوانين رياضة القفز فوق الحواجز فالشارع واسع وعريييييييييض وفاضي لكنه يختار المكان الذي به عائق لا لشيء الا لكي يقفز من فوقه حتى لا تخصم منه نقاط في معركة الوصول للميدالية في
اوليمبياد بكين 2008الانفجارات سيئة
لا تقل لي ان 15 انبوبة بوتجاز سينفجرون معا برصاصة واحدة
الانفجار سيكون متعددا متدرجا وتنطلق قذائف الى عنان السماء
يا اخي ده الناس في مصر خبرة في فرقعة انابيب البوتجاز وربنا يحفظنا.
اتسائل حقا هل اسطنبول مدينة بلا شرطة؟
اطلاق رصاص في قلب الشارع في مناطق سياحية هامة ولا يظهر شرطي واحد في بلد تعاني من الارهاب؟
الاخراجهههههههههههههههههفي البداية حاول المخرج ان يقلد ساندرا بإظهار جمال تركيا على الشاشة لكنه لم ينجح في هذا
الاحداث بطيئة ليس بسبب السيناريو وانما بسبب المخرج
فعندما تسير الكاميرا مع البطل ثلاثة ادوار كاملة خطوة خطوة لا لشيء الا لتأكيد الملل والمساعدة على النعاس
لا تقل لكي تظهر قلق البطل فالكاميرا لم تركز على انفعالاته؟
زوايا التصوير اغلبها فاشلة باستثناء الربع ساعة الاخير
سؤال بريءالخائن الجبان الطماع لماذا بعد ان يقبض الثمن يشارك في القتال؟
ربما لأنه احمق او ان المؤلف لم يفهم ماذا يفعل به
الفيلم ذكرني بالرواية التي من الف صفحة اول سطر فيها ركب الفارس جواده
آخر سطر نزل عن جواده
وما بين الجملتين الف صفحة بيقولوا
(درجن درجن درجن!)التمثيلمصطفى شعبان كان جيدا
تخلص من جمود الملامح الذي اصابه بعد مافيا وعاد لحيويته
داليا البحيري لا تعجبني كممثلة لكنها افضل من ادوارها الاخرى
(لكن تظل في رايي ليست ممثلة)احمد سعيد عبد الغني: حسنة قليلة في الفيلم لم تمنع بلاويه الكثيرة
غسان مسعود: ضيف شرف لم يتح له الدور واجب الضيافة
عموما كما يقولون اول شيء في الفيلم هو القصة والقصة هنا سيئة
والخدع مبالغ فيها
الدروس المستفادةاولا مصطفى شعبان لياقته البدنية عالية
ثانيا هناك ناس ( وحشين) عايشين في تركيا
ثالثا هناك (مشكلة ما) في فلسطين
رابعا النط نص الجدعنة
اخيرا هناك ساعتين من عمرك وتمن تذكرة مش هيرجعوا ابدا
ضاعوا هدر (إهيء إهئ)أنتهي
تحياتي