أصحاب الزرائب: الحكومة "لحست" كلامها ولن نلتزم بتسليم الخنازير

أصحاب الزرائب: الحكومة "لحست" كلامها ولن نلتزم بتسليم الخنازير

محيط ـ عادل عبد الرحيم
<td width=1>
اشتباكات بين الشرطة وأصحاب الزرائب

اندلعت مواجهات خطيرة بين أصحاب زرائب الخنازير بمناطق الدويقة ومنشية ناصر ومصر القديمة ـ التابعة لمحافظة القاهرة ـ ومنطقة الخصوص ـ التابعة للقليوبية بعد رفض مربي "الحلاليف" الانصياع للقرار الصادر بتسليم كافة الحظائر ما لديها من خنازير لذبح السليم و إعدام غير الصالح للاستهلاك مع التزام الحكومة بدفع تعويضات عن هذه الحيوانات.

وجاءت غضبة المربين على إثر تراجع الوعود الحكومية بمقدار 90% فيما يخص تعويض المتضررين، حيث أعلنت الحكومة في بادئ الأمر عن دفع 1000 جنيه مقابل إعدام كل خنزير، انخفضت إلى 100 جنيه فقط، وبدلا من دفع 250 جنيها عن غير الصالح إلى 50 جنيها فقط ، مما اعتبره أصحاب الزرائب خراب بيوت لهم وضياع لأموالهم.

وفي منشية ناصر، أكد جرجس عطا الله، وكمال بشاي ـ شركاء في زريبة خنازير ـ أنهم غير ملزمين بتسليم حيواناتهم ما لم يحصلوا على مستحقاتهم لدى الحكومة، مشيرين إلى أنهم سيقومون بتهريب هذه الخنازير لأماكن وسط الجبال لا يعرفها أحد، مبررين هذا التصرف بأنهم وقعوا ضحية للحكومة التي "لحست" كلامها ـ على حد تعبيرهم ـ و"استخسرت" فيهم الماعز التي وعدتهم باستبدالها بالخنازير في البداية، ثم تراجعت عن تعويضهم بالقدر الذي يحميهم من خراب البيوت.

أما ماجد عزيز ـ صاحب زريبة بالدويقة ـ فأكد أن هناك آلاف العمال سيتعرضون للتشريد بسبب هذه الإجراءات، مطالبا بإيجاد تطعيم للحيوانات بدلا من إبادتها، في إشارة إلى أنه يمتهن هذا العمل منذ 22 عاما ولم يسمع سوى هذه الأيام

فهل لم تكتشف الحكومة خطر الخنازير سوى هذه الأيام؟
<td width=1>
إحدى زرائب الخنازير

يذكر أن أصحاب حظائر الخنازير طالبوا بتدخل البابا لرفع ما وصفوه بـ"الظلم الفادح" الواقع عليهم ووضع حل لهذه "الكارثة" التي تهدد مستقبل أولادهم وأسرهم أو مساعدتهم وتعويضهم خاصة بعد تصوير البعض لتصريحات البابا شنودة عن أن أقباط مصر لا يأكلون لحم الخنزير، على أنها موافقة كنسية على ذبح الخنازير والتخلص منها، وأشارت الشكاوى إلى أن الضرر من ذبح الخنازير لن يقع عليهم هم وحدهم، ولكنه سيطول العديد من المهن التي تقوم على مشتقات الخنازير مما سيضخم من المشكلة في المستقبل.

على صعيد متصل أكد أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن هذه التعويضات العادلة ستكون حافزا جيدا لمربي الخنازير للمبادرة بالتقدم بقطعانهم لذبحها‏,‏ خاصة أن معدلات الذبح الآن لا تتجاوز‏300‏ خنزير في اليوم‏.

واعترف الوزير بوجود عدة عقبات تواجه الجهود المبذولة لذبح قطعان الخنازير في مصر بمجزري البساتين والعامرية‏,‏ يأتي في مقدمتها نقص التجهيزات اللازمة لعملية الذبح الخاصة بالخنازير وعدم توافر أعداد كبيرة مدربة من البشاكرة أو الجزارين المتخصصين في ذبح الخنازير بالمجازر وهو ما قد يطيل أمد عمليات الذبح إلى عدة أشهر‏.

وقال الوزير إن توفير الجزارين لا يخص وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وليس دورها ولكن دور المحليات‏,‏ ويقتصر دورنا فقط علي الإشراف الفني للتأكد من سلامة الحيوانات وخلوها من الأمراض والإشراف علي ذبحها وإعدام ما يثبت عدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي‏.
<td width=1>
آلاف المواطنين يعملون في ترية الخنازير

وكشف عن أنه سيعقد اليوم اجتماعا عاجلا مع اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية لبحث المشكلات التي تعوق عمليات الذبح وتوفير البشاكرة والآلات المساعدة في عنابر الخنازير بالمجازر والتي تساعد علي الاسراع في عمليات الذبح الي جانب بدء عمل نقاط الذبح للخنازير في حظائر تربيتها وتأمين ذلك بيئيا وبيطريا وصحيا نظرا لملاصقتها للكتل السكنية‏.‏

هههههههههههههههههه احنا بنضحك على بعض لاما هما مش بياكلو لحم الخنازير والمسلمين محرم عليهم لحم الخنزير فاجميع المربين للخنازير فهم مسيحين هل هم يربوها تبرعأ للهلال الاحمر ام انهم يعتبروها مثل العصافير الزينه نحن المصرين وللأسف بنكدب الكدبه ونصدقها
شكرأ مروه موضوع جميل شكرأ ليكى

مصطفى الشاعر

حسبى الله ونعم الوكيل فيهم
وفى من لا يتقى الله فى المسلمين

وفقكم الله

ذبح الخنزير صدر بة قرار جمهورى ومحدش يقدر يخالف ذلك

وتم الذبح فى بعض المحافطات

واول محافظة نفذت ذتك كفر الشيخ

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

شكرا على الموضوع وبارك الله فيكم

جزاكى الله كل خير