أب.. خارج الخدمة!

موضوع: أب.. خارج الخدمة! 2009-08-06, 11:26 pm

أب.. خارج الخدمة!
هبة صبحي

كان مصنع الرخام الذي يملكه يربح ويوفر
له حياة كريمة هو وزوجته وبناته الثلاث إلي أن تراكمت عليه الديون وأغلق
المصنع ولم يعد له عمل فحلت زوجته مكانه في إعالة الأسرة ونزلت للعمل بأحد
مصانع الملابس واستغل مالك المصنع ظروف تلك السيدة التي تحمل قدراً من
الجمال رغم سنوات عمرها التي تعدت الأربعين وإنجابها لثلاث فتيات.. راح
يتابعها بنظراته المسمومة التي كانت تفهم معناها.. لم يكن امامها الا
تجاهله.. لكنها في النهاية أصابها الضعف.

أصبحت تتأخر كثيرا في المصنع الذي تعمل به واحيانا تبلغ الزوج بعدم
تمكنها من العودة للمنزل لوجود طلبيات كثيرة يجب إنجازها ولابد من ان تسهر
بالمصنع حتي الانتهاء منها وبدأ يفقد الزوج قوة شخصيته شيئاً فشيئاً وأصبح
صاحب المصنع يتردد علي المنزل أثناء وجود الزوج وفي غيابه.

وفي إحدي زيارات صاحب المصنع كان برفقته شقيقه الذي رأي الفتيات
وأعجب بهن وعرض عليهن العمل في المصنع مع والدتهن فقبلن ولم يكن للاب أي
رأي فقد أصبح يجلس في مقاعد المتفرجين وأخذت الاحداث تتوالي بسرعة كبيرة
فبعد أن عملت الفتيات في المصنع لعدة أيام استدرجهن شقيق صاحب المصنع إلي
الأندية الليلية والتي وجدن فيها المال الوفير والسهر فبعدما كن ترتدين
الجلابيب السوداء البلدي.. ارتدين الجينز الذي يبرز مفاتن الجسد مع "تي
شيرت" يظهر أكثر مما يخفي وتستخدمن أغلي وأفخم أنواع العطور ومستحضرات
التجميل وفي نهاية الليل يعدن للمنزل محملات بالاطعمة والمشروبات والفاكهة
واضافة الي 50 جنيها تقدمها كل منهن لابيها وهو يجلس في المنزل وكل ما
يفعله مشاهدتهن يخرجن ويعدن بعد منتصف الليل بساعات وفي إحدي المرات بعد
أن بدأ الأب يفيق من الغيبوبة التي أصابت رجولته وأبوته ويسألهن عن عملهن
ويقوم بتفتيش حقائبهن فوجيء بإحدي هذه الحقائب وبها قطعة حشيش ثار الاب
وضرب ابنته وحاول منعها من الخروج ولكن فات الأوان وعندما شعر أن الزمام
قد أفلت من يديه توجه لمحكمة الاسرة ليسأل الخبراء ماذا يفعل فما كان منهم
إلا النصيحة بأن يبحث عن عمل ويحاول أن يقنع زوجته وبناته بالعودة للمنزل
وعدم الخروج للعمل قبل أن يقعن في أيدي الشرطة علي ذمة قضايا الآداب
والمخدرات ولم تمر ايام قليلة الا وقد حدث ما توقعه خبراء المحكمة فقد
فوجيء الاب باتصال هاتفي من أحد أقسام الشرطة يبلغونه بالقبض علي إحدي
بناته في قضية آداب وتمني في تلك اللحظة الموت بدلا من الحياة.

موضوع: رد: أب.. خارج الخدمة! 2009-08-07, 6:22 am

شكرا على مواضيعك المتنوعه الجميله

جزاك الله كل خير

موضوع: رد: أب.. خارج الخدمة! 2009-08-09, 3:27 am

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
وجزاك الله خيرا

يا حاوى