افتراضي حقيقة إلانتكاسة!!!!!؟؟؟؟؟

بعد كلام لاحد المتسلطين من أنه لن يوافق على قانون الانتخابات خلال المدة
القانونية لمصادقة الرئاسة عليه وقول اخر من (الفريق المواجه) إن "خيار
النقض سيؤدي إلى انتكاسة وأزمة سياسية اذ لا يخفى المغزى اوالاسلوب الذي
على اساسه وضع هذا القانون وغيره( او رفضت قوانين اخرى) وهو مايسمى
(بالصيغة التوافقية)وهذه العبارة لها اكثر من معنى وما يهمنا في المقام ان
التوافقية هنا تعني تقاسم المكاسب بين الطرفين المتصارعين فلكل نقطة خلاف
مردودات، لهذا الطرف او ذاك وهنا ينجلي الصدأ عن معنى هذه العبارة فيتنازل
احدهما للاخر عن هذا المكسب مقابل ربحه في خلاف اخر وهلم جرا ...
والمنظور في هذه الحالة (طبعا) منافع الحزب اوالفئة او الطائفة وهي بطبيعة
الحال تتنافى مع المصالح العليا للجماعة (الشعب) ولا من محامي ولا مدافع
عن الاخير لان لا ثالث(الآن على الاقل) في حلبة الصراع (والرغبة في ان
تبقى هذه الحالة سائدة)... لكن!!!!
لكن لنسال ما حقيقة الانتكاسة التي يتكلم عنها البعض؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والجواب يظهر واضحا من خلال ملاحظة النقاط التي تمثل محور الجدل السياسي بين الفرقاء الظاهريين:
- حيث تشكل المادة أولاً من قانون الإنتخابات (الخاصة بنسبة مشاركة
المهجرين والمهاجرين العراقيين في الخارج والمقاعد التعويضية) نقطة
الإعتراض الرئيسة في القانون، حيث تطالب قوى نيابية وسياسية عراقية بزيادة
هذه النسبة إلى خمس وأربعين مقعداً في البرلمان المقبل . والحال ان لكل
عراقي الحق (وفق المبدأ الديمقراطي) في انتخاب من يمثله وليس كما يعبر
بتجيير صوته الى جهة اخرى استولت على البلاد والعباد من غير حق بطريق
الخداع والتزوير
- كما أن هناك إعتراضات أخرى تتعلق بالمادة الثالثة من القانون التي فرضت
منح المقاعد الشاغرة للقوائم الفائزة الكبيرة وهذه طامة اخرى ينبغي
التنبيه لها لما تحمله من يقين بعودة المفسدين مرة اخرى حتى في حالة عدم
انتخابهم بالمباشر نتيجة استفادتهم من الفائض الذي ضمنه هذا القانون من
المقاعد التي تصبح شاغرة لان القانون الحالي الذي اقر(الدوائر المتعددة)
يمنع جميع القوائم (الا القليل) من استحقاقها بالرغم من انها بمجموعها
(والتي تمثل اكثر من الثلثين من العدد الكلي للمقاعد) تفوق بكثير القوائم
الفائزة مجتمعة .
- فضلا عن المشكلة الكبرى المتمثلة في الوضع الذي آلت اليه قضية كركوك بعد
التهجير المنظم الذي تبنته الاحزاب المتنفذة في السلطة الحالية برعاية
الاكراد (الفدراليين رغم الانوف) الذين يسعون بجد الى فصل الشمال عن جسد
العراق
وهذا مايمكن ملاحظته من الخلافات التي طفت على السطح وما خفي اعظم .
وبؤرة الجدل والنزاع وما يعبر عنه بالانتكاسة يبدو انها تتعلق بكيفية
ايجاد وسيلة ديمقراطية لمنع وصول ابناء العراق الحقيقيين الى سدة الحكم
حتى لو تطلب ذلك انتهاك اهم مبادئ الديمقراطية المدعاة . وما دامت تلك هي
حقيقة الانتكاسة التي يحذرون منها وما دمنا نحن قد سأمناهم وانكشفت
حقائقهم امام الملأ .اذن فلندعوا صباحا ومساءا لتتحقق الانتكاسة وليوضع كل
شئ في محله ويعودون من حيث اتو .... ولا ماسوف عليهم.........

افتراضي حقيقة إلانتكاسة!!!!!؟؟؟؟؟ VVV88555

افتراضي حقيقة إلانتكاسة!!!!!؟؟؟؟؟ VVV88555

موضوع فى منتهى الجمال

شكرا للمجهود المبذول فيه

كتيبة الإعدام دائما فى الأمام

جزاك الله كل خير

الاكابر الاحساس محيرة كل الناس

اسألوا

الحاوي الشاعر ايناس