موضوع عن الفساد اليهودى

موضوع: موضوع عن الفساد اليهودى 2010-01-07, 9:11 am

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ
الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ
البَصِيرُ{1} وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ
تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً{2} ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً
شَكُوراً{3} وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ
مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً{4} فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا
عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وإباحيهانَ وَعْداً
مَّفْعُولاً{5} ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً{6} إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ
أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ
الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً{7} عَسَى
رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ
حَصِيراً{8} إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً{9}
من سورة الإسراء(آيات 1-9)
السلام عليكم:
لقد طرحتم قبل أيام موضوع الإفساد والعلو اليهودي الذي تحدّث عنه القرآن وما أريد به فأليكم رأيي
فإن أصبت فهو منه سبحانه وتعالى لا علم لي به وإن أخطأت فعلّي :
أولاً : انظر لسورة الإسراء وترتيبها في القرآن فهي السورة رقم 17ويأتي بعدها سورة الكهف ومن ثم
سورة مريم وانظر للجدول التالي:
مريم الكهف الإسراء السورة
19 18 17 رقمها بين السور حسب الترتيب الوقفي النبوي العثماني
وهذه السورة قرأ منها أمام النجاشي لاستضافة المهاجرين من المسلمين ومعظمها تتحدث بوضوح وبالتحديد
عن حقيقة المسيح وأمه مريم وقصة زكريا ويحيى وبالتالي فهي يجوز أن نسميّها سورة النصارى وهذه
السورة عظيمة فيها تعلم المسلمون الكثير ومنها : 1.قول "إن شاء الله" في أقوالهم وأعمالهم كي يظلوا
في ارتباط الموالاة لله وحده2.قراءة سورة الكهف يوم الجمعة تفتح للمسلم نوراً يصل حتى الكعبة لغاية
الجمعة التالية3. حفظ أول 10 آيات أو آخر 10 آيات للوقاية من المسيخ الأعور الدجالوبالتالي فهي سورة
المسلمين حيث تتوسط القرآن وبالأخص كلمة(وليتلطف) وبالأخص حرف التاء وبذلك تشبه السورة أمة الإسلام
في توسطها بين الأمم بين شدة اليهود ولين النصارى {وإباحيهذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً
لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاس} السورة التي تربط الإسلام والمسلمين أرضاً وشعباً وواقعاً
بالمسجد الأقصى من خلال حادثة الإسراء والمعراج وتسمى السورة بسورة "بني إسرائيل" لأنها تتعرض لجانب
من تاريخهم والتنبؤ بمستقبلهم مكانتها عند المسلمين
النصارى المسلمين اليهود رمز السورة إلى
الأحد الجمعة السبت اليوم المقدس

انظر للترتيب بين السور والأمم وللأيام طبعاً التصنيف الآلهي حسب الدين والتقوى فمن ناحية السور
فالإسراء تتحدث عن حدوث علامة "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتل المسلمون اليهود" أي
الجوس خلال الديار والكهف تتحدث عن علامة أخرى وهي يأجوج ومأجوج قال تعالى :" قَالَ هَذَا
رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وإباحيهانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً
"{ سورة الكهف/ 98 }. أي سوف يُدّكُ سد ذو القرنين (وهو والله أعلم سور الصين العظيم) وستخرج ملايين
قبائل يأجوج ومأجوج والسورة الثالثة (مريم) تذكرنا بالمسيح وخروجه علامة ثالثة من علامات يوم
القيامة" ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ "{مريم/34} حيث
سيخرج آخر الزمان قال تعالى : {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وإباحيههْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ
}آل عمران/46 وقال رب العزة في كتابه أن المسيح رفع وسوف يعود ليؤمن به قبل موته ويصفى الدين لله
وحده : {وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً }النساء159.

ثانياً: وهو الأهم لأنه موضوعنا : أن سورة الإسراء تتحدث عن الإفساد الثاني والأخير لبني إسرائيل
ممثـّـل حالياً بإفساد دولة مزعومة تنسب نفسها للنبي إسرائيل عليه السلام وهو منهم براء وما دعاني
لفهم أن الإفساد الثاني في الآيات هو نفسه الإفساد الحالي والذي نراه على أرض فلسطينً وذلك للأسباب
التالية:
1. لقد قضى رب العباد في الكتاب (اللوح المحفوظ-القدر- التوراة-الكتاب المقدس-القرآن لأنه ذكر ذلك)
أن بني إسرائيل سيفسدون مرتين وما يهمنا إفسادهم لأنه معنا معشر المسلمين وليس مع غيرنا والعلو يأتي
بعد الإفساد الثاني أي بمجرد هدم الأقصى (وهو يشبه فتح القسطنطينية للعثمانيين ألذي جعل الدولة
العثمانية هي الدولة العلية أو يشبه ضرب اليابان نووياً الذي جعل الولايات المتحدة الدولة العلية في
العالم حتى يومنا هذا ).
2. آبة 5 تقول: إذا جاء موعد الإفساد الأول بعث ربنا بالوقت الحاضر آنذاك عباد للرحمن وهم المسلمون
الخاصة الخالصون من الرسول وصحابته عليه رضوان الله (ومنهم علي الذي يحبه الله ورسوله)وفعلاً يعبّر
عن ذلك الإضافة له عزوجل (عباداً لنا) والجوس خلال الديار حدث في آخر إفساد لليهود مع الرسول في
خيبر وانتهى باجلائهم تماماً عن المدينة وما حولها وكان وعداً مفعولا
3. انظر للآية 6 تقول: ثم رددنا لكم يا بني إسرائيل عليهم وقصد بـ ( عليهم) بالمسلمين ولم يُغّيب
المسلمون إلا لتغّيبهم عن دينه ولينصرنّ الله من ينصره بالثبات على دينه ونصرته وانظر للإعجاز في
الآية وأمددناكم بأموال(معظم ذهب العالم وبنوكها مع اليهود حالياً) وبنين (مصدر النسل وأود الوقوف
عند البنين فقد قرأت الكثير في الموسوعة اليهودية أن 85% من اليهود حالياً هم يهود جدد ممن تهّودوا
في آخر قرنين من نصارى وحتى من مسلمي الخزر في شبه جزيرة القرم ، بينما معظم اليهود الذين عاصروا
الدولة الإسلامية ابتداءً بالرسول الذي قتل جميع محاربيهم أو قبول إسلامهم وانتهاءً بإسلام يهود
الدونمة الراجعين من الأندلس والذين فضلوا البقاء في ظل الدولة العثمانية حتى لو كان اسلامهم شكلي
لكن الأبناء درجوا على ما درج أبناء المسلمين ) وانظر للإعجاز القرآني (وجعلناكم أكثر نفيرا) وليس
نفرا بل نفيرا لأن رب العزة والجلالة سخر جيوش جرّارة (أمريكيا وبريطانيا) وجعلها تنفر " لعيون " "
إسرائيل " وأقصد بالأخير اليهود.
4. والآية السابعة تخاطب اليهود وقد تكون ثنائية الخطاب للمسلمين ولليهود وأنا أرجح مخاطبة اليهود :
{ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ
الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً }الإسراء7 فإذا جاء موعد الإفساد الثاني والآخير -
ليسوؤوا وجوهكم(رجع رب العزة يتحدث بالغيب عن الأمة التي ستؤدب اليهود وهم المسلمون المخلَصون)
وليدخلوا المسجد الأقصى كما دخلوه أول مرة ويقصد بها هنا : دخول الرسول (حادثة الإسراء) ودخول عمر
والمسلمين وليتبروا ما علوا تتبيرا وانظروا للبلاغة القرآنية أنهى الآية بالتكلم بالغيب عن اليهود
لأنهم سوف يدمر هيكلهم الذين سوف يعلوا بناؤه على أنقاض الأقصى المهدوم والعياذ بالله ولا حول لنا
ولا قوة إلا بالله.
5. انظر للآية رقم 8 رجع ذو الجلالة للمخاطبة : والله أعلم يقصد به هنا المسلمين لأننا أمة مرحومة
فكلمة عسى في القرآن تفيد التحقيق أي الواقع بكم أن ربكم سوف يرحمكم وإن عدتم عدنا : ولينصرنّ الله
من ينصره ويجوز الخطاب لكلا الأمتين في (وإن عدتم عدنا)ولكن الذي يمنعنا من فهم أن الآية لا توحي
بعدتم إلا للمسلمين هو إشارة الوقف الموجودة في المصحف العثماني عند عدنا (مـ) فهي تعني الوقف التام
. وانظر للآية التي بعدها والتي تحمل البشرى للمؤمنين الذين يعملون الصالحات فهل يعقل أن تبشر الآية
بالمستقبل لتقصد به عن إفسادات لليهود في أزمان ماضية قبل الرسول أو قبل الإسلام المحمّدي .
اللهم لك الحمد أنك بلغّتني واشهد بأني بلّغت بعض صالح عبادك فارحمني به وتجاوز عني وكفر عني سيئاتي
ولا تؤاخذني إن نسيت أو أخطأت أو أسرفت أو تجاوزت أو سفهت أو ضللت أو زاغ قلبي أو فُتنت أو فَتنت .
اللهم آمين .

الموضوع جميل يا تيرو بس ياريت تعمل بية الاول

موضوع فى منتهى الجمال

شكرا للمجهود المبذول فيه

كتيبة الإعدام دائما فى الأمام